استنكر "لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية وتحالف القوى الفلسطينية" الجريمة الصهيونية الجديدة المتمثلة بحرق عائلة الدوابشة الفلسطينية واستشهاد طفلها الرضيع علي الدوابشة.
استنكر "لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية وتحالف القوى الفلسطينية" في بيان لها الاثنين الجريمة الصهيونية الجديدة المتمثلة بحرق عائلة الدوابشة الفلسطينية في دوما قرب نابلس في فلسطين المحتلة واستشهاد طفلها الرضيع علي الدوابشة حرقا.
وشدد البيان على "ضرورة الرد على هذه الجريمة المروعة التي تضاهي الجرائم النازية وتلك التي ترتكبها جماعات الإرهاب التكفيري الذي يطال معظم الدول العربية"، ولفت الى ان "هذه الجريمة تندرج في سياق مسلسل الإرهاب الصهيوني ضد الشعب العربي الفلسطيني".
وقال البيان إن "الارهاب الصهيوني يستغل ما يحصل هذه الايام من فوضى عربية وحروب إرهابيّة تكفيريّة مدعومة إسرائيليا و أميركيا ومن الأنظمة الرجعيّة العربيّة لأجل القضاء على قوى المقاومة وتدمير الجيوش العربيّة وصولاً إلى تصفية القضية الفلسطينية".
وطالب البيان "السلطة الفلسطينيّة للخروج من نفق اوسلو ووضع نهاية لكل أشكال التنسيق الأمني مع العدو وإطلاق سراح المقاومين وتسليح الشعب لمواجهة إرهاب المستوطنين"، ودعا "للإقلاع عن مواصلة سياسة المراهنة على المفاوضات مع العدو".
وأكد البيان الى "أهمية توحد جميع الفصائل الفلسطينية حول خيار ونهج المقاومة المسلحة والشعبية باعتباره هو السبيل الأمثَل للتصدي للإحتلال ومستوطنيه وردع اعتداءاتهم وبالتالي تحرير أرض فلسطين والعمل على إطلاق إنتفاضة شعبية ثالثة بمواجهة الجرائم الصهيونيّة".
وفي سياق متصل، قرّر اللقاء إقامة إعتصام لبناني - فلسطيني يوم الاربعاء الساعة الحادية عشر في حديقة الإسكوا في بيروت.
