استشهد 11 شخصا بينهم نساء واطفال واصيب العشرات بجروح الاربعاء جراء تفجير عبوة ناسفة قرب مقام السيدة زينب (ع) جنوب شرق دمشق.
استشهد 11 موطناً سورياً وأصيب العشرات جراء تفجير عبوة ناسفة وضعتها المجموعات المسلحة في كيس للقمامة بشارع مزدحم في منطقة السيدة زينب بريف دمشق، وأوضح مصدر في الشرطة أن من بين الضحايا عدد من الاطفال، وأن الانفجار ادى إلى إحداث أضرار مادية كبيرة في المكان.
كما استهدف الإرهابيون بقذيقة هاون مبنى سكنياً في حي غربة بمنطقة السيدة زينب ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من سكان المبنى، فيما أعلن مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق أن تفجيرا إرهابيا بسيارة مفخخة وقع في الشارع الرئيسي في معضمية الشام أسفر عن وقوع عدد من الإصابات.
وذكرت وكالة سانا مساء اليوم أن ارهابيين فجروا عبوة ناسفة قرب جامع الهدى في مزة جبل بدمشق ما يسفر عن استشهاد مواطن وأضرار مادية مكان الانفجار.
وذكرت وكالات الأنباء العالمية أن انفجاراً وقع أيضاً مساء اليوم أمام ملعب الجلاء على اوتوستراد المزة، ما أدى إلى وقوع عدد من الجرحى وأضرار مادية.
وفي حلب، قالت وكالة سانا إن القوات السورية دمرت 3 مقرات للمسلحين عند مطعم سربيان في منطقة بستان الباشا، كانوا يتخذونها منطلقا لعملياتهم الإرهابية والاعتداء على المواطنين، وألحقت هذه العملية خسائر فادحة في صفوفهم.
وصادر الجيش السوري في منطقة كرم الجبل كميات مختلفة من الأسلحة، بعد مداهمة مقراً للمسلحين، وشكلت هذه الأسلحة قواذف آر بي جي، وبندقيات وصواريخ حرارية، وعبوات ناسفة وذخيرة متنوعة، ونفذ الجيش السوري عمليتين نوعيتين ضد تجمعات للمجموعات الإرهابية المسلحة في منطقتي كفر حمرا والزهراء بمدينة حلب أسفرتا عن إلحاق خسائر فادحة وإصابات محققة في صفوف الإرهابيين.
وفي ريف دمشق ضبط الجيش شبكة "جرسكوب" متخصصة بالترصد والمتابعة زرعها إرهابيون على أسطحة المنازل السكنية في بلدة زملكا، وأشارت وكالة سانا إلى أن هذه الشبكة كانت تستخدم لتسهيل تحركات وتنقلات المسلحين بين الأنفاق والأحياء في البلدة لاستهداف الأهالي والمواطنين.
هذا وتمت اليوم تسوية أوضاع 15 شخصا في اللاذقية ممن تورطوا في الأحداث ولم تتلطخ ايديهم بجريمة سفك الدم السوري حيث تم إطلاق سراحهم بعد تعهدهم بعدم العودة إلى حمل السلاح وأعمال التخريب أو كل ما يمس أمن سورية مستقبلا.
انس أزرق
