نظمت حملة "بدنا نحاسب" تجمعاً في ساحة رياض الصلح وسط بيروت،
نظمت حملة "بدنا نحاسب" تجمعاً في ساحة رياض الصلح وسط بيروت، للتعبير عن رفض تعرض المتظاهرين للعنف من جانب القوى الأمنية والمطالبة بمحاسبة من يقف وراء ذلك.
وقالت في بيان تلي أمام الصحفيين ان الصور تظهر عناصر امنية تطلق النار الحي باتجاه المتظاهرين مما يثبت عدم صحة ادعاء الوزير نهاد المشنوق ان الرصاص الحي اطلق في الهواء حصرا.
واضافت حاول الوزير الادعاء ان اعتداء طال وزارة البيئة. اننا نؤكد ان المعتصمين كانوا سلميين ولم يلحقوا اي اذى بالوزارة، على عكس ما ادعى الوزير لتبرير قمع المعتصمين.
واضافت نرفض محاولة السلطة استخدام عناصر الامن كبش محرقة وتحميله مسؤولية العنف المفرط. القمع قرار سياسي بامتياز تتحمل مسؤوليته السلطة السياسية بشكل عام، ووزير الداخلية بشكل خاص.
واكدت ان ساحات الوطن وميادينه وشوارعه ومدنه وقراه ملك لهذا الشعب، لن ترهبه قوة او تهديد او وعيد.
ورفضت الحملة دعوة المسؤول الأميركي جيفري فيلتمان لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن حول لبنان، واعتبرتها مشبوهة وتشكل تدخلاً في شؤون لبنان الداخلية. وقالت انه لا بد من التوقف امام دعوة الدائرة السياسية التي يرأسها جفري فيلتمان لعقد جلسة طارئة لمجلس الامن حول لبنان، اذ نعتبرها دعوة مشبوهة ومرفوضة لانها تشكل تدخلا سافرا في شؤون لبنان الداخلية ومحاولة لفرض وصاية على ارادة الشعب. كذلك، خارطة الطريق لملء الفراغ المنسوبة لبان كي مون لا تهدف الى ملء الفراغ في مؤسسات الدولة بل هي خارطة طريق نحو الفوضى والفتنة والحرب الاهلية وعليه نرفض بشدة هذه الدعوة.
واعلنت الحملة في النهاية اننا باقون في الشارع ومستمرون في نضالنا لحين تحقيق مطالبنا.
