24-04-2024 01:13 PM بتوقيت القدس المحتلة

أهالي القرى العكارية كافة يتجرعون كأس التقنين الكهربائي المر

أهالي القرى العكارية كافة يتجرعون كأس التقنين الكهربائي المر

يتجرع أهالي القرى والبلدات العكارية كافة كأس التقنين الكهربائي المر والعشوائي وسط أجواء من الامتعاض والاستياء

منذر عبيد -عكار

يتجرع أهالي القرى والبلدات العكارية كافة كأس التقنين الكهربائي المر والعشوائي وسط أجواء من الامتعاض والاستياء لما لهذا التقنين من انعكاس سلبي وخسائر لا تقدر على كافة القطاعات الصناعية التجارية والقطاعات الصحية والسياحية.

ففي ذروة الحاجة إلى التيار الكهربائي وبعز موسم الصيف والحر والحاجة الملحة للتيار الكهربائي ، تغيب الكهرباء وبشكل مفاجئ ، مما يرتد سلبا على كافة مفاصل الحياة الاجتماعية والاقتصادية والحياتية في محافظة عكار .

عمر غازي وهو ناشط اجتماعي وصاحب مؤسسة لبيع الحلويات يؤكد  ان مشكلة الكهرباء هي من أكبر المشاكل التي يعاني منها العكاريون وتحديدا خلال فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، ويضيف نحن أصحاب مؤسسات ولا يمكن أن نستغني عن التيار الكهرباء فالتقنين القاسي الذي تشهده القرى والبلدات العكارية ينذر بأننا وصلنا إلى مرحلة فقدان الكهرباء بشكل كامل والبعض بدأ يتساءل هل وزارة الطاقة لا زالت موجودة أم أنها ألغيت من بين الوزارات الخدماتية لأننا لم نعد نرى الكهرباء. ويتابع نحن نعيش تحت سندان المولدات الخاصة واشتراك أصحاب المولدات الكهربائية التي لا ترحم وبذلك ندفع فاتورتين فضلا عن فاتورة الكهرباء العائدة للدولة .

بدوره نور الدين الحسن وهو صاحب مؤسسة يوضح أن العديد من أصحاب المحلات يفضلون الجلوس خارج محالهم التجارية للحصول على القليل من البرودة تفاديا لزيادة فواتير الكهرباء والاشتراكات في حال تشغيلهم للمكيفات، ويؤكد أن التيار الكهربائي لا يعطى إلى الأماكن التي يجب أن يعطى إليها ، ويشير الى أنه أجبر خلال الأيام الماضية ونتيجة لانقطاع التيار الكهربائي وعدم تمكن أصحاب المولدات الخاصة من تأمين التيار الكهربائي 24/24 على إتلاف كميات كبيرة من المثلجات ويضيف أن العكاريين هم شركاء الحرمان من اشياء لا تؤمن لهم كغيرهم من اللبنانيين داعيا الدولة الى إنصاف هذه المنطقة المحرومة من لبنان.