استنكر المجلس العلمائي الإسلامي في البحرين الإعتداء على ضريح الصحابي الجليل صعصعة بن صوحان، وتخريبه وتكسيره، والعبث بمحتوياته وسرقة ممتلكاته.
استنكر المجلس العلمائي الإسلامي في البحرين الإعتداء على ضريح الصحابي الجليل صعصعة بن صوحان، وتخريبه وتكسيره، والعبث بمحتوياته وسرقة ممتلكاته.
وقال المجلس في بيانه: "في الذكرى السنوية للهجمة البربرية على المساجد، تهديماً وتخريباً وعبثاً وحرقاً للمحتويات، بما فيها القرآن الكريم وكتب الأدعية، وفي الوقت الذي ينتظر المؤمنون من السلطة تدارك تلك الفعلة المشينة، بإعادة بناء المساجد المهدّمة، نفاجأ بالهجوم على مسجد وضريح الصحابي الجليل الشيخ صعصعة بن صوحان".
وحمّل المجلس السلطة المسؤولية الأكبر عن الاعتداء، "وذلك لما أسّسته من جرأة في التعدّي على المساجد، ولما خلقته من أجواء طائفية موبوءة، وبسبب تماديها في تغافل مطالب المؤمنين بإعادة بناء المساجد المهدّمة".
وتابع: "ولكن كما يبدو فإنّ السلطة لا تعبأ بمطالبات الشّعب، ولا تمارس مسؤولياتها كما ينبغي، وبما يخدم مصالح الشّعب والوطن".
وأكد المجلس اعلمائي أنّ أيّ حل سياسي لا بد أن يضع على رأس أولوياته معالجة قضية المساجد بشكل كامل، وضمان عدم تكرار ما حصل عليها من تعدّيات، وضمان حماية الشعائر الدينية من أيّ نوع من أنواع التعدّيات والانتهاكات.
ودعا إلى المشاركة في وقفة احتجاجية استنكارية لهذه التعدّيات، سيتم تنظيمها يوم الجمعة القادم بعد صلاة الجمعة في جامع الإمام الصادق في الدراز.
وكان مسجد الصحابي الجليل صعصعة بن صوحان في قرية عسكر، تعرض يوم السبت الماضي إلى التخريب والتكسير، وسرقت بعض مقتنياته من بينها المكيفات والنوافذ المصنوعة من الالمنيوم.
ومعلوم أن الصحابي صعصعة بن حجر بن صوحان (رض) كان من أصحاب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) المخلصين، شاركه في جميع معاركه وحمل رايته في واقعة الجمل.
