19-04-2024 02:21 AM بتوقيت القدس المحتلة

زعماء مجموعة بريكس تعتبر الحوار السبيل الوحيد لتسوية ازمتي سورية وايران

زعماء مجموعة بريكس تعتبر الحوار السبيل الوحيد لتسوية ازمتي سورية وايران

اعلن رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ ان الدول الناشئة ضمن مجموعة بريكس اتفقت في قمة الخميس على ان الحوار هو السبيل الوحيد لوقف اعمال العنف في سورية ولتسوية الازمة حول البرنامج النووي الايراني

قادة دول مجوعة البريكساعلن رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ ان الدول الناشئة ضمن مجموعة بريكس اتفقت في قمة الخميس على ان الحوار هو السبيل الوحيد لوقف اعمال العنف في سورية ولتسوية الازمة حول البرنامج النووي الايراني. وصرح سينغ في بيان ختامي في القمة المنعقدة في نيودلهي وحضرها قادة البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب افريقيا "اننا متفقون على ان الحوار هو السبيل الوحيد للتوصل الى حل طويل الامد بالنسبة الى سورية وايران".
  
ويسعى تكتل بريكس الذي يمثل 40 بالمئة من مجموع سكان العالم و18 بالمئة من اجمالي الناتج الداخلي العالمي. لتحويل قوته الاقتصادية الناشئة والمتزايدة الى نفوذ دبلوماسي. ويعبر "بيان دلهي" الذي اتفقت عليه الدول الخميس عن "قلقها الشديد ازاء الوضع في سورية" ويدعو "الى الوقف الفوري لكل اعمال العنف وانتهاكات حقوق الانسان هناك".
 
كما دعا قادة دول بريكس الى تفادي اي تصعيد في الازمة مع ايران، معتبرين ان "العواقب الكارثية التي ستترتب عليها ليست في مصلحة احد". وقال البيان الختامي ان "ايران لها دور حاسم في التنمية السلمية وازدهار منطقة لها مصلحة اقتصادية وسياسية كبيرة ونريد ان تلعب ايران دورها فيها بصفتها عضو في
الاسرة الدولية".

بدوره قال الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف في كلمة له خلال الافتتاح "نرفض التدخل الخارجي بشؤون سورية الداخلية وندعم مهمة كوفي أنان لحل الأزمة"، مضيفا "يجب وضع حد لإرهاب المجموعات المسلحة في سورية". وأكد مدفيديف "نرفض التدخل العسكري وخرق سيادة الدول ونسعى لمنع استخدام مجلس الأمن للضغط على الدول التي لا تتوافق سياساتها مع البعض". وأضاف "سنعمل على تطوير العلاقات الجيدة بين بلداننا وتفعيل آليات العمل".

وخلال لقائهما على هامش قمة بريكس أكد الرئيسان الصيني هو جين تاو والروسي ديمتري ميدفيديف أن موقف بلادهما من الأزمة في سورية هو دعم الاستقرار في سورية وانه يجب على المجتمع الدولي أن يحترم سيادة سورية واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها وخيار شعبها. وجدد هو تأكيده دعم بلاده لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية كوفي أنان واستعدادها للعمل مع روسيا والمجتمع الدولي للقيام بدور بناء في حل الأزمة السورية بشكل مناسب فيما أكد مدفيديف استعداد بلاده للعمل مع الصين لإنهاء العنف في سورية بشكل فوري ومنع تصاعد الوضع المتوتر، داعيا جميع الأطراف إلى حل المسألة بشكل سلمي.