25-04-2024 04:45 PM بتوقيت القدس المحتلة

لقاء الاحزاب: تطييف ومذهبة ازمة النفايات محاولة مكشوفة لتجهيل المسؤولين عنها

لقاء الاحزاب: تطييف ومذهبة ازمة النفايات محاولة مكشوفة لتجهيل المسؤولين عنها

حمل لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية في بيان اثر اجتماعه الدوري في مقر "التيار الوطني الحر" في سن الفيل "الحكومة ولا سيما فريق المستقبل المسؤولية عن أزمة النفايات واستمرارها.


حمل لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية في بيان اثر اجتماعه الدوري في مقر "التيار الوطني الحر" في سن الفيل "الحكومة ولا سيما فريق المستقبل المسؤولية عن أزمة النفايات واستمرارها، وما نتج عنها من تداعيات خطيرة على البيئة وصحة المواطنين".

وأكد اللقاء أنه "آن الأوان لوضع حد للابتزاز الذي تمارسه شركة سوكلين بدعم من المستقبل، والعمل على إيجاد حل جذري لموضوع النفايات على قاعدة ما هو معتمد في دول العالم لناحية تحويل النفايات الى مصدر لإنتاج السماد وتوليد الطاقة، وليس لمجرد طمرها، وبالتالي عدم تحميل اللبنانيين أعباء مالية لجمع نفاياتهم لصالح شركات خاصة همها تحقيق المزيد من الأرباح من جيوب المواطنين".

ورأى أن "محاولة تطييف ومذهبة موضوع النفايات هي محاولة رخيصة ومكشوفة تستهدف تجهيل المسؤولين عن الأزمة، ومواصلة ابتزاز أموال اللبنانيين خدمة لشركة سوكلين أو أي شركة أخرى تحظى بدعم بعض النافذين من الطبقة السياسية الحاكمة".

وأشار اللقاء الى أنه "في الوقت الذي كان يستعد فيه لتوجيه التهنئة للجيش في عيده، حصلت جريمة قتل المقدم ربيع كحيل بدم بارد من قبل مجموعة من المجرمين المتفلتين من أي رادع قانوني وإنساني، يشجعهم في ذلك حالة الفلتان والتسيب الأمني وغياب المحاسبة الجدية والسريعة من قبل الدولة، لمن يعتدون على الجيش ويتهجمون عليه".

وهنأ اللقاء في بيانه الجيش وقيادته بعيده، مطالباً  القضاء بـ "القيام بواجبه دونما مماطلة أو إبطاء، وصولا الى إنزال أشد العقوبات بحق المجرمين كي يكونوا عبرة لمن اعتبر، وصونا لهيبة الجيش".

ودان اللقاء "بشدة العدوان الصهيوني الجديد في قوسايا والقنيطرة وكذلك التدخل التركي العسكري في سورية تحت ذريعة محاربة داعش التي تحظى بدعم المخابرات التركية"، مؤكدا أن "الإعتداءات الإسرائيلية - التركية على السيادتين السورية واللبنانية إنما هي محاولات تحصل في كل مرة تدخل فيها الجماعات الإرهابية التكفيرية في حالة تراجع ميداني أمام تقدم الجيش العربي السوري ورجال المقاومة اللبنانية، وكذلك في كل مرة تنشط فيها الجهود السياسية الدولية والإقليمية لإيجاد حل للأزمة على قاعدة مكافحة الإرهاب واحترام السيادة السورية".

وأكد اللقاء في بيانه على قناعته "الثابتة بأن مثل هذه الإعتداءات إنما هي محاولة يائسة لتغيير مسار الأحداث لمصلحة أعداء سورية والمقاومة والعروبة"، مشيدا ب"خطاب الرئيس بشار الأسد وبتنويهه بدور المقاومة اللبنانية في محاربة الإرهاب الى جانب الجيش العربي السوري".

واستنكر اللقاء "عمليات التفجير والإغتيال والإشتباكات المسلحة في مخيم عين الحلوة وغيره من المخيمات المحيطة به"، مناشدا الفصائل الفلسطينية بالعمل على "التكاتف لمواجهة أي مخطط قد يحضر له لتفجير الأمن في المخيمات مما ينعكس سلبا على القضية الفلسطينية والشعب العربي الفلسطيني، فضلا عن الأمن والإستقرار في لبنان".

وقرر اللقاء "الدعوة لعقد لقاء وطني تحضره القوى والأحزاب السياسية والهيئات النقابية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية والإعلامية والبيئية لمناقشة أزمة النفايات وسبل الخروج منها وممارسة الضغط على الحكومة لإيجاد حل جذري لهذه الأزمة، وقطع الطريق على محاولات تطييفها وتجهيل المسؤولين عنها"، معلناً عن تشكيل "لجنة من المحامين لدراسة إمكان مقاضاة شركة سوكلين ومجلس الإنماء والإعمار على المخالفات التي ارتكبتها في موضوع النفايات".