19-04-2024 06:46 AM بتوقيت القدس المحتلة

منظمات حقوقية دولية تؤكد ارتكاب المسلحين جرائم وحشية في سورية

منظمات حقوقية دولية تؤكد ارتكاب المسلحين جرائم وحشية في سورية

اكدت مسؤولة في منظمة العفو الدولية ارتكاب مسلحي المعارضة انتهاكات لحقوق الانسان بحق قوات الامن السورية كما تحدثت معلومات صحافية عن وجود مسلحين من القاعدة يعملون على الاراضي السورية.

واصلت بعض الجهات الغربية ادانتها النظام السوري بسبب احداث بلدة التريمسة، رغم اعتراف المعارضة السورية بأن القتلى في مواجهات التريمسة كان غالبيتهم من المسلحين. وتوجه وفد من المراقبين الدوليين في سورية اليوم الى التريمسة في ريف حماه وسط البلاد للتحقق مما جرى اثر وقوع 150 قتيلاً في البلدة قبل يومين، بحسب ما أفادت مصادر متطابقة. وأكدت المتحدثة باسم بعثة المراقبين سوسن غوشة أن  "المراقبين تمكنوا من دخول التريمسة"، مشيرةً الى أن الموكب "تألف من احدى عشر مركبة". وكان رئيس بعثة المراقبين الدوليين في سورية الجنرال روبرت مود في دمشق ابدى أمس استعداد بعثة المراقبين الدوليين التوجه الى التريمسة والتحقق من الوقائع "عندما يحصل وقف جدي لاطلاق النار". 

يأتي ذلك في وقت اكدت مسؤولة في منظمة العفو الدولية ارتكاب مسلحي المعارضة انتهاكات لحقوق الانسان بحق قوات الامن السورية كما تحدثت معلومات صحافية عن وجود مسلحين من القاعدة يعملون على الاراضي السورية.

 

 

ميدانياً. افادت الاخبارية السورية ان الجهات المختصة تمكنت من احباط محاولة تسلل، قامت بها مجموعة مسلحة من لبنان باتجاه ريف تلكلخ في حمص السورية.

ايران تدعو إلى حوار بين النظام والمعارضة.. والعراق يطالب بالإسراع بإيجاد حل سلمي للأزمة 

وفي الشأن السياسي، اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست استعداد ايران للاضطلاع بدور اضافي للسعي الى اجراء حوار بين الحكومة والمعارضة في سوريا، وتفادي امتداد الازمة السورية الى المنطقة كلها. وفي تصريح لصحيفة ايرانية، طالب مهمانبرست بعض الدول التي تسلح المعارضة باستخدام نفوذها لتوفير مناخ للحوار بين المعارضة والحكومة في سوريا. كما كرر مواقف ايران الداعم لخطة انان، معتبراً ان الخطة وبرغم فشلها حتى الان في وقف العنف تبقى الحل الافضل لإنهاء الازمة.

من جهة ثانية، ادان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم بشدة مقتل 150 شخصاً في التريمسة في سورية، مشدداً على ضرورة أن تحثّ هذه المجزرة على الإسراع بايجاد حلّ سلمي لإنقاذ سورية. وقال المالكي، في بيان نشر على موقعه الرسمي، "أثارت المجزرة البشعة التي وقعت أخيراً في بلدة التريمسة التابعة لمحافظة حماة السورية مشاعر القلق والاستنكار". وأضاف المالكي "ينبغي أن تشكل هذه الجريمة التي نستنكرها بشدة من أي جهة صدرت، حافزاً اضافياً للجميع لترك منهج العنف والقتل والانتقام والارهاب في حلّ المشاكل".

وأكد رئيس الوزراء العراقي أن "هذه الجريمة وغيرها من الفظائع يجب أن تحثنا جميعاً على تسريع الخطى لايجاد حلّ سلمي ينقذ سورية الشقيقة من منزلقات خطيرة ويحقق آمال الشعب السوري الشقيق في حياة حرة كريمة يسودها الأمن والاستقرار". ويؤيد العراق حلاً سياسياً في سورية وسبق أن تحفظ على العقوبات التي فرضتها الجامعة العربية على النظام السوري، كما تقدم بمبادرة تقوم على الحوار بين المعارضة والسلطة.