25-04-2024 04:39 AM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الخميس 5/1/2012

التقرير الصحفي ليوم الخميس 5/1/2012

التقرير الصحفي ليوم الخميس 5/1/2012 وأبرز ما جاء فيه من أخبار ومقالات.

عناوين الصحف

- السفير: واشنطن متأكدة من وجود مجموعات متعاطفة مع «القاعدة» في لبنان .. «المراسيم النفطية»: خريطة طريق للتنقيب شـهـر لهيـئـة إدارة القـطاع ... وثـلاثـة لإطـلاق المنـاقـصات؟
- النهار: ميقاتي يحفّز حكومته على تجاوز الانقسامات.. بان كي - مون يثير ترسيم الحدود مع سوريا
* إقرار المراسيم التطبيقية لقانون النفط يمهّد لإطلاق عمليات التلزيم والمناقصات
* مجلس المطارنة قلق من الوضع الأمني والحريري يشترط سقف الطائف للحوا
- الأخبار: الحكومة تقرّ الخطوة الأولى نحو التنقيب عن النفط... قصة الجيش وعرسال
- الشرق الأوسط: نائب إخواني لـ «الشرق الأوسط»: رفضنا محاولات إيرانية للتفاوض معنا مقابل بقاء الأسد.. قال إن بشار طلب من خامنئي إيجاد مخرج
- الجمهورية: إطلاق آلية التنقيب عن النفط.. المطارنة لحصر السلاح بالدولة
- الشرق: النظام السوري يدفع الاموال لرفيق نصر الله وامين حطيط وناصر قنديل
- الأنوار: وزراء الكتلة العونية يرفضون اتفاق الاقتصاديين والتحاد العمالي
- اللواء: تزايد المطالبة بحماية دولية وتقارير عن سقوط 6153 قتيلاً منذ آذار.. فيلتمان في القاهرة قبل تقرير المراقبين... ومجلس الأمن يلتئم الثلاثاء.. أوغلو إلى طهران على عجل... ودمشق تتهم واشنطن بالتدخّل... وباريس لوقف التلاعب السوري
- البلد: جلسة تسيير أعمال لحكومة "القلوب المليانة"
- المستقبل: عرسال تناشد الدولة حمايتها.. والحريري مستعدّ للحوار "لكن تحت سقف الطائف".. الحكومة تهرب من "الأجور" و"القاعدة" إلى "النفط"
- الديار: اتفقوا على النفط في مجلس الوزراء.. وخلاف كبير على إدارة تلفزيون لبنان / ميقاتي يدعو إلى التعاون وخلافاته مع عون حوّلت الحكومة إلى تصريف أعمال 
- الحياة: المطارنة الموارنة قلقون من الوضع «الهش» ويناشدون «السلطة» تنفيذ مقررات الحوار
- البناء: محاولة تسلل فاشلة لمجموعة متطرفة من وادي خالد إلى حمص: مقتل 60 واعتقال120

أبرز المستجدات

صيدا تنجو من كارثة انفجار عبوة ناسفة بالقرب من مسكن امام مسجد القدس الشيخ ماهر حمود

- السفير: صيدا تنجو من كارثة انفجار عبوة ناسفة تزن 6 كيلوغرامات من مادة «تي ان تي» 
نجت عاصمة الجنوب صيدا، منتصف ليل امس، من انفجار عبوة ناسفة تزن نحو 6 كيلوغرامات من مادة الـ «تي ان تي» الشديدة الانفجار والتي كانت استخبارات الجيش قد اكتشفتها بعدما تم الاشتباه بعبوة موضوعة في علبة من الكرتون في مرآب سيارات «سنتر حجازي» السكاني في ساحة القدس في صيدا في الجهة المقابلة للبناية التي يسكن فيها امام مسجد القدس الشيخ ماهر حمود، وعلى الفور طوق الجيش اللبناني المنطقة وابعد الاهالي عن محيطها وتم استدعاء خبير المتفجرات للكشف على محتويات علبة الكرتون بعد ان تبين ان في العبوة جهاز هاتف موصول الى بطارية. واكدت مصادر امنية لـ«السفير» ان الخبير العسكري اكد بعد الكشف على العلبة ان محتوياتها عبارة عن عبوة ناسفة من النوع المتطور جدا وهي موصولة بصاعق كهربائي يعمل على رنين جهاز هاتف خلوي ومعدة لتنفجر في اللحظة التي يرن فيها الهاتف ويصل وزنها الى ستة كيلوغرامات من مادة «تي ان تي». وكانت عاصمة الجنوب صيدا قد شهدت ليلا امنيا بامتياز من خلال عمليات المداهمات التي نفذها الجيش اللبناني لصيدا القديمة في محاولة لالقاء القبض على عدد من المطلوبين او المشتبه بهم بأحداث امنية وقد استمرت عملية المداهمة حتى منتصف الليل. 

واشنطن: لبنان يحوي متعاطفين مع «القاعدة»

- السفير: واشنطن: لبنان يحوي متعاطفين مع «القاعدة»
بقي ملف «القاعدة» مفتوحا على التجاذبات الداخلية والخارجية، وكان لافتا للانتباه في هذا المجال الإقرار الأميركي بوجود مجموعات متعاطفة مع «القاعدة» في لبنان، كما جاء في مؤتمر صحافي (واشنطن – «السفير») عقده أمس منسق مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الاميركية دانيال بنجامين للإعلان عن إنشاء مكتب لمكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية لقيادة جهود الإدارة الاميركية ضد «التهديدات الإرهابية الأجنبية». وتعليقا على التقارير حول أنشطة تنظيم «القاعدة» في لبنان وسوريا قال بنجامين: لقد رأينا التقارير وليس لدي اي تعليق إضافي عليها. نحن نعرف بالتأكيد ان هناك مجموعات متعاطفة مع القاعدة في لبنان منذ سنوات عديدة. قد تذكرون ان الجيش اللبناني دخل الى مخيم اللاجئين قبل بضع سنوات للتعامل مع مجموعة كان لديها ايديولوجية تشبه القاعدة، (في إشارة الى مواجهات مخيم نهر البارد عام 2007). وأضاف: لذلك من المؤكد ان هناك عناصر من هذا القبيل في لبنان على مر السنوات. إذا كان لديهم اي علاقة بما يجري في سوريا، هذه مسألة أخرى تماما. وعن دور «القاعدة» المحتمل في تفجيرات دمشق، رد بنجامين: لا أعرف، ليس لدينا أي شيء قاطع حول ذلك.

حول زيارة بان كي مون إلى لبنان

- النهار خليل فليحان: الزيارة الرابعة لبان مختلفة.. ملفات شائكة ومخرج للتمديد للمحكمة
الزيارة الرابعة للأمين العام للامم المتحدة بان كي – مون للبنان في 13 من الجاري ليست كسابقاتها في آذار 2007 وتشرين الثاني من السنة نفسها وكانون الثاني من 2009. ويعود السبب الى تخوف بان من انعكاسات سلبية على الوضع الداخلي في لبنان نتيجة لحركة التغيير التي حصلت حتى الآن في ثلاث دول من المغرب العربي، اي في تونس ومصر وليبيا، وأدت الى هرب زين العابدين بن علي ومحاكمة حسني مبارك ومصرع معمر القذافي. والمواجهات لا تزال مستمرة في اليمن وسوريا. وبين يدي الامين العام تقارير تشير الى احتمال تأثر لبنان في حال سقوط النظام السوري، ولذا سيشدد مع المسؤولين الذين سيلتقيهم، وهم رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيسي مجلس النواب والحكومة نبيه بري ونجيب ميقاتي، على تحصين الجبهة الداخلية ووقايتها قدر المستطاع، بعدما ذاق لبنان المر من نزاعات الآخرين على ارضه ومن نزاعات أفرقاء لبنانيين مع القوات السورية ومن مواجهات بين ميليشيات لأحزاب داخلية.وزيارة بان لبيروت ذات شقين، الاول دولي، بحيث سيفتتح مؤتمراً دولياً بعنوان "الاصلاح والانتقال الى الديموقراطية في العالم العربي" تنظمه اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا التابعة للامم المتحدة، ويشارك فيه عدد كبير من الشخصيات السياسية تشغل مناصب مهمة في العالم، مع اكاديميين، وسيكون الافتتاح في اليوم الاخير من زيارته، اي في 15 من الجاري.اما الشق الثاني فهو لبناني بجدول اعمال زاخر، وسيصل مندوب لبنان لدى المنظمة الدولية السفير نواف سلام الى بيروت في التاسع من الجاري لتحضير الملفات، وما اكثرها، وفي مقدمها تمديد البروتوكول المعمول به بين لبنان والمحكمة الخاصة بلبنان.وفي حال تعذّر الموافقة الحكومية، وضعت الدائرة القانونية التابعة للامم المتحدة اجتهاداً اكدت فيه ان موافقة الحكومة اللبنانية على التمديد استشارية، وفي حال رفضت ذلك ستستمر المحكمة في عملها مستندة الى احكام البروتوكول الساري المفعول حالياً.وأبلغ مصدر وزاري "النهار"، ان الملف الاكثر تعقيداً واحراجاً للمسؤولين يبقى استهداف دوريات لقوة "اليونيفيل" خارج منطقة العمليات وداخلها.وذكر ان المراجعة الاستراتيجية الجارية بين الجيش اللبناني وقيادة القوة الدولية اصبحت شبه جاهزة وفي انتظار تسلّم القائد الجديد لـ"اليونيفيل" الايطالي الجنرال باولو سيرا مهماته لاستمزاج رأيه في مضمونها، وما اذا كان له من ملاحظات قبل اقرارها ووضعها موضع التنفيذ.وأفاد أن الجانب اللبناني سيثير بدوره عجز المنظمة الدولية عن وقف الخروق الاسرائيلية للقرار 1701، المتمثلة بالخرق الاسرائيلي اليومي تقريباً للاجواء اللبنانية، واستمرار احتلال الجزء الشمالي من بلدة الغجر واحتلال مزارع شبعا وتلال كفرشوبا. وسيشدد المفاوض اللبناني على ضرورة الانتقال من مرحلة وقف الاعمال العدائية الى وقف اطلاق النار بعدما أتمّ لبنان كل ما هو مطلوب منه في القرار 1701.

أخبار محلية متفرقة

- السفير: ..وأخيرا، صدرت المراسيم التطبيقية لقانون التنقيب عن النفط، والتي يفترض أن تعطي إشارة البدء في الإجراءات العملانية لإطلاق المناقصات خلال الأشهر الثلاثة المقبلة وصولا إلى تلزيم الشركات التي تتوافر فيها المواصفات المطلوبة بعملية التنقيب، ما يضع لبنان على عتبة مرحلة جديدة وواعدة. وإذا كان من السابق لأوانه الإغراق في التفاؤل والاستسلام للأحلام العائمة في مياهنا الإقليمية، بانتظار «تفسيرها» وإتمام آليات التثبت من وجود آبار النفط والغاز التي رصدتها الدراسات.. إلا أن ذلك لا يقلل من أهمية الإنجاز المتحقق أمس، والذي يظل اكتماله متوقفا على طبيعة الأداء الرسمي خلال الفترة المقبلة، لا سيما في ما يتعلق بكيفية مقاربة تعيينات هيئة إدارة قطاع النفط، والتي قد تفتح شهية الكثيرين على المحاصصة، ومحاولة تقاسم السمك وهو ما زال في البحر، ما لم يتم الالتزام بشرط الكفاءة في اختيار الأسماء، بما يحمي هذا القطاع الناشئ من «الأمراض المزمنة» للإدارة اللبنانية. وتلحظ المراسيم التي أقرها مجلس الوزراء في جلسته أمس برئاسة الرئيس نجيب ميقاتي في السرايا الحكومية كل القواعد والأنظمة المتصلة بالأنشطة النفطية، كما تتناول مسألة تشكيل هيئة إدارة قطاع النفط التي ستتألف من ستة أعضاء، على أن تكون رئاستها مداورة وفق الأحرف الأبجدية للأسماء، ما يعني أن «العدّة النظرية» لورشة العمل أصبحت جاهزة. وقد جرى التوافق على أن يتم اعتماد الأمر ذاته في قطاعات الكهرباء والاتصالات والطيران المدني على ان يجري إعداد مشاريع قوانين بذلك لإحالتها الى المجلس النيابي لتعديل القوانين التي ترعى عمل هذه القطاعات. وعلم أن بعض الوزراء توقفوا عند بعض المراسيم وقدموا ملاحظات عليها، تاركين للوزير جبران باسيل حرية الأخذ بها.
بري مرتاح وباسيل يعد بمفاجآت
وليلا، قال الرئيس نبيه بري لـ«السفير»: «مبروك للبنان.. وعقبال أن تكون الخاتمة سعيدة.. لقد دخلنا الآن في مرحلة العمل على التلزيم ويجب أن نكثف الجهود حتى نعوّض ما ضاع من وقت في السابق». من ناحيته، قال الوزير جبران باسيل لـ«السفير» إن إصدار المراسيم التطبيقية لقانون التنقيب عن النفط هو تتويج لجهد وزارة الطاقة على مدى عام ولعمل اللجنة الوزارية المختصة على مدى ثلاثة أشهر، معتبرا انه ومع إقرار المراسيم نكون قد عبرنا محطة أساسية في رحلة البحث عن النفط، بعد المحطة الأولى المتمثلة في صدور القانون عن مجلس النواب. واعتبر ان التحدي الجديد الآن يكمن في تعيين هيئة إدارة قطاع النفط خلال شهر كحد أقصى، وإطلاق المناقصات المتعلقة بشركات التنقيب خلال ثلاثة اشهر، لتأكيد جدية التزام الدولة بمتابعة هذا الملف حتى النهاية، مشددا على أهمية أن يستمر مجلس الوزراء في مواكبة المسار الذي انطلق في جلسة أمس. وأشار الى أن تعيين رئيس وأعضاء الهيئة النفطية سيعتمد معيار الكفاءة بالدرجة الأولى، وهذا المعيار إلزامي وليس اختياريا، من دون ان نتجاهل في الوقت ذاته ضرورة مراعاة التوزيع الطائفي والمذهبي، لافتا الانتباه الى ان التوافق على المداورة في رئاسة الهيئة يمثل خرقا سياسيا نوعيا للواقع الموروث، يمكن تعميمه لاحقا على مراكز أخرى. وردا على سؤال حول كميات النفط والغاز المتوقع اكتشافها، أجاب باسيل: في الوقت المناسـب سنتكلم عن الكميات، وفي كل الحالات أنا أبشر اللبنانيين بأن هناك مفاجآت جميلة تنتظرهم على هذا الصعيد، بحرا وبرا.
قباني: خطوة إيجابية
وأبلغ رئيس لجنة الطاقة النيابية النائب محمد قباني «السفير» ان إصدار المراسيم يشكل خطوة إيجابية وعملية، ويجب ان يليها فورا تعيين إدارة قطاع البترول، من أجل التحضير للدورة الأولى من التراخيص ودعوة الشركات الى تقديم عروضها، علما أن التنقيب في المياه اللبنانية سيكون مكلفا لأن القعر عميق والحفر فيه يحتاج الى شركات قوية. وأشار الى ان المباشرة في الإجراءات العملية لتطبيق قانون النفط من شأنها أن تعزز الثقة في البلد وأن تشجع على التوظيفات والاستثمارات فيه، ولكنه لفت الانتباه الى أن التنقيب عن النفط يحتاج الى وقت طويل، والمهم أن نبدأ. الى ذلك، أفادت مصادر وزارية ان غياب وزير الدفاع فايز غصن عن الجلسة حال دون طرح عـدد من الوزراء لما أثاره حول تسلل المسلحين من عرسال الى سوريا، وبالتالي لم يحصل اي كلام في السياسة ما عدا كلمة الرئيس ميقاتي في مستهل الجلسة. وطرح موضوع سلف الخزينة عن العام 2011 لتسيير عمل الإدارات وطال النقاش كيفية احتسابها ومدة انتهائها في العام 2012، فقال وزير المالية محمد الصفدي ان السلف التي يجري إقراراها هي من العام الماضي لكن اعتبارا من العام الحالي لن يجري إقرار المزيد من السلف الا بعد إقرار الموازنة العامة، وفي نهاية المطاف تم تمديد مهل صرف سلف الخزينة حتى نهاية شهر شباط المقبل.

- النهار: بمداخلة سياسية معدة سلفا لرئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، غلب عليها الطابع الاحتوائي للانقسامات الحكومية الحادة التي طبعت الاسابيع الاخيرة من السنة المنصرمة على خلفية ملفي الأجور وأمن الحدود مع سوريا، استهل مجلس الوزراء جلسته الاولى في السنة الجديدة أمس باقرار سلس للمراسيم التطبيقية لقانون النفط مقترنة بإقرار مماثل لمجموعة سلف خزينة للوزارات إيذانا بالاستعداد للاستحقاقات الصعبة المؤجلة والمرحّلة من 2011.ولخص ميقاتي في مداخلته القضايا "التي لا تزال حلولها متعثرة" بمشروع موازنة سنة 2012 والتعيينات في المواقع الادارية الشاغرة و"استكمال ما بدأناه لجهة تصحيح الاجور والتنقيب عن النفط والغاز وخطة الكهرباء والمياه فضلا عن المشاريع الانمائية والتربوية والاجتماعية التي بدأت الحكومة تنفيذها". غير أنه لفت الى ان "السلطة الاجرائية التي يتولاها مجلس الوزراء مجتمعا لا يمكن أن تكون فاعلة ومسؤولة وقادرة على القيام بالمهمات الوطنية المطلوبة منها إلا اذا كانت متضامنة ومتناغمة ومتعاونة في ما بين مكوناتها أولا ومع السلطات الدستورية الاخرى ثانيا". ودعا الى "عدم اقحام المواضيع الأمنية في الخلافات السياسية لانها تؤثر سلبا على أداء المؤسسات الأمنية".وأبلغت مصادر وزارية "النهار" ان الجلسة اتسمت بمناقشات هادئة وطبيعية وأقرت 50 بندا من أصل 75 مدرجة في جدول الاعمال وارجأت البقية الى جلسات اخرى بينها رزمة مشاريع لوزارة السياحة تقرر ان تدرج في جلسة خاصة تعقد في العاشر من الشهر الجاري. وحصل نقاش مستفيض للبند 26 المتعلق بتوصية بتقسيط استيفاء الضريبة على القيمة المضافة TVA على الشركات والمؤسسات، لكن البند رفض باعتبار ان لا موجب له ما دامت الشركات والمؤسسات تستوفي هذه الضريبة سلفا.
أما أبرز مقررات الجلسة فتمثلت في الموافقة على مشروع مرسوم يتعلق بهيئة قطاع النفط والمتضمن ثلاثة انظمة هي النظام الاداري والنظام المالي ونظام المتعاقدين بالاضافة الى التوجهات العامة للقواعد والانظمة المتعلقة بالنشاطات النفطية. وعدّ إقرار المراسيم التطبيقية بمثابة اضاءة الاشارة الخضراء لتحريك هذا الملف الحيوي الذي يستلزم استعدادات تطبيقية لاطلاق عملية التلزيمات والمناقصات للتقنيب عن النفط والغاز.
تصحيح الأجور
واذ صحت المعلومات التي توقعت استبعاد اثارة ملف تصحيح الأجور في الجلسة، أوضحت مصادر معنية ان هذا الملف يتجه نحو تعقيدات جديدة لا تقل صعوبة عما واجهته الحكومة سابقا، وخصوصا في ضوء مجاهرة وزير العمل شربل نحاس و”تكتل التغيير والإصلاح” برفضهما الاتفاق المعقود بين الهيئات الاقتصادية وممثلي الاتحاد العمالي العام. وقالت المصادر لـ”النهار” إن ثمة تعويلاً على جهود يبذلها حلفاء العماد ميشال عون في قوى 8 آذار معه في الأيام المقبلة لاقناعه بالموافقة على هذا الاتفاق وخصوصاً بعدما حظي ضمناً بدفع إضافي قوي من خلال الرأي الذي أبداه مجلس شورى الدولة في مرسوم الأجور السابق الذي رفضه مجلس الشورى. لكنها تخوفت صراحة مما وصفته بـ”المعادلة التعطيلية” التي يتبعها “تكتل التغيير والاصلاح” على قاعدة تعطيل أي مشروع آخر لزيادة الأجور كلما اصطدم وزير العمل برفض مشاريعه المتعاقبة.
بان كي – مون
في غضون ذلك، يستعد لبنان الرسمي لمحادثات وصفت بانها مهمة ومفصلية مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي – مون خلال زيارته المقررة للبنان في 13 كانون الثاني الجاري، والتي تقول مصادر مطلعة إنها ستتمحور على ملفات جوهرية من أبرزها آفاق تجديد البروتوكول للمحكمة الخاصة بلبنان في آذار المقبل ومسائل الحدود مع كل من سوريا واسرائيل ووضع القوة الموقتة للأمم المتحدة في لبنان “اليونيفيل” في الجنوب.وكشفت هذه المصادر لـ”النهار” ان بان كي – مون الذي سيتسلم مذكرة من قوى 14 آذار تطالب بالاهتمام بكشف مصير المعتقلين في سوريا وخصوصاً في ضوء الحوادث الجارية فيها، سيثير بدوره مع المسؤولين اللبنانيين موضوع ترسيم الحدود اللبنانية – السورية بموجب القرار 1680 الذي يتابع مجلس الأمن آلية تطبيقه من خلال التقرير نصف السنوي عن تنفيذ القرار 1559. ولفتت الى ان السجال السياسي الداخلي الأخير حول مسألة “القاعدة” في لبنان وما تخلله من تباينات داخل الحكومة ترك أثراً دافعاً لدى المنظمة الدولية لاعادة إثارة ملف الحدود اللبنانية – السورية. كما أشارت المصادر الى ان المسؤول الأممي سيستوضح المسؤولين اللبنانيين التحقيقات الجارية في الاعتداءات على وحدات من “اليونيفيل” وعمليات اطلاق صواريخ من جنوب الليطاني في ضوء ما أعلنه وزير الداخلية مروان شربل عن التوصل الى خيوط في قضية اطلاق الصواريخ.
مجلس المطارنة
وكان مجلس المطارنة الموارنة أبدى في اجتماعه أمس برئاسة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي “قلقه من الوضع الأمني الهش وندرة الأجوبة والتدابير الناجعة تجاه الأحداث التي باتت شبه يومية ومنها التعدي على قوات اليونيفيل واطلاق الصواريخ من داخل الأراضي اللبنانية والمتفجرات في منطقة صور”.وناشد السلطة السياسية “حزم أمرها وتنفيذ مقررات طاولة الحوار الوطني في موضوع السلاح على مساحة الوطن كاملة”.

- الأخبار جان عزيز: الحريريّون لكتَّاب عوكر: مئة مرة ومرة «القاعدة» في لبنان
الجردة مصدرها، بكل بساطة، خزنة «ويكيليكس». ففيها 67 وثيقة تذكر «القاعدة» في لبنان، ويرد فيها اسم هذا التنظيم الإرهابي مقروناً باسم بلد الأرز مئة مرة ومرة. غير أن مفارقة تلك الخزنة، وأجمل ما فيها، أنها تظهر تناقض مسؤولي دولتنا مع أنفسهم.مثلاً، رئيس الجمهورية ميشال سليمان الذي أعلن من بكركي، في 25 من الشهر الماضي، أنه «أكيد» من «أن أي لبناني أو أي بلدة لبنانية لا تقبل بإيواء الإرهاب، وجميعهم يتعاونون مع الدولة لمنع حصول إرهاب أو إيواء إرهابيين»، هو نفسه من كتب عنه جيفري فيلتمان، في 16 آب 2007، أنه أخبره قبل أشهر «أن القاعدة مصنّف على أنه العدو في نهر البارد». وهو نفسه من نقلت عنه ويكيليكس، رئيساً للجمهورية، قوله لمستشار الأمن القومي الأميركي الجنرال جيم جونز، في 21 كانون الثاني 2010، أن «لبنان لاحَق وأوقف عدداً من إرهابيي القاعدة، وتعاون في تبادل المعلومات بشأن النشاط الإرهابي».الكلام نفسه تنسبه ويكيليكس، وبقلم السفيرة ميشال سيسون، إلى سعد الدين الحريري نفسه، في لقائه مع جونز أيضاً. زعيم «المستقبل» الذي أعجب بنفسه لـ«قفشته التويترية» قبل أيام، حين أعلن لمتابعيه الإلكترونيين أن «هناك قاعدة واحدة هي شبيحة بشار الأسد»، هو نفسه زعيم «المستقبل» الذي نقلت عنه سيسون، في 15 كانون الثاني 2010، أنه قال للسيناتور جون ماكين إنه «قد يتجه نحو الروس للحصول على مروحيات دعم بدل طائرات ميغ 29 المعروضة، وإن قوات لبنانية مسلحة جيدة التجهيز يمكن استخدامها لقتال ثلاثة أنواع من الإرهابيين في لبنان: الأصوليين في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، قتلة رفيق الحريري والقاعدة». وهو الحريري نفسه الذي كتبت عنه سيسون، في 15 تشرين الأول 2008، مؤكدة أنه «طلب مساعدة الإدارة الأميركية لملاحقة معلومات عن عمر بكري، رجل دين مشتبه في أنه على ارتباطات مع القاعدة، ومتصل بالاستخبارات السورية»، فضلاً عن اعتباره «خطر صعود التطرف السنّي حاضراً دائماً»، كما كتبت عن لسانه سيسون، أيضاً، في 13 حزيران 2008.المفارقة نفسها يمكن أن تشمل وليد جنبلاط. فزعيم المختارة الذي أعلن قبل أيام أنه «حبذا لو تتمتع بعض الجهات الرسمية بشيء من الحكمة والعقلانية والتروّي في معالجة مسائل أمنية حساسة كما حصل في ما أشيع عن مسمّى مطاط هو تنظيم القاعدة»، هو نفسه من كتب عنه فيلتمان، في 15 أيلول 2006، أنه ــــ أي وليد جنبلاط ــــ سرّب له، (نعم سرّب له)، تقريرين سريين مصدرهما استخبارات الجيش اللبناني، الأول يتحدث عن دخول كمية كبيرة من المتفجرات «رصد مصدرها من القاعدة، وقد تستخدم لتفجير مقر الأمم المتحدة أو اجتماع لقوى 14 آذار»، والتقرير الثاني عن «معلومات من داخل مخيم عين الحلوة تشير إلى أن سعد أسامة بن لادن (والدته نجوى) دخل الأراضي اللبنانية مستخدماً جواز سفر إيرانياً في تموز، وأنه دخل مخيم عين الحلوة والتقى مجموعة عصبة الأنصار التي يرأسها هيثم السعدي (أبو طارق) مع جمال سليمان وعدد من عناصر القاعدة، وتقرر خلال الاجتماع توجيه عناصرهم للقيام بعمليات إرهابية ضد اليونيفيل، خصوصاً الوحدات الإيطالية والفرنسية»، وأن «سعد حمل معه مبلغاً كبيراً من الدولارات لصرفه على العمليات. وغادر بعدها لبنان عائداً إلى طهران عبر سوريا».وفيما كان جنبلاط يسرّب هذه المعلومات «الهادفة» إلى فيلتمان، كان نائبه الأقرب، يومها، مروان حمادة، يحذر السفير الأميركي نفسه، في 11 أيلول من السنة نفسها، من «خطر أن يخسر سعد (الدين الحريري) المكوّنات السنيّة في شمال لبنان، لمصلحة تطرّف مثل القاعدة، أو لمصلحة سوريا، أو لمصلحة الاثنين معاً».حريريون كثيرون نسجوا على المنوال نفسه مع مسؤولي عوكر؛ مصطفى علوش نقلت عنه سيسون في 16 أيار 2008: «علينا ألا ننسى القاعدة، فهم يريدون حصتهم أيضاً» من أي اتفاق سوري ــــ إسرائيلي، كما كان يحاول إقناع السفيرة الأميركية، فيما كان مصباح الأحدب يتساءل أمامها في اليوم نفسه: «من سيدافع عن طرابلس، الجيش أم القاعدة؟». أما ميشال معوض فكان أكثر وضوحاً، إذ نقلت عنه أن «السنّة في طرابلس أدركوا خلال الاشتباكات أن السعودية وسعد (الدين الحريري) لا يمكنهما حمايتهم. إنها استراتيجية طويلة الأمد تتخطّى انتخابات 2009، لأنه إذا لم يحصل ذلك، فسيصبح أيمن ظواهري القاعدة في طرابلس».أما اللافت أكثر فكلام بعض الوزراء المعنيين اليوم عن أنه لا معلومات لدى أجهزتهم عن موضوع «القاعدة»، فيما سجلت ويكيليكس لكتابات عوكر أن النائب أحمد فتفت نفسه، يوم كان وزيراً للداخلية بالوكالة، أخبر فيلتمان «على انفراد»، في 15 حزيران 2006، «أنه في كانون الثاني 2006 أوقفت السلطات الأمنية اللبنانية 11 عنصراً من تنظيم القاعدة المزعوم، وهو أول توقيف من نوعه في لبنان، وأن بينهم سعوديين وفلسطينيين وبضعة لبنانيين، وأنهم أوقفوا في شمال لبنان».كذلك فإن اللواء أشرف ريفي كان قد سبق وزيره إلى إبلاغ فيلتمان في 1 أيار من العام نفسه عن الموضوع، «مشدداً على الجهود اللبنانية لمحاربة الإرهاب، ومنها توقيف قوى الأمن الداخلي لخلية القاعدة في بيروت». ويقول فيلتمان إن ريفي «اعترف بأن لدى لبنان مشكلة مع الإرهاب، لكنه لاحظ أن قوى الأمن الداخلي نجحت في كانون الثاني في ضرب خلية قاعدة في بيروت»، قبل أن يضيف ريفي قنبلته الكبرى، بالإشارة إلى أن «أحد عناصره، كما يقول، مساعد لأبي مصعب الزرقاوي».ولا تنتهي رسائل عوكر عن «القاعدة» في لبنان. الياس المر، وحده، يملأ صفحات طويلة منها، منذ عام 2003 وفنسنت باتل، مروراً بفيلتمان وسيسون، وصولاً إلى كلام له في الموضوع إلى الأدميرال ويليام فالون قائد القيادة الأميركية الوسطى، حتى عام 2010، تاريخ توقف مراسلات الكنز الأميركي الدبلوماسي، فضلاً عن الكلام الدقيق والموثّق لقيادة الجيش وقيادة قوات اليونيفيل، أمام المسؤولين الأميركيين، عن «القاعدة» والاشتباه في تورطه في عمليات في الجنوب، تفجيراً وإطلاق صواريخ.حتى فيلتمان نفسه كتب الكثير من التقارير عن وجود «القاعدة» في لبنان، إلى درجة أنه ذهب إلى نبيه بري في 16 كانون الأول 2006، بكلام المتذاكي، محذراً رئيس المجلس النيابي من أن «القاعدة قلق متنام، وفيما يمكن عملياته أن تستهدف السفارة الأميركية في لبنان، يمكن أيضاً أن تستهدف زعيماً شيعياً مثل بري، خصوصاً أن الشيعة اليوم يبدون كأنهم يهاجمون السياسيين السنّة في لبنان ومؤسساتهم»!مئة مرة ومرة «قاعدة» في 67 وثيقة أميركية رسمية، ونتلهّى بكلام عن «تلطيخ سمعة البلد»...

ـ الديار : مخابرات الجيش اعتقلت شخصين اعترفا بإطلاق الصواريخ من الجنوب
قامت مخابرات الجيش اللبناني منذ 3 أيام بتحويل شخصين، الاول يدعى م.د من الهبارية - الجنوب والثاني من آل دحروج من شحيم قضاء اقليم الخروب، الى القضاء بعدما اعترفا بمسؤوليتهما عن اطلاق الصواريخ من جنوب لبنان الى فلسطين المحتلة، حيث سقط الصاروخ الاول في كريات شمونة والصاروخ الثاني في حولا واصاب مواطنة لبنانية بجروح. واعترف الشخصان بحيازتهما لصواريخ كاتيوشا ولمنصات لاطلاق الصواريخ. وعلم ان الشخصين ينتميان الى الجماعة الاسلامية وان التحقيق يتركز على كيفية دخول الاصولية المتطرفة الى الجماعة الاسلامية وكيف تم اختراقها. وعلم ان م.د هو مدير مدرسة اسلامية، وقــد تــم اعتقــال سائق بـاص المدرسـة خـالد أ. الذي اتهـم بنــقــل الصواريخ والمنصات، لكنه اطلق سراحه منـذ ايـام. وذكرت المعلومات ان الشخصين اعترفا بكل ما نسب إليهما وبأنهما اطلقا الصواريخ بناء لتعليمات سياسية وما تزال التحقيقات جارية لمعرفة مدى الاختراق في صفوف الجماعة الاسلامية. علماً ان مخابرات الجيش كانت قد اعتقلت شخصاً في شتورا على خلفية اطلاق الصواريخ بناء على اتصالات اجراها، وبعد فترة اطلق سراحه بعدما لم تتوصل التحقيقات معه الى اي نتيجة.

- السفير: الاستخبـارات الإسرائيليـة: «الجهـاد» تتفـوق صاروخيـاً علـى «حمـاس» 
تجاوزت حركة «الجهاد الإسلامي» حركة «حماس» في قطاع غزة كتنظيم يمتلك وسائل القتال الأقوى، حيث بات يملك حالياً صواريخ يبلغ مداها 74 كيلومتراً، وفق تقديرات الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية. ونقلت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي عن هذه التقديرات أن «النشاطات الإرهابية لهذه المنظمة يمكن أن تشعل المحور بأسره» وأن حركة «حماس» قد تفقد سيطرتها على حركة «الجهاد» مما قد يدفع إسرائيل إلى عملية واسعة في القطاع. وأشارت تقديرات الاستخبارات الإسرائيلية هذه إلى أن المعلومات حول تفوق «الجهاد الإسلامي» تدفع إلى وجود نوع من الانقلاب في التفكير بشأن موازين القوى في القطاع. وترى الاستخبارات أن حركة «الجهاد» باتت المنافس الأساسي لـ«حماس» في القطاع لجهة القوة التسليحية التي تمتلكها. والحديث يدور أساساً عن عدد الصواريخ بحوزة «الجهاد» ومداها وبينها صواريخ تبلغ 74 كيلومتراً يمكن أن تصيب تل أبيب. وبحسب التقديرات الإسرائيلية فإن حركة «الجهاد» أفلحت في الشهور الأخيرة في تهريب أنواع مختلفة من الأسلحة إلى القطاع تتفوق في بعضها عن تلك التي تمتلكها حركة «حماس». وقال مصدر في شعبة الاستخبارات للقناة العاشرة «إننا نلحظ صلات أوثق مما كان في الماضي بين الجهاد الإسلامي والمصادر الإيرانية». وحسب هذا المصدر فإنه عبر إيران وبواسطتها تصل الأسلحة لهذه المنظمة في قطاع غزة، وإن «مقاتلي الجهاد الإسلامي رفعوا في الشهور الأخيرة من مستوى تطورهم، وبالمقابل أفلحوا في توفير قواعد تدريب أوسع لمقاتليهم سواء في غزة أو في الدول المجاورة». وبناء على هذا التقدير فإن الجيش الإسرائيلي الذي يعتقد أن بوسع «الجهاد الإسلامي» إشعال الجبهة يضع هذه الحركة تحت المراقبة الشديدة لنشطائها بالتعاون مع جهاز الشاباك ويحاول مهاجمتهم والقضاء عليهم. كما أن الجيش الإسرائيلي يحاول ضرب أهداف تابعة لـ«الجهاد» في قطاع غزة. ويعتبر الجيش أن تصاعد قوة «الجهاد الإسلامي» يشكل بالتأكيد خطراً على استقرار الجنوب.

- السفير: دمشق: انتقادات واشنطن مسيئة للجامعة العربية.. العربي يرفض سحب المراقبين: ملتزمون بالاتفاق مع الحكومة السورية 
دافع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، أمس، عن عمل بعثة المراقبين في سوريا، مؤكدا التزام الجامعة العربية باستمرار عمل البعثة لمدة شهر وفقا للبروتوكول الموقع مع دمشق، فيما تم تأجيل اجتماع اللجنة الوزارية العربية الخاصة بالملف السوري إلى الأحد. واتهمت دمشق الولايات المتحدة بالتدخل «السافر» في عمل الجامعة العربية وبـ«محاولة لتدويل مفتعل غير مبرر ومفضوح»، وذلك غداة الانتقاد الاميركي لمهمة عمل المراقبين معتبرة أن دمشق لم تحترم التعهدات بشأن عمل البعثة. وأكد العربي رفضه الدعوات التي تطالب بسحب فرق المراقبين العرب من سوريا. وكانت مهمة البعثة انطلقت في 26 كانون الأول الماضي، بعد توقيع دمشق على البروتوكول في 19 من الشهر ذاته. وقال العربي، في القاهرة رداً على سؤال حول وجود دعوات من بعض قوى المعارضة السورية ومن رئيس البرلمان العربي علي الدقباسي لسحب فرق المراقبين، «لدينا مهمة وملتزمون بها أمام الحكومة السورية، وتستمر لمدة شهر، وفي هذا الشهر هناك أمور كثيرة ستتحقق، لكن حتى الآن نريد تقييم الموقف، عندما يأتي تقرير رئيس بعثة المراقبين الفريق محمد احمد الدابي»، مشيرا إلى أنه لم يتلق حتى الآن تقرير الدابي. وحول المأمول من اجتماع اللجنة الوزارية العربية الخاصة بالأزمة السورية المقرر عقده الأحد في القاهرة، قال العربي إن «الاجتماع سينظر في موضوع المراقبين وأداء المهمة بعد أسبوع من قيام المراقبين بأداء مهامهم في عدد من المناطق والمدن السورية، وذلك لتقييم الموقف». وكان مسؤول في الجامعة العربية قال لوكالة «اسوشييتد برس» أول أمس إن اجتماع اللجنة الوزارية العربية سيبحث عملية سحب المراقبين من عدمه، موضحا انه لن يتم اتخاذ قرار نهائي في الاجتماع لكن سيتم رفع توصية إلى اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب. كما دافع رئيس غرفة عمليات بعثة المراقبين العرب إلى سوريا السفير عدنان الخضير عن عملها، مؤكدا أنه «لا يمكن أحداً أن يحدد مدى نجاح مهمة البعثة من عدمه في الوقت الراهن»، مشددا على أن «تلك المسألة لا يفصل فيها إلا مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية». وأوضح أن «بعثة المراقبين مستمرة في القيام بالمهام الموكلة إليها بموجب البروتوكول الموقع بين الحكومة السورية والجامعة العربية»، مشيرا إلى أنه «تم تقديم الدعم اللازم للبعثة من خلال تزويدها بعدد من المراقبين الإضافيين وكل وسائل التوثيق اللازمة لأداء عملهم». وأعلن نائب الأمين العام للجامعة العربية أحمد بن حلي، في بيان، أنه «تقرر تأجيل عقد الاجتماع العاجل للجنة الوزارية العربية المكلفة بمتابعة الأزمة السورية من السبت إلى الأحد في أحد فنادق القاهرة، بسبب الاحتفالات المصرية بأعياد الميلاد ومن أجل إتاحة الفرصة لمشاركة وزارية أكبر في هذا الاجتماع من الدول غير الأعضاء باللجنة». وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي، في بيان، «تعقيباً على التصريح الذي أدلت به السيدة فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية بتاريخ 3 الحالي والاتهامات الباطلة التي ساقتها لسوريا حول عدم التزامها بما اتفق عليه ضمن البروتوكول الموقع مع الجامعة العربية، نوضح أن سوريا ليست بوارد تقديم حساب لأميركا حول مدى الالتزام من عدمه ببروتوكول أميركا ليست أصلاً طرفاً فيه، بل هي طرف في عملية إذكاء العنف عبر التحريض والتجييش، وتصريح كهذا يسيء للجامعة العربية التي تدعي السيدة نولاند الحرص على عملها لأنه تدخل سافر بصلب عملها وسيادة دولها ومحاولة لتدويل مفتعل غير مبرر ومفضوح، وهو موقف استباقي يضر بأداء بعثة المراقبين العرب قبل صدور تقريرهم الأولي». وكانت واشنطن اعتبرت أن دمشق لم تحترم التعهدات التي قطعتها للجامعة العربية بشأن بعثة المراقبين، مؤكدة انه «آن الأوان فعلا ليتدخل مجلس الأمن الدولي لزيادة الضغط» على النظام السوري. وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن فرق بعثة المراقبين واصلت جولاتها في عدد من المحافظات. وأضافت «زار فريق من البعثة القصر العدلي والمستشفى الوطني في إدلب، كما زار فريق آخر قريتي خطاب وأرزة في محافظة حماه». وتابعت «في محافظة حمص زار فريقان من بعثة المراقبين حيي بابا عمرو وجورة العرايس إضافة إلى السجن المركزي، كما زار فريق من المراقبين الموجودين في مدينة درعا بلدتي داعل وطفس. كما زار فريق مدينة حرستا في ريف دمشق وآخر محافظة حلب». ورداً على اتهامات المعارضة للسلطة بتضليل بعثة المراقبين عبر أخذهم إلى مناطق للموالاة وتغيير لافتات الشوارع وألوان ناقلات الجنود لإظهار أنها تابعة للشرطة، نفى مقدسي هذا الأمر. وقال، لوكالة «اسوشييتد برس»، «نحن لا نتدخل بعمل البعثة»، مضيفا إن مهمة الحرس المرافقين للبعثات هي حمايتهم. وقال وزير الخارجية الفرنسية آلان جوبيه، في مؤتمر صحافي مع نظيره البرتغالي باولو بورتاس الذي تشغل بلاده حاليا مقعدا غير دائم في مجلس الأمن الدولي، إن «جامعة الدول العربية كان لها الفضل باتخاذ مبادرة، لكن ينبغي على مراقبي الجامعة العربية عدم السماح للنظام بالتلاعب بهم كما يحاول هذا النظام أن يفعل». وأضاف «إذا كان من غير الممكن أن تحقق أهدافها، فإننا مصممون على العمل معا في مجلس الأمن لكي يتخذ مجلس الأمن في النهاية موقفا من الوضع في سوريا». واعتبر أن «ما يحصل غير مقبول. انه قمع وحشي». وأعلن المكتب التنفيذي «للمجلس الوطني السوري» رفضه ورقة التفاهم الموقعة مع هيئة التنسيق الوطنية في سوريا. وأكد، في بيان، على صفحته على موقع «فيسبوك» أنه «لم يوافق على ورقة التفاهم مع هيئة التنسيق لتعارضها مع برنامجه السياسي ومطالب الثورة في سوريا». وأضاف البيان ان المكتب التنفيذي «دعا بإجماع أعضائه إلى تبني وثيقة جديدة يتقدم بها المجلس الوطني إلى القوى والشخصيات السياسية تنبثق مما أقره مؤتمر الهيئة العامة في تونس وتعبر عن مطالب شباب الثورة». وانتقد منسق «التنسيق الوطنية» حسن عبد العظيم، في تصريح لراديو «سوا» الأميركي، تنصل «المجلس الوطني» من الوثيقة السياسية وذلك على الرغم من موافقة رئيس «المجلس» برهان غليون عليها. وقال إن «المجلس الوطني رغم أنه كان يتابع بنود الوثيقة السياسية أولا بأول، إلا أنه يبدو أن خلافات وقعت بين بعض أعضاء المجلس الوطني والأمانة العامة وأعضاء الهيئة العامة الذين لهم اعتراضات على هذه الوثيقة، وحاولوا التنصل من توقيع رئيس المجلس رغم المتابعة المستمرة لهذه الوثيقة». وأضاف «نحن في هيئة التنسيق السورية لم نتنصل من هذه الوثيقة، ونعتبر هذا التوقيع صادرا عمن يمثل هذه الهيئة». وأوضح «أنه تم تقديم الوثيقة للجامعة العربية وأن كل من يريد أن يعترض أو يغير بعض بنودها عليه أن يقوم بذلك خلال مؤتمر المعارضة السورية المتوقع عقده منتصف كانون الثاني في القاهرة»...

- السفير:أوبامـا يقـرّ بـتراجـع الحماسـة فـي حملتـه .. أيـوا: المـال السـياسي يضمـن فـوزاً متـواضعاً لرومنـي
قبل أسابيع فقط كان المرشح الجمهوري ميت روماني لا يتوقف حتى في ولاية ايوا. خريطته الانتخابية بُنيت على افتراض انه يحتاج فقط إلى فوز في ولاية نيو هامبشير، لكن صعود منافسه نيوت غينغريتش جعله يدخل على خط هذه الولاية وينفق ثلاثة ملايين دولار ويضمن في النهاية فوزاً متواضعاً بفارق ثمانية أصوات. حصيلة 122255 ناخباً و1774 مجلساً انتخابياً في 90 مقاطعة كانت انتخاب 25 مندوباً عن ولاية ايوا إلى مؤتمر الحزب الجمهوري العام، فحصل رومني على 30015 صوتا في مقابل 30007 أصوات لمنافسه ريك سانتوروم، وفي المرتبة الثالثة المرشح رون بول بـ21 في المئة من الأصوات. سانتوروم حاول في كلمته، قبيل إعلان النتائج، الضرب على وتر قوة رومني باعتباره مرشحاً يمكنه الفوز على الرئيس باراك اوباما، وقال سانتوروم في هذا السياق «ما يفوز في أميركا هو الأفكار الجريئة والتناقضات الحادة وخطة تشمل الجميع». وركز على خلفية عائلته من الطبقة العاملة والقيم المحافظة لإبراز تناقض مسيرته مع رومني... اوباما توجه إلى الناخبين الديموقراطيين في ايوا عبر الفيديو حيث أقر نوعاً ما بتراجع الحماسة في حملته مقارنة مع شعار التغيير عام 2008 وقال في كلمته «بالطبع لم نكن نعرف في ذلك الوقت مدى شدة الأزمة الاقتصادية...لم نكن نقدر تماما في ذلك الوقت حجم الأزمة المالية في أنحـــاء العالم». وأشار اوباما إلى انه لم يتمكن من الرد على منتقديه خلال السنوات الثلاث الأخيرة، ولكن في عام 2012 «لدينا فرصة للرد» في تلميح عن بداية المواجهة الانتخابية...

أسرار الصحف

- السفير: تردد أن وفداً من مخابرات دولة عربية من دول الطوق قد زار العاصمة السورية ووضع إمكاناته بتصرف الأمن السوري لجهة وقف تهريب السلاح وإيجاد آلية للتنسيق الدوري بما في ذلك تسليم بعض المجندين الفارين.
- السفير: يقول زوار عاصمة أوروبية إنهم لمسوا رهاناً غربياً على خيار الانقلاب العسكري في سوريا بعدما أقفلت باقي الخيارات.
- السفير: تقرر فتح قنصليتين للبنان في كل من البصرة وأربيل العراقيتين، بعد تعيين سفير جديد في العراق.
- النهار: كتب النائب وليد جنبلاط على بطاقات المعايدة عبارة من "سورة يوسف" وهي: "ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يُغاث الناس وفيه يعصرون".
- النهار: تمنى مسؤول سابق على قادة الطائفة الشيعية ألا يقعوا في الخطأ الذي وقع فيه قادة في الطائفة المارونية ثم في الطائفة السنية.
- النهار: طلبت شخصية من مرجع أكثري الرد على مواقف النائب جنبلاط الأخيرة حيال سوريا، فأجابه: "مهلاً عليّ يا صديقي".
- النهار: يلعب مدير عام مدني دور "الخط الساخن" في نقل الرسائل بين مرجعين رئاسيين.
- النهار: وصلت الى عدد من الأشخاص رسائل معايدة نصية من أسرة "صوت الجبل"، الى رسائل أخرى من "شباب الجبل".
- الأخبار: سينجز وزير الخارجية عدنان منصور مشروع الترقيات الدبلوماسية من الفئة الثانية إلى الفئة الأولى، إضافة إلى مشروع التشكيلات التي تشمل أكثر من 60 سفيراً للبنان. وأكدت مصادر وزارية أن منصور سيعرض مسوّدته النهائية لهذين المشروعين على رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اليوم أو غداً، تمهيداً لإدراج مشروع الترقيات على جدول أعمال مجلس الوزراء الأسبوع المقبل. وقالت المصادر إن مشكلة الترفيع من الفئة الثالثة إلى الفئة الثانية فُصلت عن المشروعين المذكورين، بسبب عدم التوصل بعد إلى حل لمشكلة ترفيع الملحقين الاغترابيين.
- الأخبار: بتاريخ 31 تشرين الأول 2011، عندما بدأت المناقشات الفعلية لتصحيح الأجور، تلقّى رئيس الوزراء كتاباً من رئيس مجلس الإدارة ـــــ المدير العام لشركة طيران الشرق الأوسط محمد الحوت، يطلب فيه إضافة فقرة إلى المرسوم المتوقّع صدوره لتصحيح الأجور تنص على الأخذ بالحسبان عند تطبيق زيادة الأجور الزيادات التي شملت «فئة معينة من أُجراء المؤسسة»، لا «جميع أُجَراء المؤسسة من دون استثناء» بحسب ما درجت عليه المراسيم السابقة. المفارقة أن رأي مجلس الشورى الذي صدر أول من أمس تضمّن ما يلبي هذا الطلب بعدما رفضه وزير العمل ولم يقبل بتضمينه نص مشروع المرسوم، فقال مجلس الشورى إنه يقتضي استبدال عبارة «التي شملت جميع أُجراء المؤسسة دون استثناء وفي آن واحد» بعبارة «والتي شملت جميع أُجراء المؤسسة أو شملت فئة معينة من الأُجراء في المؤسسة».
- الأخبار: أصبح مركز رئيس جهاز أمن المطار شاغراً، منذ نهاية الشهر الماضي، بعد إحالة العميد إيليا العبيد على التقاعد، علماً بأن الأخير كان يتولى رئاسة الجهاز المذكور بالوكالة إثر إحالة العميد ياسر محمود على التقاعد أيضاً، الذي بدوره شغل المركز بالوكالة خلفاً للعميد وفيق شقير. ومنذ إحالة العبيد على التقاعد، يتولى ضابط من الجيش اللبناني إدارة الشؤون الأمنية في المطار مؤقتاً.
- الأخبار: كثّفت السلطات القطرية توجيه دعوات لزيارتها إلى سياسيين لبنانيين مقربين من سوريا. وتحصل هذه الزيارات من دون إعلانها، ويلتقي الضيوف اللبنانيون مسؤولين قطريين رفيعي المستوى.