25-04-2024 12:40 AM بتوقيت القدس المحتلة

قوات بريطانية وقطرية تقاتل الى جانب المسلحين في مدينة حمص

قوات بريطانية وقطرية تقاتل الى جانب المسلحين في مدينة حمص

كشف موقع "ديبكا" الاسرائيلي أن قواتاً قطرية وبريطانية توجه العمليات العسكرية في حمص، وتقاتل إلى جانب المجموعات المسلحة المنتشرة في المدينة.

كشف موقع "ديبكا" الاسرائيلي أن قواتاً قطرية وبريطانية توجه العمليات العسكرية في حمص، وتقاتل إلى جانب المجموعات المسلحة المنتشرة في المدينة.

وقال الموقع المقرب من دوائر الاستخبارات الإسرائيلية أن القوات الغربية والعربية تتواجد في أربعة أحياء داخل محافظة حمص هي الخالدية وبابا عمرو وباب دريب والرستن. وأضاف أن القوات المتواجدة في هذه المناطق تُقدم خبرتها التكتيكية للمسلحين والمساعدة اللوجستية، وتقيم معها قنوات اتصال استخباراتية وتزودهم بالاسلحة.

ونقل الموقع المذكور عن مصادره قولها إن وجود هذه القوات سيشكل القاعدة الاساسية للخطة الجديدة التي تتعلق بسورية والتي يحاول رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان بلورتها بعد أن أعلن عنها يوم أمس أمام البرلمان التركي.

وأشار إلى أن مصادر استخباراتية في العاصمة التركية أفادت أن الخطة تتحدث عن إرسال قوات تركية عربية إلى مدينة حمص، ليتم توسيع النشاط التركي إلى مدن سورية أخرى يتواجد فيها مسلحون.

وتابع الموقع إن وجود قوات خاصة بريطانية وقطرية في مدينة حمص كانت احدى النقاط التي بحثها الرئيس بشار الاسد يوم الثلاثاء الماضي مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف،  ومدير الاستخبارات الروسية ميخائيل باردكوف، وطاقم الخبراء الروس الذين رافقوا لافروف في زيارته لدمشق.

الخارجية الروسية: قلقون من أنباء عن إرسال قوات قطرية وبريطانية لسورية

وفي سياق متصل أعربت الخارجية الروسية عن قلقها من أنباء إرسال قوات خاصة قطرية وبريطانية إلى سورية. واعتبرت أن تنظيم "أصدقاء سوريا"، الذي تدعو الولايات المتحدة إليه، غير قانوني وأن الفكرة تثير القلق.

كما أكدت الوزارة أن روسيا لم تتلق من كندا مذكرة احتجاج بشأن توريد السلاح إلى سورية، مشددة على أنها لا تخرق القانون الدولي بتوريدها السلاح إلى سورية، فلا توجد عقوبات ضد دمشق.