استنكر الرئيس اميل لحود "صمت الجامعة العربية المشين عن الحرب التي اقدم عليها العدو الاسرائيلي على غزة المحاصرة والمدنيين الابرياء وسقوط الشهداء الآمنين من اطفال ونساء ورجال عزل".
اكد الرئيس اميل لحود ان الجيش اللبناني عصي على الاختراق من الخلايا التي تعمل على ضرب الكيان اللبناني وميثاق العيش المشترك. وشدد على ان "الجيش جيش واحد وقد اختبر الانقسام المشؤوم كما الدمج المنشود ووقف على مكامن قوته في وحدته ولحمته وتمسكه بالثوابت والمسلمات الوطنية"، ولفت الى ان "كل ذلك يجعل الجيش هدفا لمخططات الاضعاف والتشكيك والتشتيت التي مصيرها الحتمي الفشل الذريع".
وفيما اشار لحود في بيان له الثلاثاء الى ان "زمن حسم الخيارات قد حان في لبنان والمنطقة وان زمن المراهنات الخاطئة قد ولى وان المناطق الرمادية التي يهواها اهل السياسة لم تعد تفيد مع سطوع شمس الحق"، لفت الى انه "كما في لبنان كذلك في سورية يئس المتآمرون المسلحون من بؤس مخططاتهم وزيف مطالبهم ووهن رعاتهم وتبعثر رهاناتهم بفعل صمود الجيش السوري والتفاف الشعب حول القيادة القوية والصابرة والحكيمة التي يجسدها الرئيس بشار الاسد".
وقال الرئيس لحود إن "هذا اليأس الذي اصاب المسلحين العابثين بأمن سورية واستقرارها ورعاتهم يفسر في آن واحد انكفاء الحملة الكونية على سورية وانهيار معاقل التمرد وهرولة صغار امة العرب نحو الهاوية التي تنتظرهم"، واستنكر "صمت الجامعة العربية المشين عن الحرب التي اقدم عليها العدو الاسرائيلي على غزة المحاصرة والمدنيين الابرياء وسقوط الشهداء الآمنين من اطفال ونساء ورجال عزل".