استنكرت حركة التوحيد الاسلامي "الجريمة النكراء والتفجير الآثم الذي طال مسجد الامام الصادق في الكويت، وعملية القتل الاجرامية التي استهدفت مدينة السوسة في تونس".
استنكرت حركة التوحيد الاسلامي "الجريمة النكراء والتفجير الآثم الذي طال مسجد الامام الصادق في الكويت، وعملية القتل الاجرامية التي استهدفت مدينة السوسة في تونس"، معتبرة في بيان أن "التفجير يدل على عقلية إجرامية لا تقيم وزنا للدين والمقدسات".
وأكدت أن تلك التيارات المسؤولة عن هذا الاجرام المشين، "تيارات اجرامية لا تمت أعمالها الى الدين بصلة، فهي تجيد ثقافة القتل والموت ولا تعرف البناء والاحياء، فلا ترى نجاحها الا بمقدار ما تقتل وتسفك من دماء، فإذا بها توغل في دماء المسلمين وغير المسلمين على مختلف مذاهبهم".
وتساءلت "أليس لافتا أن هذه التيارات لم تخطىء ولو لمرة واحدة، فتوجه سهامها صوب الكيان الغاصب اسرائيل، بينما تضرب في الكويت واليمن وسوريا وتونس وليبيا ولبنان وغيرها من بلدان المسلمين، ثم تدعي زورا نصرتهم ورفع الظلم عنهم ؟، ثم ألا يدل ذلك على وظيفتها وهويتها ومنشئها وأهدافها؟ ثم ما هو النموذج الحضاري الذي تطرحه وتقدمه للناس لتكون الخيار الآخر والمشروع البديل عن الانظمة الدموية والاستعمارية كما تدعي ؟".
ولفت البيان الى ان غاية هذه التيارات هي "صناعة شرخ بين مكوناتنا الدينية والوطنية والقومية، لذلك كان أكبر رد على جريمة الكويت الصلاة الجامعة التي اقامها مواطنون كويتيون من السنة والشيعة في المسجد عينه بعيد التفجير مباشرة".
واعتبرت الحركة في بيانها انه "ما جرى دق مسمارا في نعش هذا الفكر البائد، وهو محفز لتوحيد العالم العربي والاسلامي في مواجهته أمنيا، وكذلك فكريا لا بد من تعرية هذا الفكر القائم على ثقافة الكراهية وفضح أصحاب الخطاب التبريري والتحريضي الذين يشكلون الغطاء الاعلامي والسياسي له".
