29-03-2024 11:52 AM بتوقيت القدس المحتلة

قضية الأسرى في السجون الصهيونية حيّة وسط موسكو

قضية الأسرى في السجون الصهيونية حيّة وسط موسكو

تلبية لدعوة حركة حماس تجمّع متضامنون مع الأسرى في سجون الإحتلال الصهيوني، وسط العاصمة الروسية موسكو.

احمد الحاج علي- موسكو

من التجمّعتلبية لدعوة حركة حماس تجمّع متضامنون مع الأسرى في سجون الإحتلال الصهيوني، وسط العاصمة الروسية موسكو.

الناشطونَ من عربٍ وروسٍ أبدَوا تأييدَهم لخطِ المقاومةِ التي إن وعدت صدقت وَعدَها لتُثبِتَ للعالمِ أجمَع أنَّها لن تترُكَ أسراها في السجونِ ومِن حقِّها أن تفعلَ أيَ شيءٍ لتحريرهم، مُعيدينَ الأذهانَ إلى أنَ القضيةَ الأساسَ وبوصلةَ الصراعِ تبقى القدسُ و فِلَسطين.
وقال احد المشاركين الكسندر بروخانوف: روسيا تساندُ الشعبَ العربيَ في معركةِ التحريرِ من المحتلِ المعتدي، تعلمونَ انهُ حينَ حَصَلَ عدوانُ تموز 2006 الإسرائيلي على لبنانَ واجَهَهُ رجالُ حزبِ الله الأبطال وَوَجَّهوا نحوَ المعتدينَ صواريخَ كورنيت المضادةَ للدروعِ والمصنَّعةَ في روسيا، مَسَحَتُ بيدي على رأسِ الكورنيت وهمستُ له قائلا: أسألك أن تصنعَ مَعروفا، أينَما التقيتَ بدبابة الميركافا أكانَ ذلكَ في جَنوبِ لبنان أم في قِطاعِ غزة، اَجهِز عليها . اَجابني نعم إتَّفَقنا! سأفعل.

بدورها قالت ناديا كيفوركوفا: في روسيا نعلمُ القليلَ عمّا يحدُثُ في فلسطينَ اليوم وكي نعرفَ المزيدَ يجبُ علينا النظرُ بإهتمامٍ أكبرَ إلى إخوانناِ المسلمينَ الذين يُعَذَّبونَ في السجونِ على طريقةِ الوصفاتِ الإسرائيلية.

وقال حيدر جمال : نجدُ خطاً رفعياً أحمرَ يَفصِلُ بينَ من يقفونَ ضدَ الطاغوت وبينَ مَن هم خانعونَ له . فلسطينُ هي الفحصُ المَخبَريُّ لكلِ البشرية، يمكنُ للمرءِ أن يتكلَّمَ بما يحلو له، لكن إن كانَ يقِفُ ضدَ فلسطينَ فلا قيمةَ لكلماتِه. اما  ماكسيم شيفتشينكو فيقول: نرى كيفَ يوحِّدُ الفلسطينيونَ طاقةَ المقاومةِ حولَ العالم،  وطاقةَ رفضِ ومقاومةِ الشرِ وإنعدامِ العدالة.

ويَعتبر موسى قربانوف من جمعية أهل البيت ان زمن الهزائمِ قد ولى وبَزَغَ فجرُ التحريرِ على أيدي مقاومةِ حزبِ اللهِ وحماس والحريةُ قادمةٌ لكلِ الأبطالِ في سجونِ الإحتلال.

الناشط الأذربيجاني امين حسين يضيف: أريدُ أن أُذكِرَكُم بالإمامِ العظيم روحِ الله السيد الموسوي الخميني الذي قالَ بما معناهُ: إنَّهُم يَملِكونَ القوةَ والسلاحَ ولكنَّنا بإيمانِنا أَشَدُّ  واقوى. نحنُ نَملِكُ الكلمةَ حتى لو كَبَّلوا أيديَنا وزَجوا بنا في السجونِ لكنهم لن يُخمِدوا صوتَنا وثورتَنا ولن يمحوا ذِكرَنا ولن ينالوا من إرادتِنا. هيهاتَ منا الذلة لن نركعَ الا للهِ جلَّ وعلا.
لعلَّ هذا الصوتَ الصارخَ من عواصمِ القرارِ في العالم يُبَلسِمُ جراحَ آلافِ الأسرى الذين أعلَنوا إضراباً عن الطعامِ مؤخَّرا في ذكرى يومِ الأسيرِ الفلسطيني.