وأعلن المفوض الأوروبي للطاقة ميغيل إرياس كانيتي الأحد الماضي عبر «تويتر» أن «الاتفاق التاريخي مع إيران يمهد لتعاون أكبر في مجال الطاقة».
أعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني أمس (الإثنين) أنها ستتوجه مع مسؤولين في «المفوضية الأوروبية» إلى إيران في الربيع بهدف تحسين «التعاون العملي» مع طهران، بعد رفع العقوبات الغربية تنفيذا للاتفاق النووي.
وقالت موغيريني في مؤتمر صحافي في بروكسل إن «تنفيذ الاتفاق النووي (مساء السبت) يشكل منعطفا»، مضيفة أن «هذا الأمر يمهد لاستثمار كبير للاتحاد الاوروبي في علاقاتنا الثنائية، علينا أن نستطلعه مع السلطات الإيرانية للتأكد من أن هذا يشمل مصالحهم ومصالحنا، وأننا ننسق في شكل جيد في ما بيننا كأوروبيين».
وتابعت «نعد لزيارة آمل أن أترأسها في الربيع مع أعضاء في المفوضية، لنرى مجالات التعاون العملي التي يمكن أن نستطلعها». وأعلن المفوض الأوروبي للطاقة ميغيل إرياس كانيتي الأحد الماضي عبر «تويتر» أن «الاتفاق التاريخي مع إيران يمهد لتعاون أكبر في مجال الطاقة».
وأوضحت موغيريني أن موعد الزيارة «لم يحدد بعد»، لكنها لفتت إلى أن مبدأ القيام بها نوقش مع السلطات الإيرانية «للبدء في تحديد موعد الزيارة وحجم الوفد».
وتطرقت المسؤولة الأوروبية إلى هذا الأمر مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف خلال لقائهما في فيينا نهاية الأسبوع الماضي، إذ اجتمعا مع نظيرهما الأميركي جون كيري لإعلان بدء تنفيذ الاتفاق النووي الذي وقع في تموز (يوليو).
وكانت موغيريني زارت طهران بعد توقيع هذا الاتفاق الذي يهدف إلى ضمان الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني، مقابل رفع العقوبات التي فرضت على طهران. وأوضحت موغيريني أن حوارا سياسيا سيبدأ بين موظفين كبار في الاتحاد الأوروبي وإيران.
