24-04-2024 01:28 AM بتوقيت القدس المحتلة

النائب كنعان: اتفاق معراب انقاذي للبنان ولا معركة اعلامية مع فرنجية

النائب كنعان: اتفاق معراب انقاذي للبنان ولا معركة اعلامية مع فرنجية

رأى امين سر تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ابراهيم كنعان "ان مصالحة معراب اصبحت اساسية في استحقاقات اساسية، وأن 90% من المسيحيين يؤيدون ويباركون هذا الاتفاق"

 

 

 رأى امين سر تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ابراهيم كنعان "ان مصالحة معراب اصبحت اساسية في استحقاقات اساسية، وأن 90% من المسيحيين يؤيدون ويباركون هذا الاتفاق" مشددا على "ان هذه المبادرة انقاذية للبنان" ولافتا الى انها "قد تكون الفرصة الاخيرة لكي ننقذ عيشنا المشترك ووحدة بلدنا ودولتنا بمفهوم الدستور والميثاق، فالموضوع ليس تحديا بل يجب ان ينظر اليه بايجابية، ف18 كانون الثاني كان يوما جديدا ومفاعيله جديدة، فهي سابقة في لبنان ان يتفق الموارنة والمسيحيون على رئيس".

وأضاف في حديث إذاعي: "ان الحوار والتواصل حول الرئاسة قائمان، فهمنا الاول الاستحقاق الرئاسي".

وحول زيارته ورئيس جهاز التواصل والاعلام في "القوات اللبنانية" ملحم رياشي بكركي، قال كنعان: "اخذنا قرارا ان نتواصل مع البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي مع بدء الحوار وان نضعه في اجوائنا خصوصا عندما تكون الامور ايجابية كما اننا مع القوات نسعى بالعمل الذي نقوم به ان نكون على تواصل مع الجميع"، مشيرا الى "ان ليس هناك معركة اعلامية مع النائب سليمان فرنجية".

وشدد على شجاعة رئيس حزب القوات سمير جعجع قائلا: "لا احد يستطيع ان ينكره"، مشيرا الى "ان الايجابيات التي اظهرها يجب ان تقرأ جيدا ومن جميع الاطراف".

وردا على سؤال حول ما اذا تعذر وصول العماد عون للرئاسة فهل يتحلى بالشجاعة ويرشح الدكتور جعجع، قال: "لا عون ولا جعجع يقبلان الدخول بأي فرضية، فنحن عقدنا العزم ولا رجعة الى الوراء كما ان ترشيح عون لم يكن ردة فعل بل بدأ الموضوع يطبخ منذ سنة والنصف".

وحول موقف القوات من عدم مشاركة تكتل "التغيير والاصلاح" في جلسة 8 شباط، قال كنعان: "لكل منا اسلوبه وذلك لم يشكل نقطة خلاف بيننا".

اضاف: "المواقف التي اطلقت قبلا من قبل الرئيسين سعد الحريري ونبيه بري حول ضرورة الاجماع المسيحي يجب ترجمتها الآن".

وردا على سؤال حول مشاركة التيار في ذكرى 14 شباط قال: "سيكون لنا تمثيل غدا فتلك المناسبة نفصلها عن السياسة".

وعن التعيينات رأى كنعان "ان مشكلة الموضوع المسيحي مزمنة في كل الادارات ومنذ التسعينيات فهي كيانية ميثاقية"، داعيا الى "ان يكون الهدف تصحيح الخلل".