28-03-2024 05:58 PM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الانترنت ليوم السبت 24-12-2011

تقرير الانترنت ليوم السبت 24-12-2011

أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم السبت 24-12-2011

أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم السبت 24-12-2011


ـ ليبانون فايلز: نصرالله إلى قادته: سنصمد في الحرب مع إسرائيل حتى من دون إيران وسورية
نقلت صحيفة "الانباء" عن موقع "ديبكا" الاسرائيلي ان امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله يقوم في الاسبوعين الاخيرين بجولات تفقدية لوحدات حزب الله ويعد قادته لحرب محتملة مع اسرائيل من دون ان يحصل حزب الله على دعم عسكري من ايران أو سوريا.
وتشير المصادر الى ان نصرالله عرض امام قادة الوحدات الخطط العملياتية الاخيرة للحرب ضد اسرائيل والتي بموجبها ستستهل بمفاجأة من جانب حزب الله الذي سيطلق خلال الضربة الاولى عشرة آلاف صاروخ على القواعد الجوية ومراكز تعبئة الاحتياط للجيش الاسرائيلي وتل ابيب.
ويقول نصرالله لقادته بحسب المصادر: العدو الصهيوني ليس مستعدا لتحمل ضربة صاروخية بمثل هذا الحجم ولا يستطيع ان يمنع هذه الضربة الصاروخية التي ستقرر مصير الحرب.
وتابع: نحن لا نعرف اي وضع سياسي وعسكري سيكون فيه الايرانيون اثناء شن الهجوم، ونحن نعرف ان الجيش السوري الذي يقاتل منذ عشرة اشهر ضد المتمردين على الرئيس بشار الاسد لا يستطيع ان يأتي لمساعدتنا.
وفي محاولة لرفع معنويات القادة الذين التقى بهم، يروي نصرالله ان حزب الله حصل في الآونة الاخيرة على منظومات صواريخ متقدمة بما في ذلك صواريخ مضادة للدروع والطائرات تم ابتياعها من ليبيا.
وتشير المصادر الى ان منظومات الاسلحة هذه قد وصلت الى لبنان عن طريق سفن وطائرات اقلعت وابحرت في الآونة الاخيرة من ميناء طرابلس في ليبيا.
واضافت المصادر ان في طرابلس وبنغازي تقيم بعثات تابعة لحزب الله تقوم بشراء الاسلحة من قادة الميليشيات المختلفة التي تشكل القوة العسكرية للحكومة الانتقالية في ليبيا ثمن هذه الاسلحة يدفعه ممثلون ايراينون وممثلون عن الاخوان المسلمين الموجودين في طرابلس.
وتشير المصادر الاستخباراتية الى انه خلال محادثاته مع القادة طرح نصرالله خطة عملياتية قديمة لحزب الله مفادها أنه بالتزامن مع الهجوم الصاروخي على اسرائيل ستجتاز خمسة ألوية تابعة للقوات الخاصة لحزب الله الحدود الاسرائيلية للاستيلاء على اجزاء كبيرة من منطقة الجليل حيث كلفت هذه الوحدات بالوصول الى احياء مدينة كرمائيل.واضافت المصادر ان نصرالله شدد وعاد واكد في محادثاته مع القادة ان ما ينبغي ان يحذروا منه هو الاختراق الاستخباراتي لاجهزة الاستخبارات الاميركية والاسرائيلية الى صفوف ضباط وجنود حزب الله، يقول نصرالله: نحن نعرف ان مثل هذا الاختراق قائم وهو يستطيع ان يعيق الاجراءات الهجومية لحزب الله اكثر من اي قوة عسكرية اخرى. وحذر نصرالله ايضا من ان الاميركان والاسرائيليين فشلوا حتى الآن في الكشف عن اين تتموضع قواعد اطلاق الصواريخ السرية لحزب الله


-النشرة: الراي الكويتية: تحذيرات من تفجيرات في لبنان باسم "القاعدة" تستهدف مناطق مسيحية
حذرت مصادر دبلوماسية عربية عبر صحيفة "الراي" الكويتية من حصول تفجير ضد كنيسة لبنانية او في مناطق لبنانية تشهد احتفالات عيدي الميلاد ورأس السنة "انسجاما مع سياسة الاوراق التي هدد النظام السوري باستخدامها وتحديدا ورقة تنظيم القاعدة التي استعملت امس في تفجير كفرسوسة". وشككت المصادر بشكل كبير "في الرواية السورية للتفجير"، مشيرة الى ان النظام السوري يقحم المجتمع في دوامة خطرة من العنف الطائفي والمذهبي "وهو مهد لكفرسوسة بحملة اعلامية استخدم فيها وجوها جديدة مثل وزير الدفاع اللبناني فايز غصن"، معربة عن خشيتها من وجود اتفاق اقليمي يمتد من طهران الى ضاحية بيروت الجنوبية لتفعيل ورقة "القاعدة" كما حصل في العراق بعد سقوط صدام حسين "حيث اتفقت ايران وسوريا على انهاك المشروع الاميركي بكل الوسائل". وإذ ذكرت المصادر بتفجيرات بغداد قبل يومين رصدت "اتفاقا اقليميا على حماية النظام السوري مع دخول نوري المالكي رئيس وزراء العراق على خط ملف الثورة السورية كلاعب اساسي داعم للرئيس بشار الاسد"، محذرة من تفجيرات جديدة باسم "القاعدة" تستهدف هذه المرة اماكن دينية مسيحية في لبنان او مناطق تشهد احتفالات "في محاولة لافهام العالم ان الرئيس الاسد عندما تحدث عن زلزال سيصيب المنطقة اذا تعرض نظامه لمخاطر كان يعني ما يقول". وختمت المصادر بالاشارة الى ان شعار "تحالف الاقليات" الذي سوقه انصار دمشق في لبنان "بات يضمن لنظام الاسد حرية حركة اكبر مع تحول حلفاء مسيحيين أساسيين له من العلاقة السياسية الى العلاقة الامنية".


-النشرة: "الأنباء" عن فرنجية: الحديث من قبل الأكثرية عن إسقاط الحكومة بغير محله
نقل سياسيون وإعلاميون زاروا بنشعي مؤخرا، بحسب "الانباء" عن النائب سليمان فرنجية قوله ان الحديث عن إسقاط الحكومة من قبل الأكثرية في غير محله، لأنه يعني بكل بساطة أن قيادات الأكثرية قررت إطلاق النار على رؤوسها والانتحار سياسيا، مع ما يعني ذلك من تسليم بفراغ حكومي مفتوح على مجهول، وإعطاء فرصة للمعارضة للانقضاض على الواقع والاستفادة منه للعودة الى السلطة، إلا أن فرنجية شدد في المقابل على أهمية "شدشدة" الجسم الحكومي من جديد وتفعيل الانتاجية، لافتا الى أن مصلحة الأكثرية أن تؤمن نجاح تجربتها في الحكم لأن ثمن الإخفاق سيكون باهظا.النائب فرنجية الذي شجع مبادرات إعادة التواصل بين العماد ميشال عون وحليفيه حزب الله وحركة "أمل" أكد أن الشراكة مع العماد عون قائمة على أساس أن مردودها على المسيحيين سيكون كبيرا.


-النشرة: "فورين أفيرز": حزب الله فقد صدقيته بعد دعمه العلني للأسد ضد المتظاهرين
رأت الكاتبة منى يعقوبيان في مجلة "فورين أفيرز" الاميركية ان حزب الله "فقد صدقيته في لبنان والمنطقة بعد دعمه العلني لنظام بشار الأسد ضد المتظاهرين". يعقوبيان تقدم سيناريوهين لحزب الله، بعد سقوط نظام الأسد: إما أن يغيّر الحزب من أهدافه العسكرية فيسيطر على لبنان بالسلاح أو أن ينخرط كلياً كقوة سياسية في النظام اللبناني انطلاقاً من شبكة شعبية وسياسية كبيرة. أما إذا قرر الحزب الدخول في معركة مباشرة مع إسرائيل بدعم إيراني، تردف يعقوبيان، فهو "سيدفع ثمن ذلك داخلياً، كما سيعاني كثيراً بسبب فقدانه حليفاً استراتيجياً له وخطاً مهماً لنقل السلاح، هو سوريا".


-النشرة: زاسبيكين: لعزل الوضع في لبنان عن الاحداث في سوريا قدر الامكان
نصح السفير الروسي لدى لبنان ألكسندر زاسبكين السلطات السورية والمعارضة بالتعاون مع المراقبين العرب. ولفت في حديث إلى "الحياة" الى إن "بلاده مستعدة لإيفاد مراقبين روس"، معتبراً أن "هناك خريطة طريق وضعتها المبادرة العربية للخروج من الأزمة السورية"، مؤكدا أن "الدعوات إلى تنحي الرئيس بشار الأسد تعني تجاهل رأي جزء كبير من المجتمع السوري". ودعا زاسبيكين سوريا الى "التنسيق الجيد والمستمر مع الجامعة العربية، والشيء نفسه مطلوب من المعارضة"، مضيفا "نحن حرصاء على دقة عمل المراقبين، بما في ذلك تسجيل كل مظاهر العنف بغض النظر عن مصدره"، مؤكدا "ضرورة إقناع المعارضة بوقف مقاطعتها للحوار، وننصح بالتمسك بالأهداف المعلنة وهي إجراء العملية السياسية لإيجاد التوافق الوطني والإرادة الطيبة مطلوبة من النظام ومن المعارضة ومن جميع الأطراف الخارجيين المعنيين". وتمنى زاسبيكين ان تنجح عملية المراقبين في سوريا"، مضيفا "كنا ولا نزال نعتبر مهمة المراقبين عنصراً مهماً لتحقيق الأهداف الأساسية وهي وقف العنف وتهدئة الأمور وبداية الحوار بين السلطات والمعارض". وحول ما اذا كانت روسيا سترسل مراقبين الى سوريا اشار زاسبيكين الى اننا "صرحنا بأننا مستعدون لإيفاد مراقبين في حال كان هذا مقبولاً من الأطراف المعنيين، وأظن أن المعني بالموضوع هو جامعة الدول العربية بالاتفاق مع الجانب السوري"، مضيفا " لدينا حوار مع الإيرانيين حول كل المسائل ذات الاهتمام المشترك، وأعتقد أن لدينا مستوى جيداً للتفاهم في خصوص ما يحدث في سوريا نحن لا نفكر في موضوع تنحي الرئيس السوري بشار الاسد". وايد زاسبيكين "عزل الوضع في لبنان عن الأحداث في سوريا قدر الإمكان لانه ليس من مصلحة أي طرف داخلي أو خارجي زعزعة الوضع في لبنان"، داعيا الى "بذل جهود مشتركة من أجل تعزيز الاستقرار في لبنان".


-الوطن: أميركا تلمح إلى تدريبات بحرية ردا على المناورة الإيرانية
ألمحت الولايات المتحدة إلى إجراء مناورات لقواتها البحرية ردا على المناورة البحرية الإيرانية في الخليج التي تجريها اليوم تحت شعار "الولاية 90". قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر في مؤتمر صحفي في واشنطن إن "إيران، على غرار أي دولة بحرية، من حقها تدريب قواتها البحرية. وهذا بالتأكيد ما سنقوم به مع بحريتنا". وتجري البحرية الإيرانية اليوم مناورات تستمر عشرة أيام في شرق مضيق هرمز وبحر عمان وخليج عدن، حسبما أعلن قائد البحرية الأميرال حبيب الله سياري أول من أمس. وتعتبر هذه المناورات، هي الأولى التي ستغطي منطقة بهذا الحجم. ولفت سياري إلى أن المناورات لا تشمل إغلاق مضيق هرمز الذي يربط الخليج ببحر عمان، ويمر عبره 40% من النقل البحري للنفط العالمي. إلا أنه جدد التأكيد بأن القوات الإيرانية "تسيطر بالكامل على مضيق هرمز" وبإمكانها إغلاقه إذا ما تلقت أوامر بذلك. وأوضح أن هذه المناورات ستسمح "باختبار طرادات جديدة والتدرب على التنسيق بين السفن العائمة والغواصات لمواجهة القرصنة والإرهاب والتهديدات البيئية". وتتولى البحرية الإيرانية مسؤولية الدفاع عن المياه الدولية لإيران شرق مضيق هرمز، في حين أوكل للحرس الثوري مهمة حماية المياه قليلة العمق في الخليج. وقامت البحرية الإيرانية التي تنحصر تجهيزات قواتها بمراقبة المياه الدولية بحوالي ست فرقاطات أو مدمرات وثلاث غواصات روسية من طراز كيلو، بمضاعفة عملياتها خلال العامين الماضيين في بحر عمان وخليج عدن، خصوصا لحماية السفن الإيرانية ضد هجمات القراصنة الصوماليين الناشطين في هذه المنطقة. وأشار سياري إلى أن البحرية الإيرانية واكبت أكثر من 1300 سفينة وسجلت نحو مئة اشتباك بحري مع القراصنة. إلى ذلك، وقعت إيران وأرمينيا أمس خمس اتفاقيات في إطار جهود تعزيز التعاون الثنائي بينهما، وذلك خلال الزيارة التي يقوم بها لأرمينيا حاليا الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد. وتتضمن الاتفاقيات إقامة محطه لتوليد الطاقة الكهربائية على نهر آرس بأرمينيا، والتعاون بين مؤسستي المقاييس في البلدين، والتعاون في مجالي البيئة والشئوون الاجتماعية.

-عكاظ: مصادر دبلوماسية عربية: الوفد لن ينسحب .. العربي لـ «عكـاظ» :يجب على دمشق حماية البعثة
طالب الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي النظام السوري بتوفير الحماية الكاملة لأفراد بعثة المراقبين العربية المتواجدة في سوريا، وفق للقواعد واللوائح الدولية والتي تنص أن على الدول المضيفة لمثل هذه البعثات، توفير كافة أشكال الحماية الأمنية، لكي تتمكمن من أداء مهماتها على أكمل وجه وبدون عراقيل. وأفاد العربي في تصريحات لـ «عكاظ» أن وفد المراقبين العرب الاستباقي الذي وصل إلى دمشق البارحة الأولى بدأ في مهماته، موضحا أن رئيس فريق البعثة القائد العسكري عبدالله الدابي سيصل اليوم لاستكمال عمل الفريق. وكان أكثر من ثلاثين شخصا قتلوا وجرح أكثر من مئة آخرين في هجومين انتحاريين بسيارتين مفخختين استهدفا مركزين للأمن في دمشق أمس. وأفادت مصادر دبلوماسية عربية في تصريحات لـ «عكاظ» أن وفد المراقبين العرب لن يغادر سوريا وسيستمر في مهمته، موضحا أن الانسحاب سيكون فقط في حالة تعرض الوفد للاعتداء وعدم توفير الحماية اللازمة له. وكانت طلائع وفد بعثة المراقبين العرب وتضم مساعدي الأمين العام لجامعة الدول العربية قد وصلت البارحة الأولى إلى دمشق برئاسة وجيه حنفي وسمير سيف اليزل و11 عضوا للتحضير لزيارة بعثة المراقبين العرب والذي سيصل اليوم السبت بعد توقيع سوريا وجامعة الدول العربية على بروتوكول بعثة المراقبين. ويرأس وفد بعثة المراقبين العرب الفريق أول الركن محمد مصطفى الدابي وسيضم 150 عضوا سيصلون إلى سوريا بحلول نهاية الأسبوع الجاري .


-الراي الكويتية: "الراي": تسوية يُعمل عليها لبقاء الأسد وتشكيل حكومة انتقالية حتى 2014
كشفت صحيفة "الراي" الكويتية عن معلومات عن تسوية للأزمة السورية يتم انضاجها في الكواليس الدبلوماسية، تقضي بالاتفاق على مرحلة انتقالية حتى الـ، تتولاها حكومة برئاسة معارض مع استمرار بشار الأسد في حكم البلاد (من دون أجهزته الامنية)، وهي التسوية التي تلعب عواصم عربية ودولية أدواراً لابرامها، كالقاهرة وبغداد وموسكو وربما واشنطن. ونقلت الصحيفة عن زوار لبنانيين للعاصمة السورية ان "التباطؤ" الواضح في ارسال الجامعة العربية المراقبين إلى سوريا جزء من السيناريو الذي يتم طبخه. وقال قريبون من النظام في دمشق لـ"الراي" ان اربع دول في الجامعة العربية تولت فرملة الاندفاعة لاتخاذ خطوات اكثر حسماً تجاه نظام الأسد وتقف خلف "تبطيء" مهمة المراقبين العرب. وأشار هؤلاء إلى ان مصر والعراق والجزائر والاردن تتولى هذه العملية، لافتة إلى ان المجلس العسكري في مصر، الذي يعارض اي اجراءات ضد الأسد، مارس ضغطاً على الامين العام للجامعة نبيل العربي لـ"المماطلة" في ارسال المراقبين و"اغراقهم" بأعداد من الدول الحليفة للنظام في سوريا على النحو الذي سيفضي إلى رفعهم تقارير "مدوزنة" سلفاً. وكشف عائدون من دمشق ان النظام في سوريا يقوم، تسهيلاً لمهمة المراقبين العرب، بطلاء مدرعات الجيش ودباباته للايهام بأنها تابعة للشرطة، في واحد من الاجراءات الهادفة إلى احتواء مهمة المراقبين العرب وافراغها من مضمونها، اضافة إلى ترتيبات اخرى ألمح اليها وزير الخارجية وليد المعلم في مؤتمره الصحافي الاخير عندما قال انه على المراقبين "تعلم السباحة". وتحدثت اوساط لبنانية التقت مسؤولين سوريين لـ"الراي" عن ملامح التسوية التي يتم التداول فيها داخل الحلقة الضيقة من أركان النظام وفي الكواليس الدبلوماسية، موضحة ان المشروع يقضي ببقاء الأسد وتشكيل حكومة انتقالية حتى انتخابات الـ 2014. ورغم ان النظام يعتقد ان الأسد سيكون الاوفر حظاً في انتخابات الـ2014 وان بغالبية بسيطة، فان هذه الاوساط اشارت إلى ان أركاناً في النظام يتهيبون مثل هذه التسوية التي من المرجح ان تصطدم بـ"ممانعة" من الأجهزة المحيطة بالأسد لأنها مرشحة لأن "تدفع الثمن" عبر حل يضمن بقاء الرئيس الحالي لكنه يقلب "قواعد اللعبة" ويأتي بالمعارضة إلى الحكم. ولفتت تلك الاوساط التي زارت سوريا اخيراً، إلى انه رغم الدور العلني لموسكو في الدفع في اتجاه تسوية من هذا النوع، فان أدواراً اخرى لعواصم عربية "رصدت" في هذا الاتجاه، أبرزها ما تقوم به بغداد عبر ما سمي "المبادرة العراقية"، التي بدت اكثر وضوحاً بعد عودة رئيس الوزراء نوري المالكي من الولايات المتحدة الاميركية. وقالت هذه الاوساط ان المسعى العراقي ربما يتم بـ"قبة باط" اميركية لأن واشنطن تريد "فترة سماح"، وهو ما عملت دمشق على التقاطه ظناً منها ان عامل الوقت سيلعب لمصلحة الرئيس الأسد، خصوصاً بعد الانسحاب الاميركي من العراق، ورهان دمشق على امكان الاتكاء على العمق العراقي للحد من نتائج العقوبات المفروضة عليها. وكشفت الاوساط عينها لـ"الراي" عن ان مشروع مقايضة سوريا-عراقيا سيكون نجمه المسؤول في نظام صدام حسين سابقاً عزت الدوري، والذي يدير شبكات بقايا حزب البعث، مشيرة إلى ان الأسد يعمل في اتجاهين: اما رعاية تفاهم بين المالكي والبعث، المسؤول عن 70 في المئة من عمليات التفجير في العراق، واما بيع رأس الدوري لقاء وقوف المالكي إلى جانبه. واذ شككت هذه الاوساط في امكان نجاح محاولة ارساء تفاهم بين المالكي والبعث لأن من شأن ذلك ان يحظى بمعارضة قوية من القوى الشيعية الاخرى من دون ان يشكل للمالكي بديلاً عن القوى السنية المشاركة حالياً في العملية السياسية، فانها لم تستبعد تسليم رأس الدوري على غرار عبدالله اوجلان الذي شكل تسليمه لتركيا بوابة التفاهم مع أنقرة.


-الراي الكويتية: الادارة الاميركية تدرس امكانية عودة الجعفري لرئاسة حكومة العراق
كشفت صحيفة "الراي" الكويتية ان مسؤولين كبارا في الادارة الاميركية يدرسون جديا امكانية عودة رئيس كتلة التحالف الوطني العراقي ابراهيم الجعفري رئيسا للحكومة في العراق خلفا لنوري المالكي، الذي يبدو انه يعاني من نقص في الحلفاء داخل العراق وخارجه. وبحسب الصحيفة الكويتية، يشعر المسؤولون في الادراة الاميركية بشكل عام بالحرج من تصرفات حليفهم المالكي، خصوصا بعد انقضاضه السياسي على نائب الرئيس طارق الهاشمي، فور عودته من زيارته الى واشنطن، فبدا وكأن الادارة الاميركية اعطته الضوء الاخضر للقيام بذلك، وهذا "غير صحيح" حسب المسؤولين المتابعين للملف العراقي. ولفتت الصحيفة الى ان تصرفات المالكي دفعت المسؤولين الاميركيين الى عقد لقاءات استعرضوا فيها الوسائل المتاحة لواشنطن للتعاطي مع الوضع العراقي المستجد، على اثر صدور مذكرة توقيف بحق الهاشمي. ويقول متابعون للوضع العراقي ان الولايات المتحدة كانت على علم بنوايا المالكي ضد الهاشمي منذ فترة، وانها حذرته من العواقب وابدت معارضتها الشديدة لخطوة من هذا النوع. ونقل مشاركون في حفل تكريم قائد القوات الاميركية في العراق الجنرال لويد اوستن، الثلاثاء الماضي، الذي حضره الرئيس باراك اوباما ونائبه جو بايدن، ان احد مساعدي نائب الرئيس، وهو المكلف الملف العراقي، اقترب منه وهمس في اذنه حول التطورات في العراق، فما كان من بايدن الا ان رد بانفعال: "فعلها المالكي، الله في عون العراق". ونقلت "الراي" عن مسؤول رفيع في الادراة قوله: "المشكلة ان تصرف المالكي برمته يحرجنا، لانه حليف وصديق لواشنطن". وتابع: "هناك مشكلة في ان ترى المالكي يطل في مؤتمر صحافي داعيا الى عدم تسييس قضية الهاشمي، ثم يطالب حكومة كردستان بتسليم الهاشمي". وقال المسؤول الاميركي ان رفض التسييس يعني ان "تقوم المحاكم المستقلة الفيديرالية بالطلب من القضاء في اقليم كردستان بتسليم الهاشمي. ولكن عندما يقوم السياسي المالكي بتوجيه الطلب بتسليم الهاشمي، يكون هو من يسيس القضية لانه رئيس السلطة التنفيذية ويجب ان يبقى بعيدا عن عمل السلطة القضائية". وعن ايفاد الرئيس الاميركي مدير "وكالة الاستخبارات المركزية" (سي آي ايه) الجنرال دايفيد بترايوس الى العراق للقاء المالكي، كشفت "الراي" عن معلومات رشحت في واشنطن مفادها ان اوباما اوفد بترايوس لمعرفته الدقيقة بتفاصيل العراق ولعلاقته الجيدة بالاطراف كافة. كما افادت المعلومات نفسها ان بترايوس والفريق المكلف متابعة العراق قدما الى اوباما ثلاثة خيارات للخروج من الازمة العراقية. الاول هو الطلب الى الكتلة الكردية، وهي من ابرز حلفاء واشنطن داخل العراق، القيام بوساطة وعقد لقاء يشارك فيه الاقطاب في العراق، على غرار اللقاء الذي انعقد قبيل التوصل الى اتفاق لتشكيل حكومة وحدة وطنية برئاسة المالكي، والتوصل الى حل "يعيد المياه الى مجاريها". مشكلة هذا الخيار انه تكرار للحلول الماضية التي غالبا ما تكون قصيرة الامد وتعيد انتاج الازمات نفسها، كما ان الكرد قد يدخلون في مفاوضات ويخرجون بتنازلات من المالكي لمصلحتهم "ويتركون الطرف السني وحيدا خارج العملية السياسية"، حسب الرؤية الاميركية. الخيار الثاني هو التلويح بحل حكومة المالكي لحمله على التراجع عن سلسلة الاتهامات التي ما فتئ يوجهها الى خصومه السياسيين. وهنا تقول المصادر الاميركية انها "لا تصدق اتهامات المالكي للهاشمي"، وان "القضاء العراقي يلاحق الهاشمي ويسمح لمقتدى الصدر، المطلوب بقضايا امام القضاء، بالتجول حرا تحت عنوان المصالحة الوطنية التي دخل فيها مع المالكي". بامكان كتلتي العراقية والتحالف الكردستاني فرط الائتلاف الحاكم، تعتقد واشنطن، ولكن المشكلة تكمن في "العودة الى المربع الاول، مرحلة الفراغ الحكومي ما قبل تشكيل المالكي حكومته". هكذا، يصبح الخيار الثالث فرط الحكومة، بالاشتراك مع الكتلة التي يرأسها الجعفري، وتشكيل حكومة برئاسة الجعفري ومن دون مشاركة كتلة "دولة القانون"، التي يرأسها المالكي، والتي بامكانها التحول الى المعارضة. ويعتقد اغلبية متابعي الملف العراقي في العاصمة الاميركية ان الجعفري يحوز حاليا على اجماع بين الاطراف السياسية العراقية وداخل مجلس النواب اكثر بكثير من المالكي.ى وتضيف المصادر الاميركية، "ناقش مسؤول كردي كبير اخيراً هذه الخيارات مع احد النواب في كتلة التحالف الوطني العراقي، فاجابه هذا النائب ان خيار عودة الجعفري جيد، ولكن الافضل من ذلك هو المجيء برئيس حكومة جديد من كتلة التحالف الوطني العراقي، طارحا نفسه مرشحا لرئاسة الحكومة". وختمت المصادر الاميركية بالقول انها لا تتوقع ان "تخرج الازمة في العراق من اطار المناكفات السياسية"، ولكنها تعتقد ايضا ان "هذه المرة، اخطأ المالكي، وهو ما قد ينعكس على وضعه السياسي".


-الراي الكويتية: رئيس أركان الجيش السوري الحر:النظام السوري وحكومة لبنان مهدا للتفجيرات
اعتبر رئيس أركان الجيش السوري الحر العقيد احمد حجازي في حديث لصحيفة "الراي" الكويتية (ينشر غدا) ان التفجيرات التي وقعت أمس في سوريا من صنع النظام السوري "لالصاق تهمة الارهاب فينا وكسب نقاط امام الرأي العام الدولي"، وكذلك لـ"اظهار نفسه بصورة الضحية أمام المراقبين العرب"، مشيرا الى ان تكتيك التخويف من "القاعدة" استُخدم قبل ذلك في تونس ومصر وليبيا واليمن ولم ينجح، متهماً النظام والحكومة اللبنانية بالتمهيد للتفجيرين من خلال الاعلان عن تسلل عناصر "القاعدة" الى سوريا. وقال ان قواته ترفض مثل هذه الاعمال وسياستها تقوم على حماية المتظاهرين لدقائق معدودة يتظاهرون خلالها.


-الراي الكويتية: معارض سوري: النظام السوري وحده المستفيد من تفجيريْ دمشق
أكد عضو المكتب التنفيذي لهيئة التنسيق الوطني لقوى التغيير الديمقراطي في سوريا منذر خدام أن المنطقة التي تعرضت لانفجارين داخل دمشق "فيها أكثر من فرع أمني وتخضع لرقابة مشددة"، مضيفا في حديث لصحيفة "الراي" الكويتية ان "هذا التفجير بصرف النظر عن الذين نفذوه يُثير الريبة، ونحن نستنكر كل حادث يؤدي الى سقوط الضحايا، وأعتقد أن النظام وحده هو المستفيد من هذين التفجيرين في دمشق".
وعن حركة الانشقاق في الجيش السوري، قال خدام "من المؤسف أن يتم زجّ الجيش السوري في حركة القمع ضد الشعب. وحركة الانشقاق لا يفسرها إلاّ عدم قدرة بعض الجنود على الانخراط في قتل الناس، وهؤلاء لديهم أقاربهم، وحين تأتيهم أوامر بإطلاق النار يرفضون تنفيذ الأمر". اضاف: "لا أؤيد الانشقاق واتمنى أن تحافظ الثورة على طابعها السلمي وألا تتجه نحو العسكرة، لأن ذلك سيُدخلنا في بحر من الدماء، والكل يعلم بعمليات تهريب السلاح الى داخل سوريا، وثمة جهات اقليمية تريد تأزيم الوضع ولا تريد الحلول السياسية. وطيف واسع من مختلف الأطياف السياسية يريد زعزعة الاستقرار وعسكرة الثورة". وردا على سؤال حول لماذا "لم تحسم الادارة الاميركية موقفها بشكل واضح تجاه سقوط النظام" اجاب: "ليس فقط واشنطن. هناك دول عديدة لا تريد إسقاط النظام بالمعنى الذي تريده الحركة الاحتجاجية. وهذه الدول تعتبر أن النظام جزء من الحل في حين ان الشعب يعتبر أن النظام جزء من الأزمة. إسرائيل مثلاً تتخوف من سقوط النظام بسبب اعتباراتها الاستراتيجية". وقال ان "المعارضة الداخلية لا تريد الفوضى، والمبادرة العربية هي التي تُنتج مساراً سياسياً لحل الأزمة، ونحن في هيئة التنسيق الوطني لقوى التغيير الديمقراطي لا نختلف مع المجلس الوطني السوري حول إسقاط النظام، والخلاف بيننا وبينهم حول الموقع، خصوصاً أن المجلس يعتبر نفسه الممثل الوحيد للحراك الشعبي ولا يقيم اعتباراً للمعارضة الداخلية الممثلة بهيئة التنسيق التي تضم 15 حزباً سياسياً عريقاً". ومع انه اعتبر ان عدد المراقبين العرب غير كاف لتغطية الاراضي السورية، فانه اعرب "عن الأمل في أن يتوقف حمام الدم مع دخول بعثة المراقبين بغية فتح مسار سياسي وتعزيز المسار السلمي لحركة التظاهر من المعارضين للنظام وحتى المؤيدين له". واشار خدام الى ان "بعض أطراف المعارضة في الخارج يعمل على تدويل الأزمة السورية. أما هيئة التنسيق فموقفها واضح بالنسبة لهذه المسألة لأن مخاطر التدويل ستفجّر الوضع في سوريا. المعلومات التي لديّ بعدما التقيتُ عدداً من السفراء تؤكد أن المجتمع الدولي لن يتّجه الى إحالة الملف السوري على مجلس الأمن، ويفضّلون دعم المبادرة العربية وتطبيقها".


-تشرين السورية: الحرب الخارجية على سوريا أصبحت مفتوحة على كل الخيارات الإجرامية
رأت صحيفة "تشرين" السورية في افتتاحيتها اليوم انه "لم يكن مفاجئاً ما حدث في الأمس، فتطور الأحداث في سوريا منذ عدة أشهر وتداخلاتها الإقليمية والدولية كان ينبئ بهذه المرحلة الأشد إجراماً، ولاسيما مع فشل كثير من السيناريوهات المعدة لإسقاط سوريا كدولة ومؤسسات ومجتمع وهي ستكون المرحلة الأخيرة في هذه الأحداث". واعتبرت الصحيفة انه "مع هذا العمل الإرهابي، تأكد للجميع أن مشكلة سوريا الرئيسية ليست، كما كان يعتقد، مع بعض الأدوات الداخلية المنفذة، بل مع الدول والأطراف العربية والإقليمية والدولية التي تخطط لها وتدعمها وتمولها وتوجهها". ولفتت الصحيفة السورية الى ان "فشل مساعي تكرار السيناريو الليبي قاد الدول التي أصبحت معروفة ومنبوذة من الشعب السوري إلى تنفيذ سيناريو آخر لا يقل وحشية وإجراماً عن قتل ستين ألف مواطن ليبي بدم بارد"، معتبرة ان ما حدث بالأمس لا يمكن قراءته من زاوية واحدة، فثمة أكثر من تحليل يمكن أن يقدم: ‏
-إن استهداف العمل الإرهابي للركائز السورية الثلاث في مواجهة الأزمة وهي الشعب، المؤسسة العسكرية، والإعلام، يشير إلى حالة الغضب التي تعتري بعض الأنظمة العربية والغربية من قدرة سوريا على الخروج من كل فخ كان ينصب لها، فكان خيار التفجيرات الإرهابية، الذي كانت سوريا أولى دول المنطقة بمواجهته في ثمانينيات القرن الماضي، هو الرد الموازي لحالة الإحباط واليأس التي تعيشها تلك الأنظمة. ‏
-استشهاد عدد كبير من المدنيين، وخاصة الأطفال منهم، يؤكد أن الحرب الخارجية على سوريا أصبحت مفتوحة على كل الخيارات الإجرامية وتحاول أن تمتد لتشمل كل المحافظات السورية. حرب لا تراعي ديناً ولا حرمة ولا أخلاقاً. ‏
- طبيعة العمل الإرهابي لجهة توقيته ومقصده وقوته التدميرية وبصمات القاعدة على طريقة تنفيذه لا تدع مجالاً للشك حيال قيام أنظمة خليجية وإقليمية وغربية خلال الأشهر السابقة بتوفير المقومات اللوجستية والعملياتية والتنظيمية لمثل هذه الأعمال الإجرامية، وهذا تبلور من خلال ما تملكه المجموعات المسلحة من تجهيزات وأسلحة حديثة زودت بها ومن معلومات استخباراتية كانت ترسل إليها. ‏
-ثمّة بعد إقليمي مهم، فالولايات المتحدة الأميركية التي خرجت مهزومة مندحرة من العراق لم تكن لتدع مشروع سوريا القومي المقاوم يسعد بهذا اليوم التاريخي، فكانت التفجيرات المؤلمة، التي هزت بغداد ومن ثم دمشق بعد يوم واحد. تفجيرات صنفها المراقبون في خانة ردة فعل من مأجوري واشنطن في المنطقة وأذنابها. ‏


-لبنان الان: واشنطن ستسحب عشرة آلاف جندي من أفغانستان قبل نهاية 2011       
‎أعلن متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية أن الجيش الأميركي سيسحب عشرة آلاف جندي من أفغانستان قبل نهاية العام 2011، وفق ما كان مقررًا في برنامج الإنسحاب الذي حدده الرئيس الأميركي باراك أوباما. وقال المتحدث باسم الجيش الأميركي بيل سبيكس لوكالة "فرانس برس": "لقد حققوا هدفهم الأول القاضي بسحب عشرة آلاف من الجنود تمّ إرسالهم كتعزيزات قبل نهاية العام". وأوضح المتحدث باسم الجيش الأميركي أنه "بعد هذا الإنسحاب الأول الذي بدأ الصيف الماضي سيبقى 91 ألف جندي في أفغانستان مع بداية العام 2012".