دان مجلس الأمن الدولي، في بيان رئاسي، بقوة التفجيرات الإنتحارية التي شهدتها دمشق صباح أمس
دان مجلس الأمن الدولي، في بيان رئاسي، بقوة التفجيرات الإنتحارية التي شهدتها دمشق صباح أمس. وحثَّ المجلس كل الأطراف على الإلتزام بخطة السلام التي تدعمها الأمم المتحدة. وخلال جلسة للمجلس ليل أمس، عرض مندوب سورية بشار جعفري وثائق وأقراص مدمجة تكشف انتماءات واستهدافات المجموعات المسلحة وداعميها.
من جهة ثانية، قال وزير الحرب الأميركي ليون بانيتا إن الانفجارين في دمشق يحملان بصمات تنظيم القاعدة، ويذكّران بتفجيرات العراق قبل سنوات، مشيراً إلى أن عناصر التنظيم بدأت تتخذ من سورية ملاذاً لها، مستغلة حالة الفوضى التي تسود البلاد. واستبعد بانيتا ورئيس هيئة الأركان المشتركة مارتن ديمبسي، عقب لقائهما رئيس أركان الجيش التركي نجدت أوزال في واشنطن، اللجوء إلى الخيار العسكري في سورية، وأشارا الى أن مجموعات أصولية بعضها من العراق، بدأت تظهر على الساحة الميدانية داخل سورية، وهي ليست مرتبطة بالضرورة بالمعارضة السياسية للنظام السوري.
المالكي يدين تفجيري دمشق
دان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي التفجيرين الإرهابيين اللذين شهدتهما دمشق أمس. وجاء في البيان الذي حمل توقيع المالكي "باسمنا ونيابة عن الحكومة والشعب العراقي ندين بكل شدة هذه الأعمال الإرهابية، ومن يقف وراءها والتي تستهدف المدنيين الأبرياء". ودعا رئيس الوزراء العراقي "أبناء الشعب السوري الشقيق الى التحلي بأقصى درجات الوعي والى التكاتف لمنع تكرار مثل هذه الجرائم البشعة". ويُعدّ اعتداء الأمس، الذي أدّى إلى مقتل 55 شخصاً على الأقل وإصابة 372 آخرين بجروح، الأعنف منذ بداية الأزمة في سورية.
بدورها دانت الحكومة اليمنية في بيان لها الجمعة "التفجيرات الإرهابية التي وقعت الخميس في العاصمة السورية دمشق ما ادى الى وقوع 55 شهيدا واصابة المئات بجروح".
وشدد البيان على "إدانة الجمهورية اليمنية قيادة وحكومة وشعبا بشدة لهذه الأعمال الإرهابية ومن يقف وراءها والتي تستهدف المدنيين الأبرياء"، ولفت الى "ما يمثله الارهاب بجميع اشكاله من تهديد للسلم والامن الدوليين"، مؤكدا ان "اي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية وغير مبررة بغض النظر عن دوافعها وأينما كانت وفي أي وقت وأيا كان مرتكبوها".
من جهته اعرب البابا بنديكتوس السادس عشر عن "تأثره وتعاطفه مع السوريين اثر الاعتداء الذي اسفر الخميس عن 55 قتيلا في دمشق"، واضاف "لا يمكننا الا ان نعبر عن ادانة حازمة وعن تعاطف وتأثر مع عائلات الضحايا".
