18-04-2024 12:24 PM بتوقيت القدس المحتلة

تظاهرات مليونية مؤيدة للرئيس الأسد في كل أنحاء سورية

تظاهرات مليونية مؤيدة للرئيس الأسد في كل أنحاء سورية

تشهد مختلف المحافظات السورية مسيرات مليونية تأييداً للرئيس السوري بشار الاسد, وبدأ مئات آلاف السوريين بالتوافد الى في قلب العاصمة السورية الثلاثاء تلبية لدعوات بالمشاركة في مسيرة تأييد للرئيس الاسد.

عمت المحافظات السورية صباح اليوم الثلاثاء مسيرات شعبية مليونية "وفاء للوطن وتأكيدا على الوحدة الوطنية والحفاظ على الأمن والاستقرار ودعما لبرنامج الاصلاح الشامل الذي يقوده الرئيس بشار الأسد". وتدفق المواطنون في دمشق والمحافظات من جميع شرائح المجتمع إلى الساحات الكبيرة والشوارع الممتدة لها معبرين عن الوفاء لوطنهم ورفض محاولات بث الفتنة التي تستهدف نموذج العيش المشترك بين ابناء الوطن الواحد.

وبدأ مئات آلاف السوريين بالتوافد الى ساحة السبع بحرات في قلب العاصمة السورية الثلاثاء تلبية لدعوات بالمشاركة في مسيرة تأييد للرئيس الاسد. وقال احد المتظاهرين لوكالة الصحافة الفرنسية "اننا هنا لتأييد الرئيس السوري عصب البلاد". بينما قالت سيدة "انني اشارك لابرهن للعالم اننا متمسكون بالوحدة الوطنية" ورفع عشرات الاف المشاركين بالاضافة الى صور الرئيس والاعلام السورية لافتات كتب عليها "استقرار سوريا مصلحة وطنية وقومية" و"سوريا وطن للجميع" و"لا للفساد نعم لمشروع الاصلاح" و"الله معك الشعب معك".


وبدأ المشاركون بالمسيرة التوافد عند الساعة التاسعة (7.00 تغ) اي قبل ساعتين من الموعد الذي كان محددا عند اطلاق الدعوات. واقامت شرطة المرور حواجز على المفارق الاساسية المؤدية الى الساحة لمنع السيارات من العبور. واطلقت الدعوات لمظاهرات تاييد الثلاثاء في جميع المدن السورية "للرئيس السوري وللبلاد" حسبما اعلنت مديرة التلفزيون السوري ريم حداد. كما دعت نقابات مهنية عدة اعضاءها الى المشاركة في هذه المسيرات في مختلف المدن السورية. وانشأ مناصرون للرئيس السوري صفحات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك دعوا فيه الى المشاركة في هذه المسيرات. فيما ينوي الرئيس السوري انهاء العمل بقانون الطوارىء المطبق منذ 1963.


وتأتي هذه المسيرة ردا على محاولات لضرب الاستقرار والتعايش السلمي. وكانت المستشارة الرئاسية السورية بثينة شعبان حملت الاحد "الاصوليين الاسلاميين" مسؤولية اعمال العنف الاخيرة التي وقعت في سوريا, معتبرة انها تستهدف ضرب التعايش الديني فيها. واكدت ان هذه المحاولة ستفشل "كما فشلت محاولات اخرى في السابق". واضافت شعبان "نثق بشعبنا. ولولا دعمه لما كنا نجحنا على الاطلاق".