أكدت جبهة العمل الإسلامي وحزب الله في بيان بعد لقاء بين قيادة الطرفين في بيروت بحضور رئيس المجلس السياسي للحزب إبراهيم أمين السيد ومنسق عام الجبهة الشيخ زهير الجعيد
أكدت جبهة العمل الإسلامي وحزب الله في بيان بعد لقاء بين قيادة الطرفين في بيروت بحضور رئيس المجلس السياسي للحزب السيد إبراهيم أمين السيد ومنسق عام الجبهة الشيخ زهير الجعيد على "وجوبية وحتمية وحدة الأمة لمواجهة أعاصير الفتن وأمواج الشر المحدقة بنا جمعيا من كل حدب وصوب ، وأهمية وضرورة الوقوف صفا واحدا ويدا واحدة لمقارعة الطغاة والظالمين من جهة، والمتطاولين على الإسلام من جهة أخرى، هؤلاء الذين يرتكبون أفظع وأبشع الجرائم ويقتلون ويحرقون ويذبحون الناس باسم الدين الإسلامي، والإسلام السمح منهم براء".
وشدد البيان على "وجوب مواجهة مشاريع الفتنة الداخلية والوقوف بحزم وصرامة في وجه التفرقة والشرذمة وعدم السماح للمشروع الأميركي -الصهيوني وللمشروع التكفيري أن يكون بديلاً عن أي شيء آخر كي لا تضيع البوصل ، بوصلة فلسطين ومقاومة العدو الصهيوني الغاشم الذي يتفرج حاليا على كل ما يحصل في منطقتنا من هرج ومرج وقتل وسفك دماء ويسعى ويعمل من أجل تحقيق أهدافه وغاياته الشيطانية لتهويد القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك وكل التراث والمقدسات العربية والإسلامية وتحويلها إلى ما يسمى بالتراث اليهودي".
وحذر البيان "من مخاطر التطرف والمشروع التكفيري الهدام الذي يجتاح المنطقة اليوم ويقدم نفسه بديلا دمويا عن الأنظمة السابقة بحجة احتكارها للسلطة وقهرها وظلمها للشعوب متناسيا ومتجاهلا أن ما يقوم به أتباعه هو أشد فتكا وتدميرا وقتلا وتفكيكا للأمة بمئات المرات".
دعا "علماء الأمة ومفكريها ومثقفيها وأدباءها ودعاتها للقيام بواجبهم الديني والوطني والتصدي لكل المشاريع المشبوهة والأبواق المأجورة والعمل على وحدة الأمة ووحدة الصف والكلمة وتوحيد الجهود والطاقات من أجل تحرير واسترجاع فلسطين الحبيبة".
