19-04-2024 10:36 PM بتوقيت القدس المحتلة

رعد:أوهام الحسم في المنطقة والجوار سقطت وما زلنا في انتظار شركاء حقيقيين

رعد:أوهام الحسم في المنطقة والجوار سقطت وما زلنا في انتظار شركاء حقيقيين

رأى رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب اللبناني محمد رعد"أن الاوهام التي ينتظر البعض حسمها في المنطقة والجوار قد سقطت" ،داعيا من كان ينتظر سقوط الدولة في سورية ان يعيد ترتيب خياراته.

 
  محمد رعد

رأى رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب اللبناني محمد رعد "ان الاوهام التي ينتظر البعض حسمها في المنطقة والجوار قد سقطت" ، ودعا من كان ينتظر سقوط الدولة في سورية  ان يعيد ترتيب خياراته، وقال"اذا ارادوا تصويب خياراتهم، فنحن ما زلنا في انتظار شركاء حقيقيين يشاركوننا الهم والغم للحفاظ على مستقبل هذا الوطن" .
وفي مسألة ال16 مليار دولار، اكد الحاج رعد انه اذا كان لا بد من تسوية فمن متطلبات التسوية معرفة كيف صرفت هذه الاموال، وقبل ان يعرف الناس ذلك فالتسوية تعني الاشتراك في هدر المال العام.

كلام النائب رعد جاء خلال احتفال اقامه تجمع المعلمين في لبنان، في ثانوية الصباح الرسمية في النبطية، بحضور النائبين عبد اللطيف الزين وياسين جابر وحشد من المعلمين والمعلمات وشخصيات وفاعليات.

وأردف الحاج رعد قائلا "بالامس (الرئيس الفرنسي) ساركوزي اعلن استعداده لاستقبال الرئيس بشار الاسد مجددا، ورئيس الاركان الاميركي ينفي اي نية للتدخل العسكري في سورية، والرئيس اوباما يقنع الاسرائيلي بان الوقت لم ينفد بعد من اجل التورط في حرب ضد ايران. بالامس كان شعار داعمي المسلحين في سورية  على الرئيس ان يتنحى، واليوم يأتي موفد للامين العام للامم المتحدة ليفاوض الرئيس السوري على مستقبل سورية وكيف ستسوى الاوضاع في سورية، وطلب التنحي اصبح وراءنا".

وأضاف "ان السبب ان الشعب السوري فرض ارادته في ساحة الصراع، وحين وقف هذا الشعب ليكشف زيف التضليل والتزييف والدعايات والشائعات المغرضة وينادي بالاصلاح الوطني ولينأى ببلده عن ان يصبح ملعبا وساحة يسرح فيها الدوليون الطامعون ووكلاؤهم وحلفاؤهم حين اثبت الشعب انه قادر على حماية خياره، فرض على العالم ان يعيد النظر في ما كان يفكر فيه في وسط منطقة تشهد اهتزازات في كل الصعد والاتجاهات انتفض شارعنا العربي بعفوية في بعض البلدان، لكن هذه العفوية لا تؤسس لمجتمع يقوى على الحياة ولا لدولة تتحقق فيها عدالة ترتكز الى اسس وبرنامج العفوية تصادرها القوى الدولية من اجل ان توجهها" .

وأوضح الحاج رعد "اننا في لبنان حاولنا وما زلنا نحاول ان نصوب الامور وان نقطع الطريق على الانزلاق وراء مشاريع في بلد جار وشقيق يعيش ازمة حتى لا يتورط البعض في خدمة مشروع اجنبي يستهدف اسقاط ذلك البلد وتركيع شعبه، لان ما يجري في سورية  اليوم ليس في مصلحة الشعب السوري. ما يجري في سورية هو ضد مصلحة الشعب في سورية  وفي لبنان وفي المنطقة، وانما لمصلحة اسرائيل والولايات المتحدة الاميركية والتصدي لما يجري في سورية هو تصد للمشروع الصهيواميركي في سورية ولبنان والمنطقة" .

وتابع"الامور التي تواجهها منطقتنا هي بهذا الافق والذي يريد ان يصادم العدو الصهيوني ويقارع احتلاله، عليه ان يحاذر في انتقاء العاصمة التي يقيم فيها لان غالبية عظمى من عواصم المنطقة العربية اصبحت خارج الصراع مع العدو الاسرائيلي هي عواصم انظمة لم تسلح شعوبها ولا جيوشها من اجل الدفاع عن مصالح المنطقة، لكنها تدعو اليوم المجتمع الدولي الى تسليح مسلحين من اجل اسقاط بلد ممانع ضد العدو الاسرائيلي" .

واعتبر أنه"في المقاومة لا تغرينا الشعارات البراقة والفضفاضة لاننا نعرف من يتحدث بهذه الشعارات ونعرف انه ليس مصداقا، من يدعو الى الديموقراطية عليه ان يطبقها على نفسه اولا ومع عشيرته ثانيا ومع نظام حكمه ثالثا ومع شعبه رابعا ومع مجلسه خامسا، من يدعو الى الديموقراطية ومجلس الشورى لديه كل اعضائه معينين" .

وختم"الا يخجل من الحديث عن الديموقراطية، الديموقراطية التي تفوح منها رائحة النفط هي دكتاتورية مستبدة، ولذلك لا تخدعنا هذه الشعارات على الاطلاق، نحن نلتزم خيارا واضحا لن نحيد عنه لانه خيار يعبر عن قناعة احرارنا في هذا البلد وفي هذه المنطقة، الذين يتطاولون على خط الممانعة والمقاومة في منطقتنا والذين لهم امتدادات في بلدنا وتسنى لهم ان يعبثوا بدولتنا خلال سنوات مضت، اولئك الذين شنفوا اذاننا طوال سنوات بالشفافية والنزاهة والاستقامة يعطلون الحكم وجلسات المجلس النيابي التي تريد ان تكشف عن شفافيتهم في صرف المال العام" .