اوضح الأمين القطري لـ "حزب البعث العربي الإشتراكي في لبنان" فايز شكر، في تصريح اننا "لم نفاجأ بالقرار الذي اتخذه الكونغرس الأميركي نيابة عن أسياده اللوبي الصهيوني والذي يستهدف حزب الله ومؤيديه ووسائل إعلامه".
اوضح الأمين القطري لـ "حزب البعث العربي الإشتراكي في لبنان" فايز شكر، في تصريح اننا "لم نفاجأ بالقرار الذي اتخذه الكونغرس الأميركي نيابة عن أسياده اللوبي الصهيوني والذي يستهدف حزب الله ومؤيديه ووسائل إعلامه، في وقت ترتكب فيه الجماعات التكفيرية الإرهابية المجازر والجرائم البشعة في حق المدنيين الأبرياء في لبنان وسورية والعراق واليمن وليبيا ومصر وصولا الى فرنسا والآتي أعظم".
واضاف "ان هذا التوقيت المشبوه للقرار الأميركي - الصهيوني، يحمل دلالات مريبة تجاه لبنان والمقاومة والجيش الوطني، حيث تتم مجابهة ومحاربة الإرهاب من قبلهم بالإمكانات المتاحة كافة"، معتبرا ان "هذا التدخل السافر من قبل أميركا وأذنابها الأوروبيين والرجعيين العرب يشجع هذه العصابات التي تتغذى وتمول من هذه الدول التي تتدعي محاربة الإرهاب، وتحمل شعارات الديموقراطية والحرية، بينما هي في الواقع العدو الأول لهذه الإدعاءات المزيفة، لأن كل همهم الحفاظ على مصالحهم والسيطرة على ثروات الشعوب المنكوبة بأنظمة استعمارية واستبدادية من دون أي اعتبار للمبادىء والقوانين التي تنص عليها شرعة الأمم المتحدة"، لافتا الى ان "ما يجري في فلسطين المحتلة من قتل وسفك للدماء خير دليل على انحياز هذه الطغمة الى كل ما هو مستبد ومخالف لمبدأ حقوق الإنسان".
