طالب الأمين العام لـ"التنظيم الشعبي الناصري" في لبنان أسامة سعد بوضع حد للتسيب والفساد في مؤسسة مياه لبنان الجنوبي. ودعا "وزير الطاقة والمياه والتفتيش بوضع اليد على ملف المؤسسة".
طالب الأمين العام لـ"التنظيم الشعبي الناصري" في لبنان أسامة سعد بوضع حد للتسيب والفساد في مؤسسة مياه لبنان الجنوبي. ودعا "وزير الطاقة والمياه والتفتيش بوضع اليد على ملف المؤسسة".
وقال سعد في مؤتمر صحفي عقده الاثنين حول أزمة المياه والكهرباء في مدينة صيدا الجنوبية "كفى فلقد طفح الكيل ولم يعد المواطن قادراً على تحمل المزيد من الاستخفاف بحقوقه"، ولفت الى "قطع المياه عن مدينة صيدا سببه الأساسي هو التسيب والفساد في مؤسسة مياه لبنان الجنوبي"، مشددا على "ضرورة معالجة أوضاعها بالسرعة القصوى".
من جهة ثانية، اعتبر سعد ان "اللجوء إلى مضاعفة ساعات التقنين للتيار الكهربائي إلى درجة قطع التيار بشكل شبه كامل عن المدينة هو إجراء ظالم لا مبرر فعلي له"، ودعا "مؤسسة الكهرباء للعودة عن هذا الإجراء بسرعة"، واضاف "لقد تبين لنا أن التسيب وسوء الإدارة المسيطرين على المؤسسة إضافة إلى انتشار الفساد هي العوامل الأساسية وراء القطع المتكرر للمياه عن المدينة".
ورأى سعد ان "زيادة على قطع المياه جاء القطع شبه الكامل للتيار الكهربائي ليزيد الطين بلة وليضاعف معاناة الناس ويدفعهم للنزول الى الشوارع"، وتابع "من المهم القول إن المبررات المنشورة حول أسباب وقف التغذية بالكهرباء من معمل الزهراني هي مبررات غير مقنعة بالمرة"، مؤكدا "الوقوف الى جانب الناس في تحمل المعاناة ورفع الصوت".
وشدد سعد على ان "المواطن لم يعد يقبل بالسكوت عن استباحة مؤسسات الدولة من قبل رجال السلطة ولا عن نهب أموال الشعب من قبل أركان الحكم وأزلامهم"، واضاف "على هؤلاء جميعا أن يعلموا أن الغضب الشعبي على حافة الانفجار".
