25-04-2024 06:09 PM بتوقيت القدس المحتلة

تجمع الحقوقيين اللبنانيين: كل من يصمت عن الجرائم المرتكبة بحق اليمنيين هو شريك في القتل

تجمع الحقوقيين اللبنانيين: كل من يصمت عن الجرائم المرتكبة بحق اليمنيين هو شريك في القتل

ذكر تجمع الحقوقيين اللبنانيين في بيان لهم أنه وبالرغم من ادانة "العدوان السعودي الوحشي على اليمن أرضاً وشعباً" في بيانات سابقة، "إلا أنه قد هاله موقف المجتمع الدولي الصامت إلى حد التواطؤ مع النظام المجرم المستمر في إنتهاك

ذكر تجمع الحقوقيين اللبنانيين في بيان لهم أنه وبالرغم من ادانة "العدوان السعودي الوحشي على اليمن أرضاً وشعباً" في بيانات سابقة، "إلا أنه قد هاله موقف المجتمع الدولي الصامت إلى حد التواطؤ مع النظام المجرم المستمر في إنتهاكاته المتمادية يوماً بعد يوم من قصف للمدنيين والمناطق والمدن الآهلة والمراكز الدينية والصحية والتعليمية والخدماتية، بما يشكل أفظع جرائم ترتكب بحق الأبرياء في هذا القرن، وبما يخالف أحكام القانون الدولي الإنساني خاصة إتفاقيات جنيف".

وفي السياق، دعا التجمع "المنظمات الدولية إلى اتخاذ موقف واضح لإدانة العدوان وملاحقته قضائياً، وإلا فلتعلن عن فشلها ولتحل محلها هيئات الشعوب الحرة والمقاومة"، مشيراً الى أن"مرتكب جريمة الصمت لهو شريك واضح في القتل،  خاصة في ظل جريمة التجويع المتعمد للسكان والتي تخالف بشكل صريح نص المادة 14 من البرتوكول الثاني الملحق باتفاقيات جنيف لعام 1977 والتي قضت بأنه يحظر تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب القتال، ومن ثم يحظر، توصلاً لذلك، مهاجمة أو تدمير أو نقل أو تعطيل الأعيان والمواد التي لا غنى عنها لبقاء السكان المدنيين على قيد الحياة".

هذا وأكد التجمع أن النظام السعودي "في دعمه المباشر للتنظيمات الإرهابية المسلحة من أمثال القاعدة وداعش، يعتبر داعماً مباشراً للإرهاب ومخالفاً لإتفاقية حظر الأسلحة وتحديداً المادة السادسة منها".

كما طالب التجمع "الأحرار في فرنسا بتحريك الحق العام لملاحقة رأس النظام الإجرامي السعودي الذي يتمتع بثروات الشعوب المنهوبة، بقضاء إجازته على شواطىء فرنسا في الوقت الذي يمارس فيه جلاوزته أبشع أنواع الإرهاب ضد الأبرياء والمدنيين"، وذلك في اشارة الى الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز.