26-04-2024 02:19 AM بتوقيت القدس المحتلة

النائب حسن فضل الله نوه بدور المقاومة والدولة بكشف شبكات الارهاب: نواجه حربا عالمية وكونية

النائب حسن فضل الله نوه بدور المقاومة والدولة بكشف شبكات الارهاب: نواجه حربا عالمية وكونية

أشاد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله، بما "حققه لبنان المقاومة والدولة من سرعة في تفكيك شبكات التخريب والقتل، والشبكة المسؤولة عن التفجير في برج البراجنة".

 

أشاد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله، بما "حققه لبنان المقاومة والدولة من سرعة في تفكيك شبكات التخريب والقتل، والشبكة المسؤولة عن التفجير في برج البراجنة"، لافتا إلى أن "لبنان استطاع قبل دول كبرى تمتلك إمكانات وقدرات وأجهزة واستخبارات، في غضون 48 ساعة من أن يكشف كل هذه الشبكات التي كانت تخطط لمزيد من التفجيرات والاعتداءات، وهذا يعني أنه يجب أن نكرس هذا التعاون، وأن تكون كل الأعين يقظة لإحباط هذه المخططات، بما فيها أعين الناس والدولة والمقاومة".

كلام فضل الله جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقيم للشهيد غازي حسن ذياب بيضون، الذي قضى بالتفجير الإرهابي في برج البراجنة، وذلك في مجمع موسى عباس في مدينة بنت جبيل، بحضور عدد من العلماء والفاعليات والشخصيات، وحشد من الأهالي.

وشدد فضل الله على أن "بلدنا الذي استطاعت فيه المقاومة أن توفر له مظلة الحماية بتكاملها مع الجيش وبتعاونها مع أجهزة الدولة، هو بحاجة إلى مظلة حماية سياسية من خلال العمل على معالجة أزماته السياسية والاقتصادية والاجتماعية، واليوم لدينا في لبنان مناخ إيجابي وفرته الدعوة التي أطلقها الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله لتسوية شاملة من خلال حوار جاد ومسؤول بين مختلف الأطراف المختلفة فيه"، مشيرا إلى أن "المدخل لمعالجة الأزمات المعيشية والاقتصادية والمالية في لبنان يكمن في معالجة الأزمة السياسية التي تتضمن 3 عناوين أساسية وهي: رئاسة الجمهوية والحكومة وقانون الانتخاب".

وقال: "اننا من خلال الحوارات القائمة، سواء كانت الموسعة أو الثنائية بيننا وبين "تيار المستقبل"، سنعمل على إرساء قواعد للتسوية إنطلاقا من مبدأ التفاهم والشراكة، والحاجة إلى شراكة كل المكونات في حل هذه الأزمة، لأن انتظار الخارج لن يجدي نفعا، وانتظار المتغيرات فيه ستبقي الأزمة معلقة"، مضيفا: "سنحاول أن نبني قواعد للشراكة وللتفاهم ولمعالجة هذه الأزمات من دون أن يتوهم البعض بأن ألاعيب سياسية، يمكن أن تحرفنا عن خياراتنا وتحالفاتنا ومواقفنا الثابتة، التي تعود بالمصلحة على كل لبنان".

وتابع: "نحن مستعدون في هذه الحوارات لإنجاز هذه التسوية، على أن تلاقينا يد لبنانية أخرى تقع على عاتقها أيضا مسؤوليات وواجبات تنطلق من القواعد التي نريد أن نرسيها، وتكمن في قواعد تفاهم مع كل المكونات، فلا يظنن أو يتشاطرن أحد في لبنان أنه يستطيع أن يستثني أيا من هذه المكونات، أو أنه بلعبة سياسية وبتسريبات من هنا وهناك يمكن أن يستثني أي أحد في هذا البلد، أو يمكن أن يشق صفوف التحالفات بين هذه القوى أو تلك، فنحن جادون وصادقون كما نحن دائما في دعوتنا للحوار والتلاقي والتفاهم ومعالجة أزماتنا، انواجه جميعا الخطر الوجودي على لبنان المتمثل بالعدوان التكفيري".

وقال: إن "كل واع وحر وصاحب ضمير ومتبصر سواء كان من فريقنا أو من أي فريق آخر، بات يقتنع أن دفاعنا عن بلدنا على حدودنا وفي سوريا هو الذي حمى لبنان، فالمقاومة بكل اعتزاز وفخر استطاعت أن تحمي هذا البلد من هذا العدوان التكفيري، وإلا لكنا استيقظنا في يوم من الأيام، ورأينا بلدنا ممزقا وشعبنا مهجرا ونساءنا مسبيات، لكن جمهورا كجمهور المقاومة، لا يمكن أن يقبل بالإهانة والذل والاحتلال والعدوان، حيث استطاع من خلال مقاومته أن يبقي لبنان بلدا مستقلا قادرا على المواجهة والبقاء وهزيمة هذه الحرب التكفيرية".

ولفت فضل الله إلى "أننا نواجه في هذه المرحلة حربا عالمية وكونية تأخذ أبعادا مختلفة، ونحن في لبنان كنا في طليعة القوى التي تنبهت إلى طبيعة هذه الحرب، وعملنا على منع سقوط سوريا في يد الجماعات التكفيرية، لأنه لو سقطت هذه الدولة لسقط معها لبنان، فهؤلاء التكفيريون المتمركزين ببعض المناطق في سوريا يقومون بعمليات إرهابية ليست فقط في لبنان، وإنما في بعض الدول الغربية والشرقية التي تعيش حالة من الخوف، نتيجة بعض الخبريات، وهذا بسبب ما جنته السياسات الخاطئة لبعض تلك الدول سواء كانت الأوروبية أو غيرها، والتي كنا دائما ننبه إلى مخاطرها".