حذرت جبهة العمل الاسلامي في بيان اليوم تعقيبا على الإشكال الأمني الذي وقع في منطقة السعديات وأدى إلى سقوط جرحى وأضرار مادية مختلفة من"بذور الفتنة المتنقلة بين الأحياء والبلدات والزواريب بعد تصاعد لهجة التحريض والتجييش".
حذرت جبهة العمل الاسلامي في بيان اليوم تعقيبا على الإشكال الأمني الذي وقع في منطقة السعديات وأدى إلى سقوط جرحى وأضرار مادية مختلفة، من "بذور الفتنة المتنقلة بين الأحياء والبلدات والزواريب بعد تصاعد لهجة التحريض والتجييش الطائفي والمذهبي في البلاد".
ودعت "جميع المواطنين اللبنانيين والقوى السياسية المعنية إلى ضبط النفس ووقف كل حملات التحريض والاحتقان والاستفزاز المتبادل والجلوس إلى طاولة الحوار والتحلي بالحكمة والحنكة والوعي السياسي وتحمل المسؤولية لتفويت الفرصة على المصطادين في الماء العكر لأي جهة أو طائفة أو مذهب انتموا".
واستهجنت الجبهة في بيانها اللجوء إلى "إستخدام السلاح عند حصول أي إشكال مما يؤدي إلى تفاقم الأمور أكثر فأكثر وهذا أمر مؤسف ومؤلم وخصوصا نحن في ضيافة شهر رمضان الذي ينبغي أن يتحلى فيه الجميع بأعلى درجات المحبة والإيمان والتسامح والتعاون على البر والتقوى ولفظ الفتنة ونبذ العنف والتقاتل".
وطالبت "الدولة اللبنانية والأجهزة الأمنية المختصة، وخصوصا قيادة الجيش اللبناني بضبط الأوضاع وتحمل المسؤولية وبسط سلطة الدولة على كل الأراضي اللبنانية".
