25-04-2024 09:55 AM بتوقيت القدس المحتلة

دمشق.. ندوة فكرية شبابية حول اسباب اللجوء وأهداف الغرب منه

دمشق.. ندوة فكرية شبابية حول اسباب اللجوء وأهداف الغرب منه

أقيمت على مدرج جامعة دمشق في العاصمة السورية، ندوة تثقيفية للشباب السوري

خليل موسى – دمشق


أقيمت على مدرج جامعة دمشق في العاصمة السورية، ندوة تثقيفية للشباب السوري برعاية حزب البعث العربي الاشتراكي، وتأتي هذه الندوة ضمن سلسلة العمل التنموي الفكري الذي تعقده القيادة القطرية للحزب في سورية بشكل دوري.

شملت الندوة عدة محاضرات تثقيفية، ورعاها  الدكتور خلف الفتاح عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي، بحضور عدد من أصحاب الفكر والمثقفين، إضافة لحشد كبير من فئة الشباب.

وألقى كل من نقيب المحامين في سورية الدكتور نزار سكيف والدكتور نضال الصالح رئيس اتحاد الكتاب العرب محاضرتين حول النوايا الغربية من فتح باب اللجوء للشباب السوريين وإفراغ البلاد من كوادرها الشابة بهذا الشكل الكبير والمثير للتساؤل، كما بينوا الكثير من العوامل التي توضح هذه النوايا الغربية منها فتح الباب على مصراعيه أمام المهاجرين السوريين بحجة المناطق الآمنة والهرب من الحرب لإيجاد مكان آمن لهم بعيدا عن الموت.

وفي لقاء خاص موقع المنار أكد الدكتور خلف المفتاح أن الهدف من هذه الندوة تثقيف الشباب ونشر الوعي في صفوفه، لمحاربة هذه الظاهرة التي تكاد تفتك بالبنية الشابة في سورية، كما نوه في حديثه الى الأساس الذي بدأت من خلاله ظاهرة اللجوء والهجرة عند المواطنين بشكل كبير من خلال نشر الفوضى في البلاد، داعيا إلى مواجهة المبدأ الأميركي الذي يدعى بالفوضى الخلاقة، بنشر مبدأ الاستقرار البناء.

ومن المشاركين أيضا التقى الموقع بإحدى الطالبات في الجامعة لتؤكد أن على الشباب ان يتحلوا بالوعي أكثر وأن يعرفوا ما مدى النوايا الغربية من فتح باب اللجوء لسوريين وذلك من أجل انتقاء النخب الشابة وتسهيل إقاماتهم للاستفادة منهم في بناء الدول الغربية على حساب دمار سورية. من ناحيته الطالب جورج أكد أنه لن يغادر وطنه تحت أي سبب كان، لأنه يعلم تمام العلم ان الدول الأوروبية لا تريد الشباب السوريين لمساعدتهم كما تدعي، إنما لأن تلك الدول باتت دولا تعاني من الشيخوخة و قلة الشباب فيها بالتالي هي معرضة في المستقبل القريب لتكون بدون طاقات شابة ، ومن خلال حديثه أكد ان دولا أوروبية كثيرة تنوي تعويض الفئة الشابة لديها بالشباب العربي ووجدت الفرصة الكبيرة بالشباب السوري بعد نشر الحرب في بلاده.