23-04-2024 09:16 PM بتوقيت القدس المحتلة

زوجة الخواجة تنتقد منظمي الفورمولا-1: تجاهلوا محنتنا

زوجة الخواجة تنتقد منظمي الفورمولا-1: تجاهلوا محنتنا

اعتبرت زوجة الناشط الحقوقي الدولي عبدالهادي الخواجة، خديجة الموسوي، إن مالك الحقوق التجارية لبطولة العالم لسباقات الفورمولا-1

عبد الهادي الخواجةاعتبرت زوجة الناشط الحقوقي الدولي عبدالهادي الخواجة، خديجة الموسوي، إن مالك الحقوق التجارية لبطولة العالم لسباقات الفورمولا-1 لبيرني ايكلستون تجاهل محنة زوجها المعتقل في السجون البحرينية.

وقالت الموسوي لوكالة رويترز إن ايكلستون البالغ من العمر 81 عاما أضاع فرصة لعمل شيء لمساعدة الحركة المؤيدة للديمقراطية في البلاد وزوجها عبد الهادي الخواجة، بإصراره على إقامة السباق يوم الأحد المقبل متجاهلاً معاناة المعتقلين والشعب.

وأضافت زوجة الخواجة: "لست غاضبة من الحكومة... فمستقبلها بات على المحك. ما يغضبني هم الاشخاص من نوعية ايكلستون الذي قرر الحضور الى البحرين لاعتقاده بأن الجميع يشعرون بالسعادة."

وأردفت "يمكنني أن اؤكد انني لست سعيدة. عائلتي ليست سعيدة."

ورغم تأكيدها أن سباقات الفورمولا-1 حدث كبير تستضيفه البحرين وتستفيد منه المملكة، قالت: "إلا أنني أعتقد أن السباق يساعد شعب البحرين في الحصول على حقوقه. أعلم انهم سيقولون ان هذه ليست وظيفتنا فنحن مجرد متسابقي سيارات. نعم انتم مجرد متسابقي سيارات عن طريق ما تتمتعون به من ديمقراطية وحرية في بلادكم."

واستطردت: "اعتقد انه اذا كان ايكلستون قد اقدم على القول بانه سيحضر اذا تم اطلاق سراح عبد الهادي - فهو يعلم بأمره. إنه يعلم عن دخوله في اضراب عن الطعام - أعتقد أنها كانت ستعد فرصة وقتها لاطلاق سراحه. الا أن تجاهل الامر تماماً في وقت يتحدث فيه العالم عنه يجعلني أشعر بالحزن."

وفي الأسبوع الماضي، وبعد تأكيد الاتحاد الدولي للسيارات إقامة السباق في موعده صرح ايكلستون: إن كافة الفرق سعيدة بالحضور الى البحرين.

وأضاف "ليس هناك أي شيء يحدث، لأعرف الناس الذين يعيشون هناك وكافة الامور في غاية الهدوء والسلام."

ويدعي منظمو السباق إن "الوضع الامني في البحرين مناسب لتنظيم حدث رياضي كبير

ووصف الموقع الرسمي لفورمولا 1 على الانترنت حلبة صخير بأنها حلبة "من الدرجة الاولى".

هادي الموسوي: المعارضة لا تستهدف الفورمولا-1 لأنها قضية ثانوية والأهمية للمطالب الوطنية

هادي الموسويوفي غضون ذلك قالت منظمة العفو الدولية في تقرير لها هذا الاسبوع ان عشرات الاشخاص لا يزالون في السجون بعد محاكمات عسكرية غير عادلة عن دورهم في الاحتجاجات الحاشدة قبل عام في حين يجب على الحكومة التحرك لمواجهة ما وصفته الجماعة المعنية بحقوق الانسان بالتمييز ضد الاغلبية الشيعية.

من ناحيتها قالت، نائب المدير الاقليمي للمنظمة في الشرق الأوسط وشمال افريقيا، حسيبة حاج صحراوي، إنه "مع وجود عيون العالم على البحرين بينما تستعد لاستضافة سباق الجائزة الكبرى فلا يجب أن تراود اي شخص اي اوهام بأن ازمة حقوق الانسان في البلاد انتهت."

هذا فيما تصرح المعارضة البحرينية أنها لا تعارض السباق وأن احتجاجاتها ستركز على مطالب الاصلاحات السياسية في بلد تهيمن فيه أسرة آل خليفة على الحكومة والاقتصاد.

وقال سيد هادي الموسوي، القيادي بجمعية الوفاق الوطني الإسلامية، أن الجمعية تعتقد ان السباق قضية ثانوية مقارنة بالحقوق طويلة الاجل، واضاف ان الجمعية انما تهتم بمطالبها ولا تريد تدمير مشروعات الاخرين. لكنه توقع ان يحاول المحتجون تنظيم مظاهرات قرب او داخل صخير التي تقع جنوبي العاصمة وبعيدا عن اغلب المناطق السكنية.

وأضاف أن هناك مئات وربما الآلاف سيحاولون الوصول الى هناك لرفع شعارات ولن يهمهم ما اذا كانوا سيؤخذون الى السجون، وقال إن الناس وصلوا الى نقطة اللاخوف.