28-03-2024 04:25 PM بتوقيت القدس المحتلة

درع صاروخية خليجية وازمة سورية محور محادثات كلينتون والملك عبد الله

درع صاروخية خليجية وازمة سورية محور محادثات كلينتون والملك عبد الله

باشرت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، خلال زيارتها المملكة العربية السعودية، محادثات حول خطط درع صاروخية خليجية في مواجهة إيران ووسائل الضغط على سورية

لقاء كلينتون بالملك عبد اللهباشرت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، خلال زيارتها المملكة العربية السعودية، محادثات حول خطط درع صاروخية خليجية في مواجهة إيران ووسائل الضغط على سورية، ممهدة لارضية تفاهم جديدة بمشاركتها في أول منتدى للتعاون الاستراتيجي بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي.

وبعد اجتماع مع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز في الرياض تلتقي الوزيرة الأميركية نظراءها في الدول الخليجية الخمس الاخرى المتحالفة جميعها مع الولايات المتحدة.

وصرح مسؤول كبير يرافق كلينتون في رحلتها إلى الرياض: "نسعى الى تطوير بنية دفاعية صاروخية اقليمية"، مشيراً إلى أن المسألة ستبحث على ما يبدو في المحادثات مع مجلس التعاون الخليجي.

وأضاف"لا يمكن لأمة بمفردها حماية نفسها، عليها الاعتماد على شركائها لتمتلك نظاماً دفاعياً صاروخياً فعالاً"، معتبراً أن إيران تعد من "أكبر التهديدات" التي تواجه الولايات المتحدة في المنطقة، وأن النظام الصاروخي هو أولوية في الشراكة الأميركية - الخليجية.

وكانت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند قالت: "لدينا اتفاقات دفاعية في مجال الصورايخ مع عدد من الدول (الخليجية)، يمكن جعلها أكثر فعالية في الاطار الاقليمي".

وقالت إن المحادثات مع مجلس التعاون الخليجي "ستركز مبدئياً على الأمن والإستقرار في الجوار ومساعدة جميع الدول التي تعمل معا في مواجهة التهديدات المشتركة".

وأكد مسؤول آخر في وزارة الخارجية الأميركية أن محادثات كلينتون مع الملك عبد الله ووزير الخارجية السعودية الأمير سعود الفيصل تناولت سبل تشديد العقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي.

وأضاف أنهم "تحدثوا عن الإبقاء على إمدادات النفط الكبيرة والدور الذي تلعبه السعودية في هذا الشأن".

وأطلعت كلينتون السعوديين على أن الانفتاح الدبلوماسي مع طهران يتمثل في استئناف المحادثات حول البرنامج النووي الايراني في 31 نيسان/ابريل مع الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا والمانيا وفرنسا.

وبحثت كلينتون مع السعوديين في الجهود الدولية لارسال مزيد من "المساعدة الانسانية" إلى سورية، ودعم جهود توحيد المعارضة السورية. وتناولت المناقشات تعزيز العقوبات على سورية.

ومن المتوقع أن يجري البحث في الإستعدادات لعقد اجتماع أصدقاء سورية في اسطنبول يوم الأحد بمشاركة وزراء خارجية عدد من الدول العربية والغربية.وأفاد مصدر أميركي أن كلينتون ستتوجه السبت الى تركيا للمشاركة في هذا اللقاء.

من جهتها، ذكرت وكالة الانباء السعودية ان المحادثات بين كلينتون والملك عبد الله شملت "مجمل الاوضاع والتطورات على الساحتين الاقليمية والدولية"، من دون مزيد من التفاصيل.

وأضافت في وقت لاحق أن كلينتون أجرت محادثات مع وزير الخارجية السعودي حول "العلاقات الثنائية بين البلدين في شتى المجالات، والقضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك"، بحسب الوكالة.

واقام الأمير سعود الفيصل مأدبة غداء على شرف كلينتون بحضور مسؤولين سعوديين كبار ومساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الادنى جيفري فيلتمان.