19-04-2024 11:31 AM بتوقيت القدس المحتلة

#الفاتيكان : يمكن لـ #روسيا ان تساعد في استقرار منطقة المتوسط

#الفاتيكان : يمكن لـ #روسيا ان تساعد في استقرار منطقة المتوسط

قال "وزير خارجية" الفاتيكان المطران ريتشارد غالاغر، اليوم الثلاثاء، في مقابلة مع صحيفة لا ستامبا، إنه يمكن لروسيا أن تساعد في تحقيق الاستقرار في منطقة المتوسط.

قال وزير خارجية الفاتيكان المطران ريتشارد غالاغر، اليوم الثلاثاء، في مقابلة مع صحيفة لا ستامبا، إنه يمكن لروسيا أن تساعد في تحقيق الاستقرار في منطقة المتوسط. مثلما ساعدت في التوصل الى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وقال رئيس الاساقفة غالاغر ان "روسيا لاعب دولي له اهمية كبيرة. واعتقد اننا جميعا بحاجة الى السير جنبا الى جنب. وليس بشكل منفصل او حتى ضد بعضنا البعض. ويمكن للاتحاد الروسي ان يلعب دورا في تحقيق الاستقرار في المتوسط كالذي لعبته في التوصل الى اتفاق نووي مع ايران".

ويعتبر هذا الاتفاق النووي مثالا يحتذى به بالنسبة للدبلوماسية الفاتيكانية، على حد وصف "فرانس برس".

وأكد غالاغر أن "الكرسي الرسولي ينظر بايجابية الى هذا الاتفاق لانه يعتبر أن الطريقة الامثل لحل الخلافات والصعوبات هي عبر الحوار والتفاوض".

وأضاف "أن التوصل الى حل يرضي جميع الاطراف هو امر ايجابي فعلاً. ومع ذلك، فإن الاتفاق يتطلب جهودا متواصلة والتزاما من قبل جميع الاطراف كي يؤتي ثماره".

من جهة ثانية، أكد غالاغر أيضاً أن "الازمة اليونانية قد سلطت الضوء على صعوبات وقيود معينة (في عمل مؤسسات) الاتحاد الاوروبي".

وأضاف أن "أوروبا، كما كانت ترى نهاية الحرب العالمية الثانية، لا يمكنها أن تصبح مؤسسة اقتصادية مالية فقط. او ان يصبح هذا الجانب هو الغالب فيها".

واعتبر أن "الاقتصاد، رغم اهميته، يجب ان يتكامل مع قيم اخرى. ثقافية وسياسية واخلاقية لها الاهمية نفسها في تحقيق النمو في المجتمع الاوروبي".

وفي استعراضه لمناطق الازمات الرئيسية، أكد غالاغر على "الصبر في المثابرة بخيار الحوار والمصالحة" لحل المشاكل في سوريا والشرق الاوسط. كما على ضرورة رفض أي نوع من الاعتراف بتنظيم الدولة الاسلامية الدولة، سواء كدولة او كتمدد على الارض، أو اعترافا دينيا.

وخلص إلى أن "دبلوماسية الفاتيكان تحث الجميع على أن يصبحوا صناع سلام".