أكد المسؤول التنظيمي لإقليم البقاع في حركة "أمل" مصطفى الفوعاني أن قرار القضاء الايطالي الذي أقرّ بأنّ "الامام لم يدخل ايطاليا هو انتصار لهذه القضية التي تحتم على السلطات الليبية كشف مصير

أكد المسؤول التنظيمي لإقليم البقاع في حركة "أمل" مصطفى الفوعاني أن قرار القضاء الايطالي الذي أقرّ بأنّ "الامام لم يدخل ايطاليا هو انتصار لهذه القضية التي تحتم على السلطات الليبية كشف مصير الامام واعادته الى شعبه الذي ينتظره".

وقال الفوعاني، خلال لقاء لمناسبة الذكرى السنوية لتغييب الامام الصدر ورفيقيه في مبنى الاقليم في بعلبك، إنّ "الامام الصدر كان يستشعر الاخطار على امتنا العربية لذلك سعى جاهدا لتعميم فكر وثقافة المقاومة من اجل مواجهة كل متربص شرا بامتنا العربية وما وصلنا اليه اليوم على مستوى صراعنا مع اسرائيل والانتصار عليها في تموز ليس سوى انتصارا لمشروع وفكر الامام الصدر الذي عمل على مواجهة اسرائيل قبل ان تفكر ان تحتل جزءا من لبنان واسس المقاومة لمواجهة هذا العدو المتغطرس"، ودعا السياسيين إلى "الاضطلاع بدور بناء في معالجة قضايا الناس الاجتماعية"، متمنيا "عدم العبث بمصالح الناس".

ورأى المسؤول التنظيمي لإقليم البقاع في حركة "أمل"  "ضرورة استمرار الحوار الذي يرعاه الرئيس نبيه بري بين حزب الله وتيار المستقبل، وخصوصاً أنه أرسى العديد من الايجابيات وخفف الاحتقان المذهبي التي تعمل عليه اسرائيل لتحقيق ما عجزت عنه في الحرب".

ودعا الشعوب العربية إلى "الصحوة والتلاقي والحوار لمواجهة موجة التكفير التي فتتت بنيوية دولنا ودمرت التراث وشوهت الثقافة والدين والدين منها براء".