29-03-2024 10:48 AM بتوقيت القدس المحتلة

الحاج حسين خليل بعد لقائه عون: لن نشارك في جلسة 8 شباط ونترك الأمور لعامل الوقت

الحاج حسين خليل بعد لقائه عون: لن نشارك في جلسة 8 شباط ونترك الأمور لعامل الوقت

اعتبر المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله الحاج حسين خليل بعد لقائه العماد عون في الرابية :"اننا لن نشارك في جلسة 8 شباط ونترك الأمور لعامل الوقت".

 

 

 استقبل رئيس "تكتل التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون في دارته بالرابية، وفدا من حزب الله، ضم المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله الحاج حسين خليل، وزير الصناعة الدكتور حسين الحاج حسن، مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في الحزب الحاج وفيق صفا، عضوي المجلس السياسي في الحزب الحاج محمود قماطي ومصطفى الحاج علي، وحضر اللقاء المنسق العام في "التيار الوطني الحر" بيار رفول.

بعد اللقاء، قال خليل: "نزور العماد عون اليوم بمناسبة مرور 10 سنوات على هذا التفاهم التاريخي بين حزب الله والتيار الوطني الحر، التفاهم الذي ما لبث أن تحول الى تحالف سياسي كبير واستطاع على مدى 10 سنوات وعلى طوال السنين المقبلة أن يصمد رغم الاهتزازات الكبيرة التي مرت على هذا الوطن، والهزات التي مرت حول الوطن. وازداد التفاهم بريقا ولمعانا سنة بعد سنة وحفر عميقا في أوساط القواعد السياسية والشعبية".

وأضاف: "نستطيع أن نقول ينعاد علينا وعليكم وعلى لبنان وعلى كل اللبنانيين الى أيام أفضل، وان شاء الله الاستحقاقات المقبلة الى الأفضل".

وردا على سؤال ما إذا كان حزب الله سيشارك في جلسة 8 شباط، قال: "لن نشارك".

وبالنسبة إلى إعلان النيات بين "التيار" و"القوات"، قال: "نحن نعتبر أن هذا الإعلان وما جرى في معراب، هو في مثابة خطوة صحيحة في مسار طويل ونأمل في أن تعمم ليس فقط في الوسط المسيحي بل أيضا الى كل الوطن".

وردا على سؤال حول سبب عدم المشاركة في جلسة 8 شباط، قال: "أعتقد أن هناك نقطة مركزية تحدثنا عنها طويلا وأكررها، لدينا مرشح طبيعي ودائم اسمه العماد ميشال عون، وعندما تتوفر الظروف الملائمة لانتخابه رئيساً للجمهورية، سنكون أول الوافدين الى المجلس النيابي".

وبالنسبة إلى أن "فريق 14 آذار" يضعضع صفوف "8 آذار" وحلفاءهم، قال: "لم يتمكنوا من أن يضعضوا الفريق، بل صار هناك تسليم لدى فريق "14 آذار" كما قال السيد حسن نصرالله بأن الرئيس يجب أن يكون من "8 آذار"، واليوم هناك عمل كثير، ويجب أن نعمل على النقطة المركزية، والتي هي أن لدينا مرشحا دائما وهو العماد ميشال عون ويجري العمل على هذه النقطة ليس فقط مع "8 آذار" بل مع كل الأفرقاء في البلد".

وردا على سؤال ما اذا كان الحزب سيعمل على سحب ترشيح النائب سليمان فرنجية، قال: "كلا، ليس معناه أننا نعمل على هذه النقطة أي سحب ترشيح الوزير فرنجية وليس معناه اذا سحب ترشيحه يكون لمصلحة العماد عون، الأمور بأوانها"، مضيفا: "هناك مرشح اسمه الوزير سليمان فرنجية حليفنا ومن "8 آذار"، ولكن حزب الله لديه مرشح اسمه العماد ميشال عون، وطالما هو المرشح فهو مرشح حزب الله.

وردا على ما إذا يمكن القول أن التقارب بينكم وبين بعض الأفرقاء في "14 آذار" يصب في هذا العمل، أجاب: "العمل جار هذا الموضوع".

وحول العائق اليوم من عدم النزول الى الجلسة وانتخاب العماد عون أو النائب فرنجية، قال: ""حين يحين قطافها سنقطفها، لنترك الأمور لعامل الوقت".

وحول توقع اعلان ترشيح النائب فرنجية في 14 شباط، قال: "هذا يعود لهم ولا نقرر بهذا الموضوع".

وردا على سؤال ما كان هناك ورقة تفاهم تحضر بين الحزب و"حزب الكتائب"، قال: "لا يزال الوقت مبكرا للحديث عن هذا الأمر".