استقبل الرئيس العماد إميل لحود، في دارته في اليرزة، الوزير السابق علي قانصو على رأس وفد
استقبل الرئيس العماد إميل لحود، في دارته في اليرزة، الوزير السابق علي قانصو على رأس وفد. وكان عرض للتطورات المحلية والاقليمية.
قانصو
وقال قانصو بعد اللقاء:"زيارتنا للرئيس لحود تعكس موقفنا الواحد المؤيد للمقاومة كخيار استراتيجي لشعبنا في مواجهة العدو الإسرائيلي وضرورة صياغة علاقات مميزة مع سورية وكان الرأي متفقا على ان الأولوية هي مواجهة الإرهاب التكفيري الذي يشكل الوجه الآخر للارهاب الصهيوني وهذا الإرهاب لا يتهدد فئة دون الأخرى بل كل الشعب اللبناني ومن المعيب ألا يستطيع مجلس الوزراء اتخاذ قرار واحد في شأن تحرير عرسال وجرودها والأسوأ إن كان البعض لا يعتبر عرسال أرضا لبنانية ويجب علينا إنهاء هذه الحالة الغريبة عن عرسال وأهلها المقاومين تاريخيا".
القطان وعبد الرزاق
والتقى لحود رئيس "جمعية قولنا والعمل" الشيخ أحمد القطان ورئيس "حركة الإصلاح والوحدة" الشيخ ماهر عبد الرزاق.
وقال القطان بعد اللقاء :"تشرفنا بزيارة الرئيس المقاوم إميل لحود وتقدمنا منه بالتهنئة لمناسبة عيد المقاومة والتحرير لأن فخامته له الفخر أنه كان من رواد التحرير".
أضاف: "نحن بأمس الحاجة اليوم لرئيس جمهورية محتضن للمقاومة لأن المرحلة دقيقة وبحاجة إلى رئيس يحتضن معادلة الجيش والشعب والمقاومة وبذلك تحفظ الوحدة الوطنية والإسلامية وتوجه رسالة لمن لا يريد تحرير عرسال وجرودها بأن يتأقلموا لأن التكفيريين لا يتميزون بين هذا وذاك وعلى كل السياسيين ان يقفوا خلف الجيش".
بدوره قال عبد الرزاق: "نحن نعتبر الرئيس لحود شريك للمقاومة في انتصاراته وإنجازاتها لذلك نحن نطالب بانتخاب رئيس للجمهورية صديق للمقاومة وحريص عليها، ونناشد مجلس الوزراء ان يتحمل مسؤوليته ويأخذ قرارا جامعا واذا تقاعست الحكومة فبالتأكيد إن المقاومة ستتحمل كامل مسؤولياتها".
