25-04-2024 01:13 PM بتوقيت القدس المحتلة

حملة لوقف مذيعة مصرية بعد إهانتها للاجئي سوريا في لبنان

حملة لوقف مذيعة مصرية بعد إهانتها للاجئي سوريا في لبنان

الإعلامي المصري يسري فودة شنّ هجوما لاذعا : "شعب سوريا أعز وأكرم من أن يحتاج إلى دفاعي، وما يحدث له إنما هو ثمن غال يدفعه لقيم أغلى تعجز عن إدراكها بالوعات الصرف الإعلامي في مصر".

حملة لوقف مذيعة مصرية بعد إهانتها للاجئي سوريا في لبنانأطلق نشطاء وإعلاميون مصريون حملة لإيقاف الإعلامية ريهام سعيد، بسبب حلقة لها من برنامجها "صبايا الخير" على فضائية تلفزيون "النهار" أهانت فيها اللاجئين السوريين عندما قامت بتوزيع مساعدات عليهم في أحد مخيماتهم في لبنان بصورة مقززة.

ولاقى الفيديو وكلام المذيعة المصرية استياء الكثيرين خاصة عندما تحدثت ريهام سعيد بطريقة وصفوها بغير الحضارية وأقرب إلى الشماتة من اللاجئين ومن مواطني الدول العربية مؤكدة في حديثها أن هذا هو حال كل الشعوب التي تضيع بلدانهم.

كلام المذيعة المصرية أثار مواجع المصريين بالفعل على أشقائهم السوريين، لكنه أثار غضبهم من تصوير السوريين وهم يهرولون خلف سيارة المساعدات ويتنافسون فيما بينهم لمحاولة الحصول عليها، فضلاً عن حديث المذيعة التي وصفت تلك الحالة بكلمات وأوصاف لا تليق انتزعت منها كافة معاني الإنسانية.

الإعلامي المصري يسري فودة كان أول من شن هجوماً حاداً على المذيعة المصرية وطريقة حديثها، عبر صفحته على  الـ"فيسبوك"، كما انتقد الحلقة من الأساس، واصفاً إياها بالمخزية.

وأضاف قائلا: "بما أنها كررت أنها تقوم بهذا العمل نيابة عن المصريين فمن حق أي مصري أن يرد". وأضاف: "شعب سوريا أعز وأكرم من أن يحتاج إلى دفاعي، وما يحدث له إنما هو ثمن غال يدفعه لقيم أغلى تعجز عن إدراكها بالوعات الصرف الإعلامي في مصر".

وقال آخرون "إن ريهام سعيد تستغل فاقة الشعب السوري الذي يعاني ويلات الحروب وبراميل بشار المتفجرة وسلاحه الكيمياوي للتحذير من المطالبة بأدنى الحقوق في الحرية"، وتابع: "إلى الأخوة السوريين كل أحرار المصريين يبرأون إلى الله من هذا الفعل الحقير الذي لا يصدر إلا من شخص تجرد من كل معاني الإنسانية".

من جانبهم دشن النشطاء حملة على كافة مواقع التواصل الاجتماعي لإيقاف الإعلامية المصرية ومنع ظهورها على شاشات الفضائيات مرة أخرى، مضيفين أنها انتهكت كل معاني الإنسانية، وجردت فعل الخير من قيمته ومعناه السامي بنشر صوراً لا تليق بأشقاء فرضت عليهم الظروف والصراعات السياسية مأساة لا دخل لهم بها, كما تقدم نشطاء آخرون ببلاغات قضائية تطالب بالتحقيق مع الإعلامية ومحاكمتها ومحاكمة من قدموا لها المساعدات لتقدمها للسوريين بهذه الصورة المؤسفة.