اشار "تجمع العلماء المسلمين" في بيان اليوم، الى ان "القوى التي تسمي نفسها عظمى تصر على التدخل بشؤون الدول المستضعفة".
اشار "تجمع العلماء المسلمين" في بيان اليوم، الى ان "القوى التي تسمي نفسها عظمى تصر على التدخل بشؤون الدول المستضعفة وآخر هذه التدخلات ما نقل عن لسان رئيس الولايات المتحدة الأميركية باراك أوباما من قوله أن حال الطوارئ مستمرة في لبنان ونقل السلاح لـ "حزب الله لا يخدم السيادة".
ولفت البيان الى ان "المستمع لهذا القول يظن أن مطلقه والدولة التي يرأسها هي من الدول التي لا تنتهك سيادات الدول الأخرى وليست دولة تقوم طائراتها بقصف المدنيين في أفغانستان والعراق وباكستان واليمن، أو لم يقم جيشها باحتلال أكثر من دولة بشكل ظاهري كما في أفغانستان إلى العراق، أو بشكل مبطن كما في القواعد العسكرية في أغلب دول الشرق الأوسط. إن الولايات المتحدة الأميركية قامت بدعم الاحتلال الصهيوني لفلسطين منذ نشأته وهي اليوم تقوم بدفع الأموال الطائلة لهذا الكيان ضمن إستراتيجية ضمان التفوق الاستراتيجي العسكري والتكنولوجي للكيان الغاصب الصهيوني".
واعلن التجمع "ان سلاح المقاومة هو سلاح مقدس يتكامل مع سلاح القوات المسلحة اللبنانية ونصت عليه البيانات الوزارية للحكومات المتعاقبة، وهو الذي أعاد السيادة للبنان بتحريره من الاحتلال الصهيوني وهو بخدمة السيادة، في حين إن تدخل الولايات المتحدة الأميركية بالشأن الداخلي اللبناني خرق للسيادة اللبنانية".
وطالب "الدولة بالاعتراض على هذا الكلام وتوجيه رسالة احتجاج رسمية للولايات المتحدة عبر وزارة الخارجية اللبنانية"، مؤكداً ان "المقاومة ليست جهة خارجة عن الحكومة بل هي جزء منها وبالتالي فإنها لا تسعى لتقويضها".
واعتبر التجمع ان "اعلان الولايات المتحدة الأميركية حال الطوارئ الوطنية في التعامل مع الشأن اللبناني مقدمة لأفعال مشينة وخطيرة قد تقوم بها في لبنان لذا علينا التنبه لما يمكن أن يحصل لاحقا".
