29-03-2024 01:13 AM بتوقيت القدس المحتلة

العسكريون المحررون: شكراً للسيد حسن نصرالله واللواء عباس ابراهيم

العسكريون المحررون: شكراً للسيد حسن نصرالله واللواء عباس ابراهيم

أكد الأمن العام اللبناني في بيان له اتمام عملية تحرير ستة عشرة عسكرياً كانوا مختطفين لدى "جبهة النصرة" في جرود عرسال، مشيراً الى أن العسكريين باتوا في عهدة الأمن العام

أكد الأمن العام اللبناني في بيان له اتمام عملية تحرير ستة عشر عسكرياً  كانوا مختطفين لدى "جبهة النصرة" في جرود عرسال، مشيراً الى أن العسكريين  باتوا في عهدة الأمن العام. كما توجهت المديرية العامة للأمن العام بالشكر لكل الذين "ساهموا في إنجاز هذه العملية الإنسانية والوطنية".

وعند وصولهم الى بلدة اللبوة البقاعية، أعرب العسكريون المحررون عن شكرهم للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله والمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، حيث صرّح أحد العسكريين بأن ما جرى هو "انتصار للسيد حسن نصرالله".

وبعد عام وستة أشهر، نال العسكريون حريتهم، حيث رافقتهم، عقب الافراج عنهم في جرود بلدة عرسال، آليات من الأمن العام والجيش اللبناني، لينتقلوا بعدها الى اللبوة ومنها الى مقر قيادة الفوج الثامن في الجيش اللبناني، ومن هناك الى السراي الحكومي في بيروت، حيث سيجري استقبال رسمي للعسكريين الستة عشر.

وفي هذا الإطار، أعلن المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، من نقطة تبادل العسكريين المحررين في عرسال أن "صفقة التبادل تمت بشروط تحفظ السيادة وأقل من ذلك لا يمكن"، مؤكّداً الإستعداد للتفاوض مع "داعش" من أجل تحرير العسكريين لديه "إذا وجدنا من نتفاوض معه". في المقابل، عبرت قافلة المساعدات وادي حميد متجهةً صوب نقطة تواجد مسلحي "جبهة النصرة".

وكان الصليب الأحمر قد تسلم، في وقتٍ سابق، من "جبهة النصرة" جثمان الجندي الشهيد محمّد حمية عند معبر وادي حميّد في عرسال. يذكر أنه في اللحظة التي جرى فيها التسليم، تحرّكت قافلة المساعدات التموينية من منطقة اللبوة باتجاه عرسال.

وقد وجّهت لـ"جبهة النصرة"، صفعة قوية، عبر الاشخاص الذين عملت على إخلاء سبيلهم من السجون اللبنانية، في إطار صفقة إطلاق سراح العسكريين اللبنانيين لديها.

وظهر جلياً، رفض معظم الذين اُطلق سراحهم، البقاء في المناطق الجردية من عرسال، اي المنطقة التي تُسيطر عليها "الجبهة"، حيث طالب معظم الذين اطلق سراحهم، خاصة النساء، بالبقاء داخل الاراضي اللبنانية، تحديداً في منطقة عرسال وتسوية اوضاعهم القانونية لجهة الاستمارات القانونية التي تجيز لهم البقاء على الاراضي اللبنانية.

وسعت "النصرة" لإدخال هؤلاء إلى الاراضي التي تُسيطر عليها في الجرود، لكن رفضهم حال دون ذلك.