يرى مغنية أن الشخصية التي يجسدها في «الغالبون» لها خط مستقل في سياق الأحداث، خصوصاً في ما يتعلق بسجنه وعلاقة الغرام التي تنشأ بينه وبين فتاة إسرائيلية، وينفي وجود أي خلاف مع الجهة المنتجة.

يغادر الممثل والمخرج باسم مغنية اليوم إلى تركيا لتصوير إعلان تجاري من إخراجه، بعدما صور عشرات الإعلانات التجارية. ومن المقرر أن يعود بعد أيام لمتابعة تصوير دوره في مسلسل «ثرثرة عيون» نص وإخراج زيناردي حبيس، وتصوير شخصية قاسم في الجزء الثاني من الدراما اللبنانية «الغالبون».  ومغنية الذي كانت قناة «الجديد» انتهت مؤخرا من عرض مسلسله «من كل قلبي»، يطل اليوم على جمهور السينما اللبناني عبر فيلم «33 يوم»، الذي يتناول «عدوان تموز» 2006، للمخرج الإيراني جمال شورجه.

ويرى مغنية أن الشخصية التي يجسدها في «الغالبون» لها خط مستقل في سياق الأحداث، خصوصاً في ما يتعلق بسجنه وعلاقة الغرام التي تنشأ بينه وبين فتاة إسرائيلية، وينفي وجود أي خلاف مع الجهة المنتجة بعد اعتذاره عن المشاركة في الجزء الأول، بدليل أنه ركن أساسي في الجزء الثاني. ويكشف مغنية عن مسلسل عربي كبير وافق عليه معتذراً عن تسميته، بانتظار توقيع العقد خلال أيام، مراهناً على مستواه المرتقب، وكفاءة الفريق المشارك أمام الكاميرا وخلفها، فيما «تبخر» مشروع عربي آخر فجأة، بحسب قوله، من دون معرفة الأسباب.

وردا على سؤال يعتبر أن «المشاركة في أعمال عربية لا تقلل من قيمة أعمالنا اللبنانية، التي عرفت اندفاعة قوية ومركزة، وخصوصا في السنوات الثلاث الأخيرة، وجعلتنا فعلياً في دائرة المنافسة مع كل من الدراما السورية والمصرية، اللتين تحتلان الصدارة»، نافياً ما يتردد من أن لبنان استغل أوضاع البلدين، لتعويم أعماله الفنية، معتبراً أن ما يراه العرب حالياً من المسلسلات اللبنانية كان موجودا أصلاً، لكنه لم يكن يجد مكاناً له على الفضائيات المعروفة، وعندما أخذ مكانه بدأت هذه الأعمال تأخذ حقها. وأردف: «لدينا فنانون وفنيون على أرفع مستوى، وسنشهد مفاجآت مدوية في الفترة المقبلة، وأنا متأكد من ذلك». معربا عن ارتياحه لمشاركته في فيلم «33 يوم» الذي تعرضه اليوم عدد من الصالات اللبنانية.

وعن سبب وجود صورة زميله الممثل يوسف الخال على ملصق الفيلم بينما الدور الرئيسي له، يشرح مغنية الأمر بالقول: «أولاً يوسف زميل وصديق عزيز، ولا أعرف نوع العقد المبرم بينه وبين القيمين على الفيلم. والحقيقة أنني دخلت الفيلم بعد شهرين من بدء التصوير. فالدور كان للفنان المصري أحمد عز، ثم للفنان السوري قصي الخولي، لكن كان لكل منهما ظروف دفعتهما الى الاعتذار. ثم تم التعاقد معي وأنا سعيد جداً بالفيلم وردود الفعل الإيجابية والنقدية عليه».
باسم مغنية يستعد قريبا لدخول بيت الزوجية، مع خطيبته شيرين منسى. 

 جريدة السفير(مع بعض التصرف)