25-04-2024 10:56 PM بتوقيت القدس المحتلة

من دروس تموز 2006.. حتى لا يقع طعامهم بيد حزب الله مجدداً

من دروس تموز 2006.. حتى لا يقع طعامهم بيد حزب الله مجدداً

لازال جيش العدو الإسرائيلي يستقي العبر من عدوانه الخير على لبنان عام 2006. سلسلة مناورات يجريها الجيش الإسرائيلي مستفيداً من دروس تموز، والتدريبات لا تقتصر على التكتيكات العسكرية والقتالية

الجيش الاسرائيليلازال جيش العدو الإسرائيلي يستقي العبر من عدوانه الأخير على لبنان عام 2006. سلسلة مناورات يجريها الجيش الإسرائيلي مستفيداً من دروس تموز، والتدريبات لا تقتصر على التكتيكات العسكرية والقتالية، بل على إمداد عناصره بالطعام والسلاح وأجهزة الاتصال في أي معركة مقبلة.

يذكر موقع "دنيا الوطن" أن وحدة الطاقة البشرية والامدادات التابعة للجيش الاسرائيلي خضعت مؤخراً لتدريبات من أجل التأكد من وصول الطعام والشراب للجنود في ميدان المعركة.

وينقل الموقع الفلسطيني عن التلفزيون الاسرائيلي قوله إن جيش العدو يتدرب على كيفية ايصال إنزال الطعام والسلاح في المكان المخصص وإمداد مقاتلي العدو به لا المقاومين. ويقول أحد ضباط جيش العدو: ""نحن نقوم بفتح ممر لعملية نقل المواد والسلاح والطيارون يتلقون تدريبات لقياس سرعة الرياح وغيرها كي تصل المواد للجنود وليس للعدو".

وأضاف: "في الحرب القادمة لن يصل الطعام والسلاح الى حزب الله، وإنما سيصل الى الجنود في الميدان..حيث هناك ألف مظلي ستكون مهمتهم هي النزول وتسليم المعدات والطعام وأجهزة الاتصال للجنود وليس فقط عن طريق عربات النقل وانما عبر سلاح الجو في حال وصل الجنود الى مناطق بعيدة في ارض العدو ".

ويتابع" انه وخلال الحرب عام 2006 قمنا بارسال الطعام اكثر من مرة للجنود وكان يأخذه مقاتلو حزب الله.. وجنودنا يبقون جائعين...نريد أن نستخلص العبر ونصحح الاخطاء".

ووفقا للتقرير التلفزيوني فان هنالك ايضا جهاز GBS والذي يحدد بالضبط اين المواقع وكيف تصل الامدادات عن طريق العربات والطائرات حتى في ظل مرمى النيران وكيف يتم ايصال تلك المواد الى عمق لبنان وبعيدة من لبنان وليس فقط على الحدود.