24-04-2024 09:37 AM بتوقيت القدس المحتلة

"فعاليات عرسال": حرص المقاومة على امن عرسال هو كحرصها على نفسها

طالبت "فاعليات بلدة عرسال" الجيش اللبناني بدخول البلدة وتحريرها من العصابات التكفيرية، واضافوا "نحن على ثقة اكيدة ان المقاومة وقيادتها الحكيمة حريصة على امن عرسال كحرصها على نفسها".

طالبت "فاعليات بلدة عرسال" الجيش اللبناني بدخول البلدة وتحريرها من العصابات التكفيرية، هذا الموقف جاء بعد مؤتمر صحافي لعدد من فعاليات عرسال عقد في نقابة الصحافة الاربعاء.

وقال البيان "نحن أبناء عرسال تربطنا بالبلدات المجاورة علاقات اجتماعية اخوية مميزة فما يصيبهم يصيبنا والعكس صحيح"، واضاف "هذا الامر ينسحب على سائر البلدات والقرى في هذا الوطن الحبيب وخصوصا جنوبنا المقاوم من جانب المقاومين الذين خاضوا المعارك لدحر الاحتلال الصهيوني".

وانتقد البيان من "يتاجرون بمصير هذه البلدة العروبية"، وأسف انه "بالامس القريب انبرى احد نواب الامة ليضع لعرسال خارطة جديدة وحدودا وهمية وللاسف استثنى كل الجوار ليقطع الجبال والوديان وليصل بخياله الرحب ورغبته الفئوية الى عكار وسعدنايل وغيرها ليحشر عرسال واهلها في خانة مذهبية بغيضة تشوه وجه هذه البلدة المناضلة".

وأضاف البيان "نقول بالفم الملآن لمن يصطادون في الماء العكر من الذي نصبهم ليدافعوا عن عرسال وقضاياها ومن سمح بتغيير جفرافيتها وحدودها ثم نقول لمن يصم آذانه الم تسمع ما قاله وزير الداخلية ولاكثر من مرة عرسال وجرودها"، وسأل "لماذا كل هذا التجييش المذهبي على ان اهل عرسال مستهدفون ومن قبل من؟ من قبل المقاومة التي حررت ارض الجنوب من الاحتلال الاسرائيلي"، وتابع "نحن على ثقة اكيدة ان المقاومة وقيادتها الحكيمة لم ولا يمكن ان تفكر بهكذا اعمال بل العكس هو الصحيح ان حرص المقاومة على امن عرسال هو كحرصها على نفسها".

وتساءل البيان "هل سمع هؤلاء عن وجود سجون داخل البلدة ومحاكم شرعية للبنانيين والسوريين على حد سواء؟"، واضاف "هل عرفوا عن فرض للخوات وعمليات التشليح والخطف بفرض دفع الفدية وطعن النساء في وضح النهار بالسكاكين بغرض السرقة وتجارة السلاح والمخدرات والحبوب التي تباع للمسلحين وما يقومون به من عمليات استفزاز لاهل البلدة ناهيك عن شبه السيطرة التامة على الحالة الاقتصادية في البلدة".

وقال البيان "أما في جرود عرسال فحدث ولا حرج هناك سيطرة كاملة من قبل هذه الجماعات على الارض والشجر والبشر فهم يمنعون عمال المقالع من القيام بعملهم والفلاحين من جني محصولهم وحراثة ارضهم"، وسأل "هل من احد يضمن لنا عدم عودة السيارات المفخخة التي استهدفت الداخل اللبناني وقرى الجوار والتي ان عادت فهي تشكل تهديدا كاملا للبنان والسلم الاهلي فيه كما يحدث شرخا كبيرا بين ابناء البلدة وباقي القرى"، واكد ان "هذه العصابات المجرمة التكفيرية تعتمد عرسال قاعدة لوجستية اساسية لها خصوصا بعد تطهير القلمون وجرودها منهم".