29-03-2024 04:46 PM بتوقيت القدس المحتلة

حفل افطار وجلسة حوار في أجواء يوم القدس لأكثر من 100 شخصية قيادية لبنانية وفلسطينية

حفل افطار وجلسة حوار في أجواء يوم القدس لأكثر من 100 شخصية قيادية لبنانية وفلسطينية

بمناسبة يوم القدس الذي دعا إليه الإمام الخميني "رضوان الله عليه" أقيم في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت حفل إفطار جمع ما يزيد عن 100 شخصية قيادية فلسطينية ولبنانية


بمناسبة يوم القدس الذي دعا إليه الإمام الخميني "رضوان الله عليه" أقيم في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت حفل إفطار جمع ما يزيد عن 100 شخصية قيادية فلسطينية ولبنانية من الفصائل الفلسطينية ضمت " حركة حماس، الجهاد، جبهة النضال الشعبي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والقيادة العامة بالإضافة إلى الجماعة الإسلامية التي حضر رئيس مكتبها السياسي عزام الأيوبي وعدد من المؤسسات والشخصيات الفكرية والعلمائية من تجمع العلماء المسلمين ومجلس علماء فلسطين ورابطة علماء فلسطين والهيئة الإسلامية الفلسطينية  وشخصيات نخبوية تتمتع بتاريخ من النضال من اجل  فلسطين والقضية الفلسطينية .

 

وعقب الإفطار عقدت جلسة حوار موسعة  شارك فيها كل من أمين عام الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود ونائب  الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ونائب رئيس المجلس السياسي لحركة حماس د . موسى أبو مرزوق وأمين عام الجبهة الشعبية – القيادة العامة احمد جبريل .

 

الكلمات أكدت على أن القضية الفلسطينية هي البوصلة الحقيقية للأمة والمشروع الأساسي لها هو الصراع مع العدو الصهيوني، واعتبرت أن ما يجري في المنطقة وظهور الحالة التكفيرية المتمثلة بداعش وأخواتها صنيعة الاستعمار الغربي والصهيوني لإسقاط عناصر القوة في الأمة وإبعاد بوصلة المواجهة عن العدو الحقيقي للأمة.

 

كما دعا الحاضرون نخب الأمة إلى وعي خطورة المرحلة والعمل عل توحيد الصفوف وتقديم الإسلام الأصيل ومواجهة التحريف النظري والعملي للدين الإسلامي الذي تقوم به الجماعات التكفيرية اليوم، كما دعا المجتمعون إلى الحوار بين مكونات الأمة العربية والإسلامية لحل المشاكل والقضايا العالقة وإدانة أي عدوان على الأمة تحت أي عنوان.

 

واعتبر المجتمعون أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية كانت ولا زالت السند الداعم للقضية الفلسطينية والنموذج الفريد والصحيح للإسلام المحمدي الأصيل والترجمان الحقيقي للوحدة الإسلامية بين جميع المذاهب، وقد حملت قضايا العالم الإسلامي ولم تبخل عن القيام  بمسؤولياتها، كما أنها لم تميز بين مسلم وأخر استناداً إلى مذهبه أو عرقه  أو ما شابه.

 

وأجمع الكثيرون أن هذا اللقاء الجامع في هذه الظروف الصعبة من تاريخ أمتنا بارقة أمل في أن تستعيد الأمة زمام أمورها وتنبذ الحالات التكفيرية الطارئة عليها وتعود إلى سابق عهدها من المودة والألفة وتصوب أهدافها وبوصلتها نحو القضية الأساس فلسطين حتى التحرير الكامل.