29-03-2024 09:15 AM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الجمعة 30/12/2011

التقرير الصحفي ليوم الجمعة 30/12/2011

التقرير الصحفي ليوم الجمعة 30/12/2011 وأبرز ما جاء فيه من أخبار ومقالات .

عناوين الصحف

- السفير: الجامعة العربية تدافع عن الدابي: تقرير البعثة سيقرّر مستقبل سوريا.. المراقبون ينتشرون في مناطق ساخنة ... ودمشق «مرتاحة» لعملهم ^ مقدسي لـ«السفير»: لا نتدخل وننسّق معهم حركتهم ^ غليون يتحدث عن معتقلات في البحر
- النهار: مجلس الدفاع يطوي صفحة المزاعم عن "القاعدة"..المعارضة تشدّد حملتها على التوغّلات السورية.. ميقاتي يتعهد مواجهة المحاولات للانتقاص من صلاحياته.. الأجور ومراسيم النفط والموازنة ملفات مطلع السنة
- الأخبار: ضغوط على مجلس شورى الدولة لإسقاط تصحيح الأجور واستبداله بقرار رابع.. دمشق نحو حكومة مطعّمة
- الجمهورية: مجلس الدفاع سحب رواية"القاعدة" من التداول.. الأكثرية تضغط للتعيينات
- اللواء: أمن الحدود والداخل أمام مجلس الدفاع الأعلى اليوم.. ميقاتي لـ <اللواء>: لا <قاعدة> في لبنان ولن أوقّع مرسوم الأجور.. الحريري يستنكر اللامبالاة إزاء قتلى وادي خالد... ومطالبة بنشر <اليونيفل> شمالاً
- اللواء: ماذا دار في لقاء المعاتبة بين ميقاتي ونصرالله؟
- الديار:  ميقاتي: ممنوع المس بصلاحياتي والأكثرية : لا لتجاوز الدستور في موضوع الأجور / «الأعلى للدفاع» أبدى اطمئنانه للوضع الأمني : لعدم إثارة الهواجس والقلق / خطة أمنية شاملة ليلة رأس السنة والحجوزات في الفنادق 100%
- الأنوار: تقارير الى مجلس الدفاع تنفي وجود القاعدة في لبنان
- المستقبل: ميقاتي يحذّر شركاءه من المسّ بصلاحيات رئاسة الحكومة.. وضاهر يعتبر غصن وزير دفاع "عن النظام السوري".. "المجلس الأعلى للدفاع" لا يقدّم جواباً شافياً عن قضية "القاعدة"
- الشرق: المجلس الأعلى للدفاع قرر التحقيق في احداث المناطق الحدودية
- البلد: ميقاتي: صلاحياتي ليست للمساومة ولا للمقايضة
 - الحياة: لبنان: مجلس الدفاع لمنع تهريب السلاح وضبط الوضع على الحدود ومكافحة الإرهاب

- النهار: ميقاتي أمام موظفي السرايا: لا مسّ بالصلاحيات.. وضع رئاسة الحكومة في إطار مذهبي محاولة خاسرة
أكد رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي أن "الحكومة لن تتمكن من مواصلة مسيرة الانتاج والتفعيل ما لم تبق فريق عمل يكثف الانتاج ويلبي حاجات اللبنانيين"، لافتا الى "أن التضامن بين اعضائها من القواعد الاساسية التي تحقق هذه الانتاجية وتدفع بها خطوات الى الامام". واعتبر "أن أي محاولة للانتقاص من صلاحيات رئاسة مجلس الوزراء، سواء  من خلال التصويب المباشر على المؤسسة والقيمين عليها، او ابتداع سوابق في الممارسة السياسية داخل مجلس الوزراء او خارجه، ستجد من الحرصاء على احترام الدستور والتقيد بنصوصه الميثاقية، ونحن في مقدمهم، رفضا مطلقا لا مجال للمساومة عليه او للمقايضة".وقال خلال استقباله العاملين في السرايا لمناسبة الاعياد: "اننا مقبلون على سنة حافلة بالاستحقاقات كتلك التي شهدناها السنة الماضية وربما اكثر، ذلك ان كل المؤشرات توحي ان منطقتنا دخلت في حالة من عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي، وهو ما يدفعنا الى التنبّه لخطورة التداعيات التي يمكن ان يتمدد تأثيرها الى اكثر من مكان. من هنا يجدر بنا ان نكون على جهوز لمنع أي تأثير سلبي علينا، تماما كما استطعنا في الاشهر الماضية تجاوز الكثير من المطبات، وتمكنّا من تأمين استقرار جيد في ظل أوضاع متوترة تشهدها المنطقة من حولنا، بفضل وحدة موقف اللبنانيين وتغليبهم المصلحة العليا، والوعي الوطني لأهمية ان يبقى لبنان البلد النموذج في العيش المشترك، وللحوار بين الحضارات، وللتفاعل الايجابي في ما بينها. ونحمد الله أن وطننا يشهد حالة من الاستقرار، رغم بعض الحوادث التي تحصل عند الحدود في الشمال والبقاع، والتي نستنكرها، وسنتخذ الاجراءات المناسبة في شأنها". وأضاف: "اعتقد  ان العمل الحكومي يتطلب مقاربة جديدة تصب في مصلحة الدولة ومؤسساتها الدستورية والعسكرية واجهزتها الادارية والامنية التي ينبغي ان تتعاون وتتفاعل  في ما بينها من دون ان تتعدى  الواحدة على صلاحيات  الاخرى ، او تُغيّب مؤسسة لمصلحة اخرى، وذلك من خلال تجاوز واقع سياسي مأزوم لمحاولة فرض امر واقع لا يأتلف مع مضمون وثيقة الوفاق الوطني التي  اقرت في الطائف وغدت  دستور الدولة اللبنانية". وشدد على "ان مؤسسة رئاسة مجلس الوزراء التي آلت اليها مسؤولية قيادة السلطة الاجرائية في البلاد، ليست ولن تكون مؤسسة طائفة او مذهب، بل هي لكل لبنان ولجميع طوائفه وابنائه، وكل محاولة لوضعها في اطار مذهبي ضيق هي محاولة خاسرة لن تحقّق أغراضها. واي محاولة للانتقاص من صلاحياتها سواء  بالتصويب المباشر عليها او بابتداع سوابق في الممارسة السياسية داخل مجلس الوزراء او خارجه، ستجد من الحرصاء على احترام الدستور والتقيد بنصوصه الميثاقية، ونحن في مقدمهم ،رفضا مطلقا لا مجال للمساومة عليه او للمقايضة" .ورأى "ان صلاحيات رئاسة مجلس الوزراء لا يمكن المساس بها او الاجتهاد في تفسيرها، وقد اقترن قولنا بالفعل ضمن ممارستنا المسؤولية  طوال الاشهر الماضية، لاقتناعنا بأن المبادئ الميثاقية التي تم التوصل اليها في الطائف، غدت من الثوابت الوطنية التي لا تراجع عنها، مهما تكن الاعتبارات، وأنا مقتنع بأن أي تساهل في ثابتة وطنية ستقابله محاولات مماثلة في ثوابت اخرى، مما يعرض الصيغة الوطنية للاهتزاز في زمن التغييرات، الايجابي منها والسلبي".. 

- الديار: ذكرت المعلومات ان الوزير فايز غصن جدد التأكيد امام المجلس الاعلى للدفاع على وجود مرجعية امنية لمعلوماته وهي مخابرات الجيش اللبناني، كما ان البحث تطرق الى القلق الذي أبداه البعض جراء مساعدة العديد من سكان القرى الحدودية اللبنانية المحاذية لسوريا للمعارضين السوريين، حتى ان بعض المنازل على الحدود ترفع العلم السوري الاخضر، الذي يرمز الى المعارضة السورية وهذا يشكل استفزازاً للقوات السورية. وتضيف المعلومات ان الرئيس ميقاتي جدد رفضه زج اسم بلدة لبنانية بمسار الارهاب، وربط اي بلدة بالارهاب وهذا ما سيترك تداعيات على لبنان. واللافت ان مجلس الدفاع الاعلى تعاطى مع معلومات غصن بالدعوة الى التشدد في موضوع ضبط الحدود.كما ناقش المجلس الاوضاع على حدود لبنان الشمالية وواقع بلدة عرسال ووجود القاعدة وامن الجنوب في ضوء انفجار صور الاخير. وقالت المعلومات ان رئيس الجمهورية بدأ الحديث عن أهمية جهوز الاجهزة الامنية واستنفارها كافة في ضوء المعلومات عن استهداف الساحة اللبنانية، وطلب سليمان من قادة الاجهزة التحقيق في المعلومات ومتابعتها لإبعاد شبح الاستهداف الامني. وقالت المعلومات ان المجتمعين توافقوا على عدم تناول اي معلومات من شأنها إثارة الرأي العام كما حصل في موضوع تسلل القاعدة. واللافت ان بيان مجلس الدفاع الاعلى لم يصدر اي موقف عن وجود القاعدة واكتفى بطمأنة اللبنانيين الى استتباب الوضع الامني واستنكار قتل 3 لبنانيين والتشديد على منع تهريب السلاح من والى لبنان وضبط الوضع الامني في القرى الحدودية ومنع الخروق وضرورة اتخاذ الاجراءات الامنية والقضائية عند كل خلل، واطلع المجلس على الوضع الامني في الجنوب واكد الاستمرار في التعاون مع قوات اليونيفيل وتشديد الاجراءات لحماية تنقلاتهم. وطلب المجلس من الاجهزة المعنية التشدد في مكافحة الارهاب وتعزيز السلم الاهلي ومنع اي اخلال او عبث فيه. كما قام المجلس بتوزيع المهام على الوزارات والاجهزة المعنية واعطى التوجيهات للاستمرار في التنسيق بين الاجهزة العسكرية والامنية لتبادل المعلومات التي تساعد على كشف محاولات الاخلال بالامن. وعلم ان كلام الرئيس نجيب ميقاتي عن رفضه إدراج ملف شهود الزور على طاولة مجلس الوزراء وبأنه لا ضرورة لفتحه الآن، وان التجديد للمحكمة الدولية تلقائي وفي عهدة مجلس الامن ودورنا استشاري، أثار استياء وزراء حزب الله والتيار الوطني الحر الذين سيردون على كلام ميقاتي بعد الاعياد.
تباين حول إرسال المراقبين
كما كشفت معلومات عن حصول تباين بين رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الخارجية عدنان منصور بشأن مشاركة لبنان ببعثة المراقبين العرب الى دمشق، وبأن الوزير منصور كان لديه الرغبة بتلبية طلب الجامعة العربية لاهمية ان يكون لبنان مشاركاً في عمل الجامعة العربية، لكن الرئيس ميقاتي مدعوماً من رئيس الجمهورية ميشال سليمان ارتأى ان ينأى لبنان بنفسه عن التطورات في سوريا، علما ان قرار الرئيسين اتخذ خارج مجلس الوزراء.

- السفير: ملـف «القـاعـدة» ... إلى الغـرف المغلقـة 
على الرغم من كون ملف تنظيم « القاعدة « السبب الموجب لانعقاد المجلس الاعلى للدفاع، أمس، فقد تجنب المجلس الاتيان على ذكر هذا التنظيم في بيان اصدره بعد اجتماع عقده برئاسة رئيس الجمهورية ميشال سليمان، لا من زاوية تأكيد وجود هذا التنظيم في لبنان او نفي هذا الوجود، ولا من زاوية صحة كلام وزير الدفاع فايز غصن عن تسلل عناصر تابعة لهذا التنظيم الى سوريا عبر بلدة عرسال . لقد بدا من بيان المجلس كأن هذا الموضوع غاب عن اجتماعه، رغم انه شكل البند الرئيسي لما دار من بحث خلاله، ومن هذا الموضوع تم الانعطاف نحو تناول بعض القضايا الامنية الاخرى في بعض المناطق اللبنانية. وقالت مصادر واسعة الاطلاع لـ«السفير» ان تغييب ذكر «القاعدة» مقصود «لأسباب واعتبارات كثيرة تحيط بهذا الموضوع الشديد الحساسية». وكشفت ان اجتماع المجلس الاعلى، ازال الغموض الذي يكتنف بعض المسائل، وخاصة ما سبق وتحدث عنه وزير الدفاع حول عمليات تحصل على بعض المعابر غير الشرعية لا سيما في عرسال، حيث يجري تهريب اسلحة ودخول بعض العناصر التابعين لـ«القاعدة « الى سوريا تحت ستار انهم من المعارضة السورية. اضافت المصادر انه بعد كلمة افتتاحية لرئيس الجمهورية ركز فيها على ترسيخ الامن والاستقرار في لبنان وعلى دور الجيش اللبناني والقوى الامنية في منع العبث بهذا الامن، وملاحقة المخلين، شدد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي على المصلحة اللبنانية في ترسيخ الاستقرار والنأي بالبلد عن اي توترات مهما كان شكلها، وبالتالي معالجة كل الامور بهدوء لا سيما المتصلة بحماية السلم الاهلي. واشارت المصادر الى ان الوزير غصن قدم امام المجتمعين عرضا مفصلا للمعطيات التي يملكها مؤكدا وجود مرجعية امنية لما طرحه، وكانت لقائد الجيش العماد جان قهوجي مداخلة في هذا السياق مستندا الى ما لدى مديرية المخابرات في الجيش من معطيات تشير الى رصد العديد من الافراد والمشتبه فيهم، بالاضافة الى نشاطات وتحركات لهؤلاء الافراد في اكثر من منطقة. واكدت المصادر ان المجتمعين اطلعوا على «معلومات دقيقة» بحوزة بعض الاجهزة الامنية اللبنانية، تنطلق مما ذكره وزير الدفاع ، لتكشف عن مجموعة اسماء لبعض الافراد (ربما تكون قد وصلت الى لبنان حديثا)، بالاضافة الى معلومات اخرى تم جمعها من خلال عمليات التنصت والرصد والتعقب. واشارت المصادر الى ان احدا لم يجادل في صحة هذه المعلومات، لكن ارتُئي النأي بها، وبملف تنظيم القاعدة بشكل عام، عن التداول الاعلامي ومتابعته بشكل حثيث في «الغرف المغلقة» نظرا لحساسية الموضوع في اللحظة السياسية الراهنة، التي تتطلب مقاربة أي موضوع حساس بالحد الاعلى من التأني السياسي والتروي واعتماد سياسة المعالجات الهادئة انطلاقا من الحرص على امن البلد بشكل عام، ومن الحرص ايضا على عدم ربط اي بلدة او منطقة لبنانية، مهما كان لونها السياسي او المذهبي، بأي اطار ارهابي، خاصة ان جهات سياسية قد سارعت الى الدخول على الملف الذي اثاره وزير الدفاع، لاستثماره سياسيا بهدف التجييش ضد الحكومة. وفيما رفض الوزير غصن الدخول في تفاصيل الاجتماع، قالت اوساط قريبة منه لـ«السفير»: «لقد سبق لوزير الدفاع ان قال ما لديه، ومع الاسف جاء من يشن حملة مدروسة عليه لاعطاء كلامه بعدا طائفيا او مناطقيا، وفي أي حال وضع الوزير ما يملكه امام المجلس الاعلى للدفاع، والأهم هو ان الكل باتوا متفهين تماما لكل الكلام الذي قاله». وقال مصدر امني رفيع لـ«السفير»: ان المجلس استعرض الوضع الامني بشكل عام في لبنان، وتم بحث بعض المعطيات الامنية الحساسة، على ان تقوم كل الاجهزة بكل ما هو مطلوب منها في سبيل اغلاق كل الابواب التي قد تنفذ منها اسباب التوتر السياسي وغير السياسي.

- الأخبار: تصحيح الاجور: مجلس الشورى يخشى قول رأيه.. الأجور: «الشورى» غير مستعجل
في ملف تصحيح الأجور، باتت كل المؤشرات تدل على أنّ مجلس شورى الدولة لن يعلن رأيه بشأن مرسوم تصحيح الأجور قبل الأسبوع المقبل، وقالت مصادر مطلعة إنّ القضاة المعنيين يجهدون لإيجاد الإطار المناسب لإبداء رأيهم القانوني من دون التسبب في أذى بالغ للأجراء إذ إن موقفهم الثابت ينطلق من بطلان كل المراسيم التي صدرت منذ العام 1995 والمتعلقة ببدل النقل والمنح التعليمية وبالتالي فإنّ إعلان هذا البطلان قد يؤدي إلى مشكلة جدية في العلاقات بين أصحاب العمل والأجراء. المصادر المطّلعة على المداولات الحاصلة بشأن هذا الملف نفت علمها بمضمون رأي مجلس الشورى، الا أنها لفتت الى موجة الضغوط الهائلة التي تشهدها البلاد من اجل اسقاط قرار مجلس الوزراء الأخير واستبداله بقرار رابع، وهو ما انتقده الرئيس سليم الحص في تصريح له أمس قال فيه «إن إخفاق الحكومة في اتخاذ قرار بزيادة الرواتب والأجور حتى هذه اللحظة يطرح علامة استفهام حول قدرتها على اتخاذ قرارات من المفترض تبنّيها في العام 2012 في مواجهة التحديات الاقتصادية التي تلوح في أفق الأشهر المقبلة على مستوى المعطيات المحلية والاقليمية الراهنة والمنتظرة».وكانت الهيئات الاقتصادية قد واصلت مواجهتها لقرار مجلس الوزراء، ونقلت اوساطها عن رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي انه لن يوقّع مرسوم تصحيح الاجور إذا ابدى مجلس الشورى موافقته عليه، بذريعة أن هناك اتفاقاً حصل بين قيادة الاتحاد العمّالي العام وهيئات اصحاب العمل يجب احترامه.
السيد يردّ على ميقاتي
وفي سياق آخر، ردّ اللواء جميل السيّد أمس على المواقف المتلاحقة للرئيس ميقاتي ورغبته في تأجيل فتح ملف شهود الزور لكونه موضوعاً خلافياً، فدعا السيد ميقاتي الى التحلّي بـ«بعض الصدق والانسجام مع نفسه ومع الناس»، وسأل: «كيف يفسر للرأي العام حماسته لقرار تمويل المحكمة الدولية فيما هو موضوع خلافي بامتياز، وكيف يفسر اقرار مجلس الوزراء برئاسته للعديد من المواضيع والتعيينات وكلها خلافية بامتياز أيضاً، وكيف يفسر وجوده وبقاءه في السلطة في حين أن أساس تعيينه رئيساً للحكومة واستمراره فيها كان ولا يزال خلافياً بامتياز»؟ وأشار السيد إلى أن ملف شهود الزور «قضية حقوقية وأخلاقية قبل أن يكون موضوعاً سياسياً، وقد اعترف به الرئيس السابق سعد الحريري أيضاً»، مضيفاً أنّ التلاعب والتشاطر بهذه القضية ليس ذنب ميقاتي «لكنه ذنب الأكثرية التي أتت به الى الحكم وأوقعت نفسها رهينةً يتحايل عليها ويبتزّها كل حين». أضاف: «يقتضي من ميقاتي ألّا ينسى أنه مهّد شخصياً لمؤامرة شهود الزور عندما أقصى الضباط الأربعة ظلماً وعدواناً وخلافاً لأي قانون ودين وأخلاق، لأن قراره حينذاك كان يخدم مصلحته الشخصية والسياسية على حساب كل الاعتبارات الأخلاقية الأخرى».
نجل عبد الحليم خدّام ينشط في البقاع الأوسط ضدّ سوريا.. فريق من السفارة الأميركيّة صوّر مُحيط مستشفى ريّاق

- الديار خالد عرار: «نجل عبد الحليم خدّام ينشط في البقاع الأوسط ضدّ سوريا» .. مصدر أمني : فريق من السفارة الأميركيّة صوّر مُحيط مستشفى ريّاق.. بؤرة إستخباراتيّة في شتورا لعديد من أجهزة الإستخبارات الدوليّة
لا يزال كلام وزير الدفاع اللبناني فايز غصن حول وجود عناصر من تنظيم القاعدة في بلدة عرسال يتسللون الى الداخل السوري لتنفيذ عمليات امنية ضد الآمنين الابرياء، محل سجال كبير في البلد، وتحويل هذا الملف الى مجلس الدفاع الاعلى للتدقيق والمناقشة اشارة و اضحة جداً لصدقية المعلومات التي تقدم بها غصن الى مجلس الوزراء.
والسجال الذي حصل امس داخل مجلس الوزراء ليس حول المعلومات التي وضعت امام المجلس بل حول تفسير الحالات الاسلامية المتشددة الموجودة في عرسال وغيرها ومدى تماهيها مع تنظيم «القاعدة». وبعيداً عن هذا السجال ومحاولات تسيسه كغيره من الملفات المطروحة على الساحة اللبنانية، يتساءل مصدر امني عن الدور الذي تقوم به السفارة الاميركية وطواقمها الامنية العاملة في بيروت، وتركيزها على منطقة البقاع الاوسط في هذه الايام جديد نشاط هذه السفارة ما قام به فريق منها بالامس من عمليات تصوير ومن عدة زوايا لمحيط مستشفى رياق، حيث اصطدم هذا الفريق بجهاز أمن المستشفى الذي استدعى اجهزة قوى الامن الداخلي وامن الدولة وغيرها الى المكان. وعلى اثر ذلك ترك الفريق الامني التابع للسفارة المكان وغادر الى بيروت. واشار المصدر الامني الى وجود اكبر بؤرة في مدينة شتورا التي اتخذت منها العديد من اجهزة الاستخبارات الدولية التي تتدخل بشكل سافر وسلبي على خط الازمة السورية، وتتخذ هذه الاجهزة من بعض المكاتب والشقق والشركات الوهمية الموجودة في شتورا مكانا لها، ولاحظ المصدر الامني التواجد الكثيف لكوادر قوى سياسية تنصب العداء للنظام السوري وتتدخل في الشؤون السورية الداخلية، وقد اشرفت هذه الاجهزة وهذه الكوادر على اهم صفقات السلاح وتهريبها الى سوريا عبر قرى حدودية في البقاع الغربي وعرسال، ومن شتورا يتم توزيع المهمات على قادة المجموعات التي تعمل على تهريب السلاح وايصال الجرحى المصابين داخل الاراضي السورية من سوريين ولبنانيين الى المستشفيات المتفق معها ومنها مستشفى شتورا - مستشفى اليوسف في حلبا، ومستشفى السلام في زغرتا، وامام ذلك تقف الاجهزة الامنية اللبنانية مكتوفة الايدي حيال ذلك لان الحكومة اللبنانية تنطلق من مقولة «النأي بالنفس». واشار المصدر الامني لدينا معلومات واضحة ومؤكدة عن نشاط جهاد عبد الحليم خدام نجل نائب الرئيس السوري عبد الحليم خدام في البقاع الاوسط ولا سيما في شتورا، وبات المواطن العادي يلمس هذا النشاط بعدما تعرض موكب خدام لحادث سير في بلدة قب الياس، وكانت احدى السيارات رباعية الدفع التي تعرضت للحادث عثر بداخلها على اوراق ثبوتية تعود لجهاد عبد الحليم خدام، وخدام ليس وحده من يشرف على نشاطات هذه المجموعات بل يعاونه لبنانيون من ابناء المنطقة يتمتعون بحصانات ومن شخصيات في مواقع متقدمة في تيارات واحزاب لاتخفي نشاطها ضد سوريا.

- السفير: حماس تنفي وقف عملياتها العسكرية.. إسرائيـل تواصـل غـاراتها على غـزة 
واصلت إسرائيل استهدافها الفلسطينيين في غزة، تزامناً مع تهديدات أطلقها قادتها العسكريون بشن حرب جديدة ضد القطاع المحاصر، إذ شنت الطائرات الإسرائيلية، يوم أمس، غارتين على مواقع تابعة للمقاومة الفلسطينية، التي ردت بقصف موقع عسكري إسرائيلي. وذكرت مصادر فلسطينية أن الطائرات الإسرائيلية شنت فجر أمس غارتين، الأولى استهدفت موقعاً تابعاً لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في وسط قطاع غزة، والثانية استهدفت موقع تدريب تابعاً لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في شمالي شرقي غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن «طائرات سلاح الجو استهدفت موقعاً للنشاط الإرهابي في وسط قطاع غزة وكذلك نفقاً في شمالي القطاع»، مضيفاً أن «ضربات مباشرة تأكدت»، وأن «هذه المواقع جاءت رداً على إطلاق صواريخ على إسرائيل» أول أمس. ورداً على هذه الاعتداءات، أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، مسؤوليتها عن «قصف تجمع مفتاحيم الصهيوني بصاروخ»، مشيرة إلى أن «هذه العملية تأتي ردا على الجرائم الصهيونية والتمادي البشع في استباحة الدماء الفلسطينية المسلمة في قطاع العزة والمقاومة ورسالة للعدو الصهيوني على أن مجاهدينا لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام الجرائم الصهيونية». في هذا الوقت، نفت حركة حماس إصدار تعليمات لجناحها العسكري بوقف العمليات العسكرية ضد إسرائيل في المرحلة المقبلة، مشددة أن المقاومة حق مشروع للشعب الفلسطيني للدفاع عن نفسه وأرضه. وقال المتحدث باسم حماس فوزي برهوم إن مزاعم الاحتلال الإسرائيلي بأن رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل طلب من كتائب القسام وقف العمليات ضد الاحتلال تصريحات لا تستحق الرد عليها، مشيراً إلى أن نشر هذه الأخبار الكاذبة «يعكس حالة الإحباط التي تمر بها حكومة الاحتلال جراء ثبات المقاومة الفلسطينية والتفاف الشعب حولها». وكانت صحيفة «هآرتس» قد ذكرت أن مشعل طلب من كتائب القسام التوقف كلياً عن أي عمل عسكري ضد إسرائيل، سواء من الضفة الغربية أو قطاع غزة في الوقت الراهن. ونقلت «هآرتس» عن مصادر في حركة فتح قولها إن ذلك جاء في أعقاب تفاهمات تم التوصل إليها بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ومشعل في المحادثات التي جرت في القاهرة، مشيرة الى ان الأجهزة الأمنية الإسرائيلية نفت أن تكون على علم بصدور مثل هذه التعليمات. 


أخبار محلية متفرقة

- الجمهورية كريستينا شطح: الأكثرية والمعارضة تلتقيان على الحوار بشروط
...وحسب مصادر سياسية فإنّ الغالبية والمعارضة تلتقيان على التئام طاولة الحوار بشروط، إلّا أنّ كلاً منهما تودّ استخلاص نتائج معاكسة للأخرى، بحيث تتوخى قوى 8 آذار من هذا الانعقاد انتزاع اعتراف الفريق الآخر بالشرعية الجديدة، الممثلة بحكومة الرئيس نجيب ميقاتي، التي لا يزال ينكرها.أمّا الفريق الآخر، القاطع في رفضه المشاركة، فهو يصرّ على ما لن يحصل عليه، وهو انتزاع التزام مسبق من قوى 8 آذار يتصل بثنائية ما يعدّه سلاحاً غير شرعي في أيد غير شرعية، هي ثنائية سلاح "حزب الله" وسلاح المعسكرات الفلسطينية خارج المخيّمات. وتجزم الأوساط أنّ في ظلّ بندين متناقضين أصبحا واحداً من أسلحة المواجهة بين الغالبية والأقلية، تمسي الآمال المعقودة على طاولة الحوار الوطني ضئيلة، إن لم تكن شبه معدومة وتصبح بالتالي حظوظ الرئيس سليمان لاستعادة موقعه التوافقي في تراجع مستمر. وتتابع المصادر عينها بالقول: هناك حاجة ماسة قبل انعقاد طاولة الحوار الى إظهار هذه الحكومة قدراتها على مواجهة ما تقول إنها أقدر على القيام به وحدها من دون سائر الشركاء في الوطن بلا ادعاء او مكابرة وخصوصا ان أفرقاء هذه الحكومة سبق أن أسقطوا بنوداً اتفق عليها في الحوار لأسباب يعتبرونها مبرّرة فيما لا يراها الآخرون كذلك، كالتراجع عن التوافق الذي أقر حول المحكمة الدولية على طاولة الحوار في المرحلة السابقة، إضافة الى ان الاتهامات بالعجز عن إتمام أي أمر، التي كان يوجّهها فريق 8 آذار الى خصومه على رغم مشاركته في السلطة تدفع الآخرين الى امتحانهم في ما يمكن ان يقدّموه من دون وجود تغطية من الشركاء الآخرين من خلال طاولة للحوار يراد لها ان تبحث في الأمور السياسية بما يتعدّى موضوع سلاح "حزب الله" المدرج تحت عنوان الاستراتيجية الدفاعية. وقالت المصادر السياسية: "كان من الأفضل لو أعدّ رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان لموضوع استئناف الحوار بعيداً من الإعلام على رغم أن دوره يملي عليه القيام بمبادرات من أجل إعادة الحوار بين اللبنانيين، إذ ان فتوراً، لا بل استياء طرأ على العلاقة بين رئيس الجمهورية وأحد الافرقاء الأساسيين أي المعارضة نتيجة ما تأخذه عليه من انحياز وتخليه عن دوره الوفاقي حين أرجأ أسبوعا المشاورات النيابية التي كانت ستعيد الحريري الى رئاسة الحكومة مما أتاح في المجال للضغوط من أجل تبديل الأكثرية في الأسبوع الذي تلاه، ومع ان التواصل مستمر مع رئيس الجمهورية فإنّ العلاقة تحتاج الى ترميم وخصوصاً ان فريق 14 آذار كان مدافعاً قوياً عن الرئاسة الاولى والرئيس سليمان في خضم حملات قوى 8 آذار عليه بقيادة العماد ميشال عون وقد يحتاج هذا الفريق الى ان يظهر الرئيس سليمان قدرته على عدم انحياز الحكومة وتأمين التوازن فيها في غياب الخلل السياسي القائم من أجل استعادة الثقة قبل انطلاق الحوار". وتلفت المصادر الى أن ثمّة مسألة تبدو في الظاهر شكلية إلا أنها تقع في لبّ التوازن السياسي الجديد المنبثق من تكوّن غالبية نيابية جديدة بعد انهيار الأكثرية التي مثلتها قوى 14 آذار منذ انتخابات 2009 حتى مطلع السنة الحالية، عندما أطيحت حكومة الرئيس سعد الحريري، هي أن الطاولة السابقة للحوار الوطني لم تعد في ذاتها صالحة للمضي في عملها، وغير قادرة على مراعاة توازن القوى السياسية الجديد. وعلى هذا الأساس يرفض تيار المستقبل وحلفاؤه المشاركة في جولة جديدة من الحوار الوطني لأسباب مرتبطة مباشرة بفقدانهم ترجيح الكفة التمثيلية على هذه الطاولة، رغم أن هذه لا تحتكم إلى التصويت، ولا تحلّ محل المؤسسات الدستورية، وهنا تقع على رئيس الجمهورية مسؤولية نجاحها لأنه بات الشكل الجديد لطاولة الحوار جزءاً أساسياً من نجاح مهمّتها، في منأى عن جدول الأعمال الذي لم يتمكن الرئيس سليمان من وضعه حتى الآن .

- السفير: هل انتقلت ظاهرة المقنعين إلى صيدا؟
كشف شهود عيان، وعدد من المقيمين في صيدا القديمة لـ"السفير" أمس، أنهم بدأوا يشاهدون منذ أيام قليلة في أزقة وطرق، وأحياء المدينة القديمة، ظاهرة تواجد المقنعين الذين يتجولون في تلك الأحياء والأزقة من دون أن يكون معهم أسلحة ظاهرة، لافتين إلى انهم مزودين بأسلحة بيضاء. وأكد الشهود أن "تلك الظاهرة أثرت على حياة الأهالي هناك، لجهة تنقلهم الليلي، خشية من تعرض المقنعين لهم"، معتبرين أن تلك الظاهرة "غايتها إقلاق راحة السكان". وأكد الشهود أن "بعض أحياء المدينة القديمة، شهد مؤخرا إطلاق نار من قبل مسلحين مزودين بأسلحة رشاشة". وأن "إشكالا فرديا وقع في أحد الأزقة تطور إلى إطلاق نار ومطاردات". وعلمت "السفير" أن قوة من الجيش اللبناني طوقت مداخل المدينة القديمة، ثم دخلت إلى عدد من الأحياء، وسيرت دوريات من أجل طمأنة المواطنين هناك. ويذكر أن ظاهرة المقنعين بدأت في مخيم عين الحلوة قبل مدة وجيزة. وقد كثر الحديث عنها بعد موجة الاغتيالات الأخيرة.

- الأخبار قاسم س. قاسم: المتهم بريء من دم مرافق «اللينو»!
مرّ أسبوع على اعتقال عبد الله الغزي المتهم باغتيال عامر فستق، مرافق نائب قائد الكفاح المسلح محمود عيسى «اللينو». الشاب كما قيل، اعترف للكفاح المسلح قبل تسليمه الى استخبارات الجيش بارتكابه عملية الاغتيال بتسهيل وبأمر مباشر من قائد المقر العام لحركة فتح اللواء منير المقدح. هذه «الاعترافات» ساهمت بتأزيم الموقف بين الرجلين، فاستنفر كل منهما قواته في مخيم عين الحلوة، ما عزز إمكانية انفجار الأوضاع في المخيم قريباً.لكن الصورة تغيرت أمس. إذ يؤكد مسؤولون فلسطينيون أن استخبارات الجيش توصلت إلى نتيجة مفادها أن «اعترافات الموقوف كاذبة، وأنه أدلى بها تحت التعذيب». يضيف المسؤولون ان «الغزّي اراد تسليمه الى الجيش اللبناني ليرتاح من التعذيب الذي خضع له عند اللينو». لكن، ورغم ما يُقال، ساهمت «عملية تسليم الشاب إلى استخبارات الجيش في تنفيس الشحن الذي كان موجوداً في عين الحلوة»، كما يقول مسؤول فلسطيني كبير.مصادر امنية لبنانية وثيقة الصلة بالملف اكدت بدورها لـ«الأخبار» أن التحقيقات مع الغزي لم تتوصل إلى دليل على تورطه في عمليتي اغتيال مرافقي اللينو». ولفتت المصادر إلى ان استخبارات الجيش تواصلت مع القضاء الذي يشرف على التحقيقات، وأنها ستطلق سراحه إذا ثبت أنه غير متورط. وأبدت المصادر انزعاجها من كلام المقدح الذي صرح بأن الموقوف المقرب منه سيُطلق خلال ساعات، «وهو ما ظهر كأنه توجيه لعمل الجيش». لكن المصادر ذاتها تؤكد أن أي آثار للتعذيب لم تظهر على الموقوف عندما تسلّمته استخبارات الجيش.من جهتها، تردّ اوساط «اللينو» على تهم التعذيب بالقول إنه «لم يجر تعذيب الغزي، وبامكان الجيش ان يفحصوا جسده لتأكيد ذلك». وعن براءة الشاب تقول تلك الاوساط «اذا قال الجيش انه بريء، فهذا يعني أنه بريء. والجيش هو الشرعية بالنسبة الينا». اما اوساط المقدح فهي تنتظر اطلاق سراح الشاب وذلك بعد الانتهاء من الاجراءات القانونية، معتبرة ان «أبو حسن» سجّل نقطة اخرى على «اللينو الذي ساهم بالترويج لضلوع المقدح بعملية الاغتيال».لكن صراع النفوذ بين قائدي فتح داخل المخيم لن يتوقف عند إخلاء سبيل الموقوف بعد إثبات براءته. وهذا الصراع حتم تدخل القيادة المركزية لفتح، التي ستوفد خلال اليومين المقبلين مسؤول الكتلة البرلمانية للحركة، عزام الأحمد، لمحاولة وضع حد للخلاف بين «اللينو» و«المقدح».


أخبار إقليمية ودولية متفرقة


- الأخبار: رئيس «الموساد»: إيران نوويّة ليست تهديداً وجوديّاً
يستمر التخبّط بين المسؤولين الإسرائيليين إزاء الحل الأفضل لاتّباعه في مواجهة ما يقولون إنه سعي إيراني دؤوب لحيازة سلاحٍ نووي قد يستخدم ضدهم. لا يبدو أن المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين قادرون حتى اللحظة على إيجاد تقييم موحّد بشأن اتهاماتهم لإيران بالسعي لامتلاك سلاح نووي. فبينما رأى رئيس جهاز «الموساد» تمير باردو أن حيازة إيران سلاحاً نووياً «لا يمثّل بالضرورة خطراً وجودياً على إسرائيل»، أشار الرئيس السابق لأركان الجيش غابي أشكينازي إلى أنه يحظر بالكامل أن يكون في حوزة النظام الإيراني سلاحاً نووياً في هذه الفترة، لذلك «ينبغي الاستعداد لتنفيذ كافة الخيارات».ونقلت صحيفة «هآرتس» عن باردو تساؤله، أمام مجموعة من السفراء الإسرائيليين يوم الثلاثاء الماضي، «هل تمثّل إيران خطراً على إسرائيل؟ بالطبع». غير أنه استدرك بـ: «إن قال أحدهم إن قنبلة نووية في أيدي الإيرانيين تعني أن علينا إغلاق المحال والعودة إلى المنازل، فإنّ الوضع ليس كذلك»، مشيراً إلى أن مصطلح «التهديد الوجودي النووي الإيراني يُستخدم على نحو مبالغ فيه».وبحسب ثلاثة من السفراء الذين حضروا محاضرة باردو، فإنّ الأخير شدد على أن دولة الاحتلال «تعمل بواسطة وسائل عديدة من أجل إحباط البرنامج النووي الإيراني، وستستمر في هذا العمل»، غير أنه شدد على أنه «إذا حصل الإيرانيون على قنبلة نووية، فإن هذا لا يعني القضاء على دولة إسرائيل». كذلك أكد السفراء الذين تحدثوا إلى صحيفة «هآرتس» أن باردو لم يتطرق في أقواله إلى احتمال شنّ هجوم عسكري إسرائيلي على المنشآت النووية في إيران. وتتناقض تصريحات باردو مع مواقف أطلقها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قبل نحو شهرين في جلسة افتتاح الدورة الشتوية للكنيست، حذّر فيها من أن «إيران نووية ستمثّل خطراً كبيراً على الشرق الأوسط والعالم كله، وبالطبع ستمثّل تهديداً خطيراً ومباشراً لنا».كذلك فإن تقييم باردو للتهديد النووي الإيراني لا يتوافق مع ما يعتقد به أشكينازي. ونقلت صحيفة «معاريف» عن الرئيس السابق لأركان الجيش، قوله، خلال محاضرة أمام متخرّجي جامعتي وورتون وهارفارد، في أحد فنادق مدينة هرتسيليا وسط فلسطين المحتلة، إنه «يحظر أن يكون في حوزة النظام الإيراني سلاح نووي في هذه الفترة، وبالإمكان وقف هذه العملية بواسطة العقوبات، لكن ينبغي أيضاً أن نكون مستعدين للخيارات الأخرى». وأوضحت الصحيفة أن أشكينازي تمسّك، طوال فترة محاضرته، بالموقف الذي نُسب إليه في وسائل الإعلام الإسرائيلية أخيراً، عن أن الخيار العسكري ضد إيران «لا ينبغي أن يكون الخيار الأول». وجاءت التصريحات حيال الملف النووي الإيراني بعد يوم واحد من نقل صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن شخصية أميركية، «تعرف مزاج الرئيس الأميركي باراك أوباما وطبيعة تفكيره»، قولها إن سيد البيت الأبيض سيصدر أمراً بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية. ونقل المحلل الاقتصادي ـــ السياسي في الصحيفة، سيفر بلوتسكر، عن الشخصية الأميركية المذكورة قولها إنه «إذا استمر الإيرانيون بالاستخفاف بتحذيراته، فإن أوباما سيرسل طائرات للقصف، وهو سيصدر أمراً بمنع إيران بالقوة من أن تتحول إلى دولة عظمى عسكرية نووية، وهذا وعد أعطاه لإسرائيل ولجميع شعوب الشرق الأوسط، ولن يكون باستطاعته أن ينكث به». وتابع بلوتسكر أن أوباما سيتخذ قراراً بشأن احتمال قصف المنشآت النووية الإيرانية خلال فترة قريبة، وحتى «أقرب مما يُعتقد»، لافتةً إلى أن هذا الموضوع بات مطروحاً لعدة أسباب، أوّلها يتعلق بتراكم معلومات استخبارية «موثوقة» عن وجود نشاط إيراني مكثف في المجال النووي العسكري. كذلك أشار بلوتسكر إلى أن الرأي السائد في واشنطن اليوم يرجّح أن قصفاً أميركياً على شكل «عملية جراحية عسكرية ومركزة» لن يقود إلى موجة عداء وكراهية تجاه الولايات المتحدة. كذلك فإن محللين أميركيين يقدّرون أن ردّ الفعل الإيراني سيكون محدوداً، وأن إسرائيل لن تكون ضالعة في الهجوم العسكري الأميركي، فيما حزب الله لن يهاجم إسرائيل بالصواريخ لأسباب خاصة به.

- النهار: طهران رصدت حاملة أميركية في هرمز: سندافع عن مصالحنا الاستراتيجية بحزم
بعدما وضعت السلطات الإيرانية التلويح بإقفال مضيق هرمز في إطار "تحركاتها الاستراتيجية" و"مصالحها الحيوية" التي ستدافع عنها "بحزم"، رفض الحرس الثوري الايراني "الباسدران" تحذيرات واشنطن من تعطيل حركة الملاحة بالقول إن "الأميركيين ليسوا في وضع يتيح لهم السماح لإيران أو عدم السماح لها بإقفال هرمز". وأعلنت طهران أن طائرة استطلاع إيرانية رصدت مرور حاملة طائرات اميركية في المضيق «من الخليج الفارسي للوصول الى بحر عُمان».وأقرت الناطقة باسم الأسطول الخامس اللفتنانت ريبيكا ريباريتش بأن الحاملة «يو أس أس جون ستينس» عبرت المضيق الثلثاء بعد زيارة لمرفأ جبل علي في دبي، وكان ذلك «مخططاً له وروتينياً».

- النهار: 35 قروياً كردياً قتلوا "خطأ" في غارة تركية بشمال العراق
اعتذر حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم عن مقتل 35 قرويا كرديا في غارة شنها سلاح الجو التركي في شمال العراق متحدثا عن خطأ محتمل. وصرح  الناطق باسم الحزب حسين تشليك بأن "المعلومات تشير الى ان الاشخاص كانوا مهربين وليسوا ارهابيين". ووصف الحادث بأنه "محزن" وأضاف: "اذا كانت قد حدثت أخطاء فلن يكون هناك في أي حال تستر عليها". لكن نائبة رئيس حزب السلام والديموقراطية الموالي للاكراد جولتان كايساناك قالت: "انها مذبحة... الطائرات قصفت مجموعة من 50 شخصا من مواطنيها لقتلهم. انها جريمة حرب وجريمة ضد الانسانية".

- النهار: صفقة مقاتلات بـ 29 مليار دولار "رسالة" أميركية لتعزيز الردع السعودي
في ذروة التوتر الأميركي - الإيراني على خلفية البرنامج النووي الايراني وتلويح طهران بإقفال مضيق هرمز، وقعت الولايات المتحدة والسعودية عقداً لبيع الرياض 84 مقاتلة من طراز "ف 15" تصنعها شركة "بوينغ" وتحديث 70 مقاتلة أخرى، في صفقة قيمتها 29,4 مليار دولار.وصرح مساعد الناطق باسم الرئيس الأميركي باراك اوباما، جوش ارنست الموجود معه في هاواي بأن "الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وقعتا عقداً لتزويد سلاح الجو الملكي السعودي مقاتلات متطورة من طراز ف 15 اس إي. قيمة العقد 29,4 مليار دولار وهو يلحظ إنتاج 84 مقاتلة جديدة وتحديث 70" أخرى، إلى الذخائر وقطع الغيار والتدريب والصيانة والخدمات اللوجستية. وتحدث عن النتائج "الايجابية" للاتفاق على الاقتصاد الاميركي من حيث "تأمين 50 ألف فرصة عمل". ورأى أن الاتفاق يعزز العلاقات المتينة والقديمة بين الولايات المتحدة والسعودية، ويظهر التزام الولايات المتحدة (ضمان) قدرات دفاعية سعودية قوية"، وهذا "عنصر مهم في الأمن الإقليمي".وفي واشنطن قال المسؤول في وزارة الخارجية اندرو شابيو إن الصفقة "ستحسن قدرات الردع والدفاع للمملكة العربية السعودية في وجه التهديدات الخارجية، وتعزز سيادتها". وأشار إلى أنها "تبعث برسالة قوية" بالتزام بلاده الأمن في الخليج.وكانت الصفقة أحيلت على الكونغرس في نهاية 2010 ولم يبد اعتراضاً عليها.وتزامن الإعلان عن الصفقة مع استعداد أوباما للتعجيل في حملة إعادة انتخابه في تشرين الثاني 2012، وهي حملة من المرجح ان يشكل الاقتصاد الاميركي ونمو الوظائف محوراً أساسياً فيها. والصفقة هي جزء من اتفاق دفاعي مدته عشر سنين وكلفته الإجمالية 60 مليار دولار يشمل طائرات هليكوبتر ومجموعة كبيرة من الصواريخ والقنابل والرادارات وأجهزة للرؤية الليلية.

 

أسرار الصحف

- السفير: ترددت معلومات أن المواقف الأخيرة للنائب وليد جنبلاط لم تكن بعيدة عن القيادة السورية وأن الاتصالات لم تنقطع يوما بين الجانبين.
- الجمهورية: أصدر وزير الداخليّة قراراً بنقل أحد رؤساء المخافر من مكان إلى آخر بعدما أبلغه بأنّه لا يمكنه أن يمدّ يده للسلام إلى النساء والفتيات.
- السفير: علق أحد النواب على الأسئلة التي وجهتها وزيرة المالية السابقة ريا الحسن لرئيس لجنة المال والموازنة بالقول: «لو أنها سمحت للمدير العام لوزارة المالية بحضور جلسات اللجنة في السابق لكانت وفرت على نفسها هذه التساؤلات».
- الأخبار: كشف المتحدث باسم البيت الأبيض جوش أرنست، أمس، أن صفقة بقيمة 29.4 مليار دولار لبيع مقاتلات أميركية من طراز «إف ــ 15» إلى السعودية أبرمت بالفعل، لتدعم أكثر من 50 ألف وظيفة في الولايات المتحدة، مقدراً أن تعطي الاقتصاد الأميركي دفعة سنوية قدرها 3.5 مليارات دولار. وقال أرنست إن «الصفقة بين حكومتي البلدين تتضمن 84 مقاتلة جديدة، وتطوير 70 مقاتلة حالية، إضافة الى الذخائر وقطع غيار وتدريب وصيانة وخدمات لوجستية».
- السفير: يتوقع أحد الوزراء أن لا تكون هناك موازنة للعام 2012 اسوة بما حصل في العام 2011 بنتيجة المسار الطويل المقــدر لها ما سيــؤدي الى المباشرة بالإنفاق وفـق القاعدة الإثني عشرية.
- النهار: لم يعرض على الحكومة حتى الآن موضوع الموافقة على هبة المصارف لهيئة الاغاثة من اجل تمويل المحكمة في انتظار الاتفاق على صيغة لها.
- النهار: علّق ديبلوماسي أوروبي على عمل وفد المراقبين العرب في سوريا بالقول: "من يراقب عملهم حتى الآن يمت هماً".
- النهار: تساءل رئيس حكومة سابق لماذا لا تعرض اسماء ثلاثة قضاة على مجلس الوزراء لاختيار احدهم رئيساً لمجلس القضاء الأعلى تطبيقاً لآلية التعيينات.
- النهار: طلبت قيادات اسلامية تسلمت السلطة في دول عربية من قيادات مسيحية لبنانية عدم الوقوف ضد الثورة في سوريا.
- المستقبل: إن مقررات سرية اتخذت في اجتماع مركزي حساس لمتابعة قضية تبين انها مفتعلة.
- المستقبل: إن ديبلوماسيين في بغداد لفتوا الى ان الطرف الذي نفذ مسلسل التفجيرات الاخيرة فيها كان في وضع يسمح له بالتحرك بحرية وتخطي كل الحواجز الامنية والعسكرية بسهولة.
- المستقبل: إن التقارب المستمر بين مسؤولي "حماس" في غزة وبين السلطات المصرية الجديدة في ظل الصعود السياسي لـ"الاخوان المسلمين" في ارض الكنانة من شأنه ان يعيد "حماس" الى احضان التنظيم الأم.