عقدت جمعية "قولنا والعمل" إجتماعها الشهري، في حضور رئيس الجمعية الشيخ أحمد القطان في مقرها الرئيسي في برالياس، معلنة في بيان ان "قضية الإمام موسى الصدر ورفيقيه قضية وطنية وعابرة للطوائف والمذاهب".
عقدت جمعية "قولنا والعمل" إجتماعها الشهري، في حضور رئيس الجمعية الشيخ أحمد القطان في مقرها الرئيسي في برالياس، معلنة في بيان ان "قضية الإمام موسى الصدر ورفيقيه قضية وطنية وعابرة للطوائف والمذاهب، لأن الإمام الصدر كان مع ولكل المحرومين والمستضعفين، دون النظر لطوائفهم وانتماءاتهم المذهبية والطائفية".
وتمنى البيان على "ذوي وطلاب وأحباب الإمام الصدر وفي مقدمهم دولة الرئيس نبيه بري، أن يبقوا كما عهدناهم على النهج الوحدوي المقاوم، الذي عرفناه بالإمام الصدر خصوصا في هذه الظروف الصعبة، التي يصوب فيها على الوحدة الإسلامية والوطنية، وتستهدف فيها المقاومة التي كانت وما زالت عنوانا للعزة والكرامة وحفظ لبنان وأهله".
وحيا البيان الرئيس نبيه بري، على دعوته الموفقة للحوار في ما بين اللبنانيين، و"هذا ليس غريبا على الرئيس بري الحريص على بقاء لبنان بوحدته الوطنية والإسلامية"، كما حيا "المديرية العامة للأمن العام ضباطا وعناصر في عيدهم السبعين، مهنئة المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم على إنجازاته الأمنية التي تشهد على مناقبيته العالية"، متمنيا "للأمن العام مزيدا من العطاءات والإنجازات التي يفخر بها لبنان وأهله".
وأيدت الجمعية "كل حراك شعبي حر يطالب بالإصلاح والتغيير الديموقراطي"، معلنة عدم قبولها بـ "أعمال الشغب وإسقاط النظام على مثال ما حصل في جوارنا من الدول العربية والإسلامية"، معتبرة "أن بقاء الحكومة على كل علاتها أفضل من الفراغ والفوضى، التي يريدها بعض منظمي الحراك الشعبي في وسط بيروت".
وطالب البيان السلطة السياسية بـ "التعامل مع الحراك الشعبي بجدية ومسؤولية أكبر"، داعيا الى "إنتخاب رئيس للجمهورية من الشعب مباشرة"، واصفا "مطالب التيار الوطني الحر بالمحقة".
