أكد مسؤول العلاقات الخارجية في حزب الله الشيخ علي دعموش أن "التظاهر السلمي من بوابة أزمة النفايات أو غيرها، والاعتراض على الفساد والمحاصصة ونهب المال العام

أكد مسؤول العلاقات الخارجية في حزب الله الشيخ علي دعموش أن "التظاهر السلمي من بوابة أزمة النفايات أو غيرها، والاعتراض على الفساد والمحاصصة ونهب المال العام الذي يمارسه بعض الطبقة السياسية، والتظاهر والاعتراض والتعبير عن الاستياء والغضب، هو حق مشروع لكل اللبنانيين الذين لم يجدوا دولة حقيقية أو مؤسسات تحافظ على لقمة عيشهم وتوفر لهم فرصة عمل".

وقال الشيخ دعموش خلال حفل تأبيني في ذكرى اسبوع على استشهاد المجاهد عباس محمود زغير في بلدة انصارية الجنوبية، إن "من حق الناس أن تعبر عن أوجاعها وغضبها واستيائها وان تطالب بحقوقها"، مضيفاً أنه "بالمقابل، من واجب القوى الامنية حماية المتظاهرين وعدم منعهم بالقوة والعنف والترهيب".

وتابع الشيخ دعموش إنّ "ما يحتاجه لبنان هو دولة حقيقة وقوية وعادلة وهي غير موجودة، وما هو موجود الآن هو دولة يستشري فيها الفساد ويصيب مؤسساتها الاهتراء والمحاصصة والسرقة والنهب"، مشيرا إلى انه "من اهم وجوه الفساد في البلاد هو ملف النفايات، الذي لو نفذت المؤسسات المعنية الخطط التي وضعت منذ العام 1998 و2010 لما وصلنا إلى هذه المرحلة التي وصلنا اليها".

وختم الشيخ دعموش قائلاً "لا يمكن ان تهدأ نفوس الناس إلا بارتقاء المسؤولين إلى مستوى طموح الناس وآمالهم وتطلعاتهم إلى دولة عادلة وقوية ومنصفة".