28-03-2024 02:04 PM بتوقيت القدس المحتلة

دعوات للإبراهيمي لعدم سلوك طريق أنان

دعوات للإبراهيمي لعدم سلوك طريق أنان

دعت صحيفة الثورة السورية حكومية في عددها اليوم السبت 25 آب/ أغسطس المبعوث العربي والدولي إلى سورية الأخضر الإيراهيمي إلى عدم سلوك طريق سلفه كوفي أنان حتى لا تفشل مهمته

الأخضر الابراهيميدعت صحيفة الثورة السورية حكومية في عددها اليوم السبت 25 آب/ أغسطس المبعوث العربي والدولي إلى سورية الأخضر الإيراهيمي إلى عدم سلوك طريق سلفه كوفي أنان حتى لا تفشل مهمته، مؤكدة على الموقف السوري بان حل الأزمة السورية يمر عبر البوابة السورية.

وقالت الصحيفة في حال سلوك الإبراهيمي طريق سلفه "يكون إختار أن يخوض معركته السياسية والدبلوماسية على المستويين الإقليمي والدولي بنفس الأدوات والمعدات والأسلحة البالية والعقيمة التي خلفها له المبعوث السابق".

واعتبرت الصحيفة ان هذه الادوات "باتت لا تصلح لخوض غمار هكذا معركة ما يعني توقع نفس النتائج والنهايات التي آلت إليها مهمة سلفه الذي آثر رفع الراية والاستسلام للضغوطات الغربية والأميركية" واصفة ذلك "بالاستهلال الخاطئ".

ونبّهت الصحيفة "حرصا على نجاح الابراهيمي وعدم تكرار تجربة أنان" إلى أن المدخل الصحيح لتنفيذ أي مبادرة لحل الأزمة في سورية "لابد أن يكون عبر البوابة السورية ووفقا للأطر والمحددات الي توافق عليها دمشق".

وأكدت الصحيفة الحكومية ان "الولوج عبر البوابة السورية .. يعني الولوج إلى الحقيقة التي ستشكل من جهة نواة صلبة لاي مبادرة جادة للحل والتي ستشكل من جهة ثانية قاعدة متينة للانطلاق والعمل لأي مبعوث دولي".

وكان الابراهيمي اعتبر يوم أمس الجمعة أن حجم مهمة انهاء النزاع السوري "مخيف" مؤكداً في مستهل لقاء في نيويورك مع الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون أن أولويته ستكون "مصلحة" الشعب السوري، وسبق ان واجه الدبلوماسي الجزائري انتقادات من قبل بعض اطراف المعارضة السورية لأنه قال إنه من المبكر الحديث عن تنحي الرئيس السوري بشار الأسد .

وقد رحبت دمشق رحبت بتعيين الابراهيمي مبعوثا للامم المتحدة والجامعة العربية في الازمة السورية خلفاً لانان الذي استقال في 2 آب/اغسطس منتقدا غياب الدعم لمهمته. وشدد مسؤولون في الأمم المتحدة على أن خطة انان الواقعة في ست نقاط وخطة العمل التي اتفقت عليها القوى الكبرى خلال اجتماعها في جنيف في 30 حزيران/يونيو لا تزالان تشكلان أساساً لأي اتفاق مع الرئيس الاسد.