أمل رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النيابي في لبنان النائب العماد ميشال عون أن يعود لبنان ويأخذ موقعه الإقتصادي في الشّرق ويعود ويستوعب اللّبنانيين.

أمل رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النيابي في لبنان النائب العماد ميشال عون أن يعود لبنان ويأخذ موقعه الإقتصادي في الشّرق ويعود ويستوعب اللّبنانيين. واضاف "بدلا من أن نفبرك الأولاد ونصدّرهم للخارج نقوم بفبركة البضائع ونصدّرها إلى الخارج ونحتفظ بأبنائنا".

واعتبر العماد عون في حديث له الاربعاء ان "لبنان ليس مكسورا إنما هو مسروق وقد أثبتنا ذلك من خلال الأرقام وستشهدون على ذلك في الأيّام القليلة القادمة"، وتابع ان "لبنان مسروق لأنّ الأرقام باتت بين أيدينا وكذلك الأمر بالنّسبة للدفاتر الماليّة وكلّ المصاريف وكلّ السّرقات وكلّ الهدر"،

ورأى العماد عون ان "لبنان من الممكن ان يكون منتجاً صناعيّاً وخصوصاً بالنّسبة للدّول الأوروبيّة لان اليد العاملة في لبنان أرخص"، واشار الى "اهمية تحسين وضع الطاقة لكي نستطيع ان ننافس البلدان الاخرى"، واضاف ان "وضع الطاقة حاليا لا يطاق لأن الأسعار مرتفعة والمصاريف كبيرة".

ولفت العماد عون الى ان "هناك خطّة مبيتة لشلّ البلد ولا أعرف أسبابها"، واشار الى ان "الوزارات فارغة فوزارة الطّاقة وهي الأهمّ بين الوزارات هناك 15% فقط من عديدها"، واعتبر انه "ليس بإمكاننا أن نفصل السّياسة عن الإقتصاد أو عن أي موضوع آخر لأنّه أوّلاً وآخراً القرار سيكون سياسياً"، مؤكدا انه "لا يميّز بين مسيحي فاسد ومسلمٍ فاسد لانه لا تهمه طائفة الشخص".

وفي الشأن السياسي، قال العماد عون إن "فرنسا لم تعد أمنا الحنون ولا الأميركيين ومن هنا يجب فهم الأمور لنبني علاقاتنا مع الآخرين هنا وهذا ما يعرقلنا اليوم"، واضاف "تسمعون النّقاشات حيث أصبح لبنان يريد تحرير سورية فمن يريد تحريرها؟".