20-04-2024 01:13 PM بتوقيت القدس المحتلة

باسيل:القضاء على الارهاب في المنطقة شرط اساسي لعدم تمدده في العالم

باسيل:القضاء على الارهاب في المنطقة  شرط اساسي لعدم تمدده في العالم

اعتبر وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل في كلمة له في مجلس الامن الدولي الذي انعقد برئاسة روسيا وخصص لمكافحة الارهاب وسبل مكافحته ان "الحرب على الارهاب يجب ان تكون عالمية لأن الارهاب يمثل تهديدا عالميا".


اعتبر وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل في كلمة له في مجلس الامن الدولي الذي انعقد برئاسة روسيا وخصص لمكافحة الارهاب وسبل مكافحته ان "الحرب على الارهاب يجب ان تكون عالمية لأن الارهاب يمثل تهديدا عالميا"، مشيراً الى  ان "القضاء على الارهاب في المنطقة هو شرط اساسي لوقف تمدده في العالم، ولا يمكن ان تنجح اي حرب على الارهاب في المنطقة دون الدول التي تتكون منها".

واكد باسيل ان "لبنان منخرط بالكامل في هذه الحرب لابعاد البلد وشعبه عن التطرف والفكر التكفيري، لقد تحرّك جيشنا، ولجأنا الى قيم الانفتاح والتسامح لمعاكسة رسالة الكراهية واللاانسانية كما دعمنا كل الاعمال الآيلة الى مواجهة الداعمين بالمال والايديولوجيا للمنظمات الارهابية".

وتابع ان "لبنان يقف في الخط الاول لمواجهة الارهاب ، لقد خطفت النصرة وداعش 26 عنصرا من جنودنا، ويقوم جيشنا بالقتال يوميا على حدودنا الشرقية، وتقوم اجهزتنا الامنية بملاحقة كل الخلايا الناشطة والنائمة داخل البلد".

واوضح باسيل ان "استراتيجيتنا في محاربة الارهاب تقوم على تسويق قيمنا ونشر رسالتنا ، نحارب للحفاظ على شعبنا لأن تمدد الارهاب معطوفا على الانتقال القسري للنازحين الى بلدنا، يشكل تهديدا وجوديا ، ونحارب للحفاظ على حقوق الاقليات"، مشيراً الى ان "التنوع هو في اساس تكوين هوية المنطقة، وهو مصدر الهام للعديد من الدول"، متسائلاً "هل نحن بحاجة الى البحث كل عقد من الزمن عن نظام حماية او ان نطور نظام حماية ذاتي لنا عبر اعتماد سلم قيم وقدرة العيش معا، مع الحفاظ على حقوقنا ودورنا؟ لقد اخترنا الخيار الثاني".

ورأى باسيل في كلمته في مجلس الامن الدولي اننا "نحارب للحفاظ على قيمنا، لنبرهن ان الظلامية لا يمكنها الانتصار على الانسنة ونحارب لأننا مقتنعون ان سقوط لبنان، آخر معقل للتنوع في الشرق، سيقود حتما الى تمدد غير مسيطر عليه للارهاب الى اوروبا ومنها الى بقية العالم ، ونحارب للتصدي للنمط القائم على تفريغ المنطقة من مكوناتها المجتمعية الاصيلة".