29-03-2024 08:19 AM بتوقيت القدس المحتلة

ضبط عملية تهريب رصاص وذخائر في مرفأ طرابلس شمال لبنان

ضبط عملية تهريب رصاص وذخائر في مرفأ طرابلس شمال لبنان

يستمر مسلسل تهريب السلاح الى الشمال اللبناني، والجديد ما تم ضبطه ليلاً في مرفأ طرابلس.

يستمر مسلسل تهريب السلاح الى الشمال اللبناني، والجديد ما تم ضبطه ليلاً في مرفأ طرابلس، ووزير الدفاع فايز غصن أكد في اتصال مع قناة "المنار" الثلاثاء ان "التشدد بقضية تهريب السلاح الى لبنان لا تراجع عنه".

 

 

وكانت صحيفة "السفير" اللبنانية قد ذكرت الاثنين استنادا الى مصادر أمنية، أن باخرة تابعة لشركة «غريمالدي» تحمل العلم الايطالي، وصلت، الاثنين، الى مرفأ طرابلس قادمة من ألمانيا، وعلى متنها عدد كبير من السيارات تم تفريغها في باحة المرفأ ومن بينها سيارتان من نوع «رابيد» عائدتان لأحد التجار ويدعى (أ . م)، محملتان بالألعاب والسجاد ومن ضمن هذه الحمولة في إحدى السيارتين 15 صندوقا من الذخيرة يحتوي كل صندوق على ألف طلقة عائدة لأسلحة حربية رشاشة من أنواع مختلفة.

وخلال محاولة إخراج السيارات من المرفأ، عثر الجيش اللبناني خلال أعمال التفتيش على صناديق الذخيرة، فأوقف السيارتين وعددا من الأشخاص، واقتادهم الى فرع المخابرات في القبة حيث بوشرت التحقيقات، كما جرت مداهمة الأماكن التي يتردد عليها (أ . م) الذي ما يزال متواريا عن الأنظار.

وعلمت «السفير» أن الباخرة أبحرت من إيطاليا الى ألمانيا، وتوقفت في طريقها في مرفأ الاسكندرية قبل أن تبحر باتجاه طرابلس، الأمر الذي اثار سلسلة علامات استفهام، خصوصا أن الباخرة «لطف الله 2» أبحرت أيضا من مرفأ الاسكندرية وتوجهت من هناك الى طرابلس.

ورجحت مصادر أمنية أن تكون هذه الكمية من الذخيرة إما للتجارة وإما للتوزيع على بعض الجهات الحزبية، في حين أكدت مصادر مرفأ طرابلس أن تدابير أمنية مشددة وإجراءات تفتيش صارمة يعتمدها الجيش اللبناني مع كل البواخر التي تصل الى المرفأ، مؤكدة أن أي محاولات تهريب أسلحة أو أية ممنوعات أخرى لا يمكن أن تنجح.