29-03-2024 09:29 AM بتوقيت القدس المحتلة

الشيخ محمد الموعد: طفح الكيل في مخيم عين الحلوة

الشيخ محمد الموعد: طفح الكيل في مخيم عين الحلوة

استنكر الشيخ محمد الموعد الناطق الرسمي لمجلس علماء فلسطين في لبنان، كل الإغتيالات في عين الحلوة، وآخرها اغتيال العقيد طلال الأردني التابع لحركة فتح.

 





 استنكر الشيخ محمد الموعد الناطق الرسمي لمجلس علماء فلسطين في لبنان، كل الإغتيالات في عين الحلوة، وآخرها اغتيال العقيد طلال الأردني التابع لحركة فتح.

وطالب جميع القوى الفلسطينية، من تحالف وفصائل وقوى إسلامية، وكل الغيورين على أمن واستقرار مخيم عين الحلوة، أن يتخذوا موقفا واضحا من الجماعات التكفيرية الإرهابية، صاحبة مشروع الفتنة المجرمة المتآمرة دائما على شعبنا وقضيتنا المقدسة، والذين لا تعنيهم فلسطين وشعبها لا من قريب ولا من بعيد، همهم الزعرنات فقط، مؤكدا على أن هذه الجماعات الإجرامية التكفيرية المتواجدة في عين الحلوة، ينبغي إنهاؤها باي طريقة ووسيلة كانت، مع الأخذ بعين الإعتبار المحافظة على أمن واستقرار المخيم والجوار لما لهذا المخيم من رمزية.

وتساءل الشيخ الموعد هل أصبحت عاصمة الشتات لعبة بأيدي هؤلاء القتلة؟، وهل هؤلاء أرعبوا وأخافوا الجميع؟، أم أن هناك تواطؤ وتقاطع مصالح معهم من قبل بعض المدعين أنهم حريصون على أمن المخيم؟، لا سيما أنهم تمادوا في غيهم وإجرامهم، ومسلسل قتلهم المستمر، دون حسيب لهم او رقيب، وهؤلاء القتلة لا حرمة لأحد عندهم، والموس سيطال ذقن الجميع تحت عنوان (أكلت يوم أكل الثور الابيض) وخاصة إذا تم السكوت عنهم لأن مشروعهم إلغاء الجميع والهيمنة على مخيماتنا خدمة للمشروع الإجرامي الصهيوني.

كما تساءل ما هو المقصود من زيارات بعض ما يسموا أنفسهم بالمسؤولين عن شعبنا من بعض الحركات الإسلامية وغيرها لهؤلاء القتلة؟، الذين لا يحسبون لأحد أي حساب، همهم فقط تدمير المخيم، مستنكرا ورافضا كل الذرائع والكلام الغير منطقي، إما خوفا من القتلة او لمصالح خاصة معهم، ومفاده أن الحالة العشائرية تمنع من اي حسم لإجرام هؤلاء القتلة، والحقيقة غير ذلك تماما وهذا كلام (حق يراد به باطل)، والحقيقة هي أن كل القوى هم من أهل وعشائر المخيم وكل المخيم لا يريد القتلة.

  وأكد أن جميع أهلنا في مخيم عين الحلوة يرفضون هؤلاء ويلفظونهم، وليس هناك بيئة حاضنة لهم في عين الحلوة، وأنهم مجرد لصوص زعران مرتزقة جبناء غدارون متأمرون ومرتبطون بأجندات خارجية ضد مصلحة المخيم .