26-04-2024 02:13 AM بتوقيت القدس المحتلة

الداوود: هناك من يتربص بالحراك المدني وأخذه نحو أهداف قد تصب في غير مصلحة لبنان

الداوود: هناك من يتربص بالحراك المدني وأخذه نحو أهداف قد تصب في غير مصلحة لبنان

أيد الامين العام ل "حركة النضال اللبناني العربي" النائب السابق فيصل الداوود الحراك المدني الشعبي والشبابي، الذي يطالب بمحاربة الفساد واجتثاثه، واقتلاع الطبقة السياسية الحاكمة التي تسببت به.

 

 

 أيد الامين العام ل "حركة النضال اللبناني العربي" النائب السابق فيصل الداوود الحراك المدني الشعبي والشبابي، الذي يطالب بمحاربة الفساد واجتثاثه، واقتلاع الطبقة السياسية الحاكمة التي تسببت به، وقال: "هي معروفة بالأسماء والوجوه والعناوين، ومدعومة بالثروات التي جنتها بمليارات الدولارات، تم نهبها من أموال الشعب، كما من الإرتهان للخارج، وهؤلاء الفاسدون، باتوا في مواجهة مع الشعب، حيث الشباب والطلاب طليعة من يتصدى للفساد الذي نخر كل مؤسسات الدولة، التي تحولت إلى مزاريب لهم، وبقرة حلوب تدر عليهم الأموال، حيث أنشئت المجالس والصناديق لمن هم في السلطة فاستخدموها كبيوت مال سياسي، يرشون المواطنيين من خلالها في الانتخابات النيابية، كما البلدية والاختيارية".

كلام الداود جاء خلال رعايته حفل التخرج السنوي لجمعية الكشاف النضالي والذي أقيم بعنوان "شعلة النضال"، في مجمع الفيصل التربوي الصحي الإجتماعي في راشيا، بحضور حشد من أهالي الكشفيين والشباب والمشاركين في المخيم.

وقال: "لم يقف فساد هؤلاء في مؤسسات الدولة التي هي ملك الشعب، فخصخصوها لصالح شركاتهم لزيادة ثرواتهم غير المشروعة، فتحولوا الى الأوقاف الدينية، ومنها الأوقاف الدرزية، التي أتبعوها لقيادة سياسية، تتفرد بها وبأموالها، دون حسيب أو رقيب، وبتواطؤ من هم مؤتمنون على الأوقاف من روحيين وزمنيين".

ودعا الداوود إلى محاربة الفساد وكشفه وفضحه، معلقا الآمال في التغيير على جيل الشباب معتبرا أن "المدخل للتغيير هو قانون انتخاب خارج القيد الطائفي وعلى أساس لبنان دائرة واحدة باعتماد النسبية، ومن دونه لا يمكن القضاء على طبقة سياسية متحكمة بالللبنانيين، تفصل قانون الانتخاب على قياسها".

وتابع: "إن ثورة الشباب، لا يمكن أن تعود إلى الوراء"، داعيا "إلى الإلتحاق بها لأن فيها بارقة أمل فهي بعفوية تعبر عن ألم الناس"، متمنيا "أن لا تستغل من أي طرف داخلي أو خارجي، لتخرج عن أهدافها وهي إصلاح النظام السياسي ووصولا إلى تغييره بالطرق السلمية والوسائل الدستورية وعبر إرادة الشعب التي يتم التعبير عنها في انتخابات نيابية، فليس بالعنف والتخريب يحصل الشعب على مطالبه، بل بالضغط السلمي والحضاري، لأن هناك من يتربص بالحراك المدني وتشويهه وأخذه نحو أهداف قد تصب في غير مصلحة لبنان".