25-04-2024 02:36 PM بتوقيت القدس المحتلة

قرارات «المركزي» الأميركي تضغط على الأسهم العالمية

قرارات «المركزي» الأميركي تضغط على الأسهم العالمية

انخفضت الأسهم الأوروبية أمس بعد التعليقات المتشائمة التي أدلى بها مجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي بخصوص حال الاقتصاد العالمي

قرارات «المركزي» الأميركي تضغط على الأسهم العالميةانخفضت الأسهم الأوروبية أمس بعد التعليقات المتشائمة التي أدلى بها مجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي بخصوص حال الاقتصاد العالمي وهو ما طغى على أثر قراره الإبقاء على أسعار الفائدة من دون تغيير.

وهبط مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى واحداً في المئة بينما نزل مؤشر «يورو ستوكس 50» للأسهم القيادية في منطقة اليورو 1.2 في المئة.

وفي أنحاء أوروبا تراجع مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني 0.1 في المئة بينما نزل «كاك 40» الفرنسي 0.7 في المئة و «داكس» الألماني 0.5 في المئة.

وانخفضت الأسهم اليابانية في ختام التعاملات لتنهي موجة مكاسب استمرت ثلاثة بعد قرار مجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي. وأحجم المستثمرون عن تكوين مراكز كبيرة قبل عطلات طويلة الأسبوع المقبل في اليابان. ونزل مؤشر «نيكاي» القياسي في بورصة طوكيو للأوراق المالية اثنين في المئة إلى 18070.21 نقطة لينهي الأسبوع على خسائر نسبتها 1.1 في المئة. وتضررت شركات التصدير اليابانية الكبرى بعدما هبط الدولار أكثر من واحد في المئة إثر تقويم مجلس الاحتياط للاقتصاد الأميركي.

وانخفضت أسهم «تويوتا موتور» و «هوندا موتور» 1.4 في المئة بينما خسرت أسهم «باناسونيك» 2.1 في المئة. وهبط مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً اثنين في المئة ليغلق عند 1462.38 نقطة مسجلاً خسائر 1.2 في المئة على مدى الأسبوع. ونزل مؤشر «جيه بي إكس - نيكاي 400» بنسبة 2.1 في المئة لينهي اليوم عند 13120.22 نقطة.

وأنهت الأسهم الصينية تعاملات الأسبوع المتقلبة على ارتفاع طفيف بعدما أحجم مجلس الاحتياط الاتحادي الفيديرالي الأميركي عن رفع أسعار الفائدة بسبب مخاوف من ضعف الاقتصاد العالمي. وارتفع مؤشر «سي إس آي 300» لأسهم كبرى الشركات المدرجة في شنغهاي وشنتشن 0.4 في المئة إلى 3251.27 نقطة لكنه خسر 2.9 في المئة على مدى الأسبوع. وزاد مؤشر «شنغهاي المجمع» 0.4 في المئة إلى 3097.92 نقطة لكنه نزل 3.2 في المئة خلال الأسبوع.

وأظهرت بيانات نشرت أمس ارتفاع أسعار المساكن في الصين للشهر الرابع على التوالي في آب (أغسطس) إذ زادت 0.3 في المئة على أساس شهري. غير أن هذه البيانات الإيجابية لم يكن لها تأثير يذكر على السوق ولم يرتفع مؤشر أسهم الشركات العقارية سوى 0.2 في المئة.

وأنهى مؤشرا «ستاندرد آند بورز 500» و «داو جونز الصناعي» في وول ستريت تعاملات أول من أمس على انخفاض بعدما ارتفعا في وقت سابق بنسبة واحد في المئة في جلسة متقلبة مع محاولة المستثمرين تفسير قرار مجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي إبقاء أسعار الفائدة من دون تغير.

وانخفض «داو جونز الصناعي» 65.21 نقطة توازي 0.39 في المئة إلى 16674.74 نقطة. وتراجع «ستاندرد آند بورز 500» بمقدار 5.11 نقطة تعادل 0.26 في المئة إلى 1990.20 نقطة. لكن مؤشر «ناسداك المجمع» ارتفع 4.71 نقطة أو 0.1 في المئة ليصل إلى 4893.95 نقطة.