19-04-2024 01:16 AM بتوقيت القدس المحتلة

"أعياد البحرين على يد الارهاب الرسمي بين الشهادة والاعتقال"

خرجت بعد صلاة الجمعة في الدراز تظاهرة تحت عنوان "اعياد البحرين على يد الارهاب الرسمي بين الشهادة والاعتقال"

أحمد اسماعيل - البحرين

خرجت بعد صلاة الجمعة في الدراز تظاهرة تحت عنوان "أعياد البحرين على يد الارهاب الرسمي بين الشهادة والاعتقال"، في اشارة لعدد المعتقلين الكبير ومايلاقونه في سجن جو وباقي المعتقلات، كما يشير اسم التظاهرة لمقتل الطفل علي الشيخ الذي كان مشاركا في مسيرة مشابهة لهذه المسيرة في عيد الفطر بتاريخ ٣١ آب/أغسطس  ٢٠١١، قبل ان تداهمها القوات بسيارات رباعية الدفع وتطلق النار وقنابل الغاز على المتظاهرين الامر الذي احدث كسر في فقرات رقبة الطفل ما أدى لاستشهاده.

ورفع المتظاهرون اعلام البحرين وصور الشيخ علي سلمان وصورة الطفل الشهيد علي الشيخ وصور عدد من المعتقلين وضحايا الحراك البحريني المستمر منذ انطلاقته في منتصف شباط/ فبراير ٢٠١١ وترفع مطالب تحول البحرين نحو نظام ديمقراطي وترفض الاستفراد في ادارة شؤون البلاد.

وقال العلامة الشيخ محمد صنقور امام جمعة جامع الامام الصادق بالدراز ان الذي يُسهمُ في تحصيل السعةِ للصدر لدى القائمين على أيِّ حكومة هو إدراكُهم انَّ رعاياهم الواقعين في إطار ادارتهم ليسوا دمىً ولا قُطعاناً بل هم أو فيهمُ العقلاء، والتعاطي مع العقلاءِ يتمُّ باحترامِ رؤاهم وتَفهُّمِ هواجسِهم والإصغاءِ لوجهاتِ نظرِهم، ولا بدَّ من الادركِ حتى لا يضيقَ الصدرُ من تباينِ الآراء والتعبيرِ عن الهواجس لا بدَّ من إدراك القائمينَ على أيِّ إدارةٍ أو حكومةٍ انَّ العقلاءَ الواقعينَ في اطار ادارتِهم مرتبطةٌ مصالحُهم ومصائرُهم بأداءِ تلك الحكومة.

واعتبر صنقور ان مدحُ المتزلِّفِ لا يعبِّرُ عن النجاح، ونقدُ الصريحِ لا يُعبِّرُ عن العدوانيَّة واضمارِ الشر، إنَّ الإدراكَ لتباينِ الناسِ في مستوياتِهم وطبائعِهم وأساليبِهم وظروفِهم يُسهمُ في تفهُّمِ اختلافِهم في تعبيرِهم عن رؤاهم، وهو ما يُنتجُ اتساعَ الصدرِ لكلِّ نقدٍ أيَّاً كانت لغتُه.